زيلينسكي: «خطة النصر» في أوكرانيا تعتمد على قرارات سريعة للحلفاء

35 مليار يورو قرض أوروبي لكييف من فوائد أصول روسية مجمدة

35 مليار يورو قرض أوروبي لكييف من فوائد أصول روسية مجمدة


يعتزم الاتحاد الأوروبي إقراض أوكرانيا 35 مليار يورو (39 مليار دولار) من فوائد الأصول الروسية المجمدة لديه، حسبما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة. وصرحت فون دير لايين متحدثة إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف «نحن واثقون الآن من قدرتنا على تسليم أوكرانيا هذا القرض بسرعة كبيرة، قرض تدعمه أرباح الأصول الروسية المجمدة».
وقالت لزيلينسكي إن القرض «سيوفر لكم مرونة مالية كبيرة وضرورية جدا. وستقررون أفضل طريقة لاستخدام الأموال».

وأوكرانيا بحاجة ماسة للأموال في إطار مساعيها لدعم الاقتصاد والحفاظ على عمل شبكة الكهرباء هذا الشتاء بعد قصف روسي عنيف.
ومخطط الاتحاد الأوروبي الذي يحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء جزء من خطة أكبر وافقت عليها دول مجموعة السبع في حزيران-يونيو لاستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لإقراض كييف 50 مليار دولار. جمد الاتحاد الأوروبي نحو 235 مليار دولار من أموال البنك المركزي الروسي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، تمثل الجزء الأكبر من الأصول الروسية المجمدة في أنحاء العالم.

 إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لكييف إن «خطة النصر» التي وضعتها أوكرانيا في حربها مع روسيا تعتمد على قرارات سريعة يجب أن يتخذها الحلفاء هذا العام.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع فون دير لاين إن أوكرانيا تخطط لاستخدام قرض مقترح بقيمة مليارات الدولارات من الاتحاد الأوروبي لإنفاقه على الدفاع الجوي والطاقة وأسلحة محلية. وأشار إلى أهمية دور الرئيس الأمريكي جو بايدن في إنجاح «خطة النصر» التي قال إنه سيناقشها معه عندما يلتقيان. ومن المقرر أن يزور زيلينسكي الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

وقال زيلينسكي «معظم قرارات الخطة تعتمد على بايدن بصفة خاصة، بالإضافة إلى حلفاء آخرين لكن هناك نقاطا معينة تعتمد على تعاون ودعم الولايات المتحدة». ويقدم زيلينسكي تحديثات منتظمة حول إعداد الخطة لكنه لم يكشف إلا عن تفاصيل بسيطة عن فحواها، مشيرا إلى أنها تهدف إلى وضع شروط مقبولة لأوكرانيا بعد مرور أكثر من عامين ونصف العام من الغزو الروسي الشامل.
وقال «الخطة بأكملها تعتمد على اتخاذ حلفائنا لقرارات سريعة يجب تنفيذها بين أكتوبر وديسمبر دون تأخير».