5 دول غربية تمهل رئيس صربيا 24 ساعة لتفكيك حواجز شمال كوسوفو

5 دول غربية تمهل رئيس صربيا 24 ساعة لتفكيك حواجز شمال كوسوفو


طالب سفراء دول بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بتفكيك الحواجز التي أقيمت في شمال كوسوفو وميتوهيا خلال 24 ساعة.
وذكرت وسائل إعلام غربية أن السفراء أرسلوا رسالة إلى الرئيس الصربي بمثل هذا المطلب، مهددين في الوقت نفسه بأنهم لن يتدخلوا ولن يعيقوا محاولات رئيس وزراء كوسوفو (غير المعترف بها)، ألبين كورتي، التصرف بشكل مستقل.

وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قد أمر قائد جيشه بالتوجه، ليل الأحد، إلى الحدود مع كوسوفو، وفق ما أعلن الجنرال ميلان مويسيلوفيتش نفسه، مع تفاقم التوتر بين البلدين مؤخرا على خلفية منع العبور عند نقاط حدودية.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بها، بل تحض 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو على تحدي سلطات بريشتينا.

وفي 10 ديسمبر الماضي، قام المئات من الصرب بإغلاق الطرق في مناطق شمال كوسوفو ذات الغالبية الصربية احتجاجا على اعتقال شرطي سابق، ما تسبب بشل حركة المرور عند معبرين حدوديين.

وقال قائد الجيش الصربي في مقابلة مع قناة (بينك تي في) المحلية، الأحد، إن الوضع هناك صعب ومعقد.
وأضاف هذا يتطلب في الفترة المقبلة تواجد الجيش الصربي على طول الخط الإداري، وهو المصطلح الذي تستخدمه بلغراد لتوصيف الحدود مع كوسوفو.

ولفت قائد الجيش إلى أنه في طريقه إلى راسكا، وهي بلدة تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع كوسوفو، في أعقاب اجتماعه مع فوتشيتش في بلغراد.

وأكد مويسيلوفيتش أن المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي.. دقيقة وواضحة وسيتم تنفيذها بالكامل.
واشتعل فتيل التوتر بين الطرفين عندما حددت كوسوفو موعد 18 ديسمبر لإجراء انتخابات في بلديات ذات غالبية صربية، لكن الحزب السياسي الصربي الرئيسي أعلن مقاطعته.