5 حقائق مذهلة عن الخفافيش قد تغير نظرتك لها

5 حقائق مذهلة عن الخفافيش قد تغير نظرتك لها

لطالما ارتبطت الخفافيش بالكهوف المظلمة والأساطير المخيفة، لكنها في الواقع تلعب دورًا حيويًا في البيئة وتقدم فوائد كبيرة للبشر. فهي تتحكم في الحشرات الضارة، وتسهم في تلقيح النباتات ونشر البذور، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من التوازن البيئي.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، إليك 5 حقائق عن الخفافيش قد تغير نظرتك لها:
1 - تنوع واسع ووجود عالمي
تضم الخفافيش أكثر من ألف نوع حول العالم، وتعيش في الغابات والجبال والكهوف وحتى المدن. وبعض أنواعها تتغذى على الحشرات، وأخرى على الفاكهة أو الرحيق، وقلة تتغذى على الدم. هذا التنوع يجعلها ضرورية للتلقيح والسيطرة على الحشرات.
2 - الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران الحقيقي
على عكس السناجب الطائرة، تستطيع الخفافيش الطيران فعليًا باستخدام أجنحة مصنوعة من أصابع طويلة مغطاة بجلد رقيق، ما يمنحها رشاقة كبيرة للصيد وتجنب الأخطار.
3 - فضلاتها سماد طبيعي غني بالعناصر
فضلات الخفافيش، المعروفة بـ"غوانو"، غنية بالنيتروجين والبوتاسيوم، وتستخدم منذ قرون كسماد طبيعي يساعد النباتات على النمو ويثري التربة دون مواد كيميائية.
4 - ليست كلها معلقة رأسًا على عقب
على الرغم من الصورة التقليدية، لا تتدلى جميع الخفافيش رأسًا على عقب. بعض الأنواع ترتكز على الفروع أو الأوراق أو الأسطح المسطحة، ما يظهر قدرتها الكبيرة على التكيف مع البيئات المختلفة.
5 - الخفافيش ليست عمياء
القول الشائع "أعمى مثل الخفافيش" خطأ. معظمها ترى جيدًا، وبعضها يتمتع برؤية ليلية ممتازة. تستخدم الخفافيش الصغيرة تحديد الموقع بالصدى، بينما تعتمد خفافيش الفاكهة الأكبر على بصرها، والبعض يجمع بين الطريقتين للتنقل والصيد بأمان في الليل.
الخفافيش ليست فقط مخلوقات غامضة، بل لها دور أساس في الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.