5 رياضات تغيب عن أولمبياد طوكيو
تباينت قائمة الرياضات الأولمبية كثيرًا منذ أن ابصرت الألعاب الأولمبية الحديثة النور للمرة الأولى في عام 1896.
تشمل المسابقات الجديدة في أولمبياد طوكيو 2020، ركوب الأمواج (الركمجة) والتزلج على الألواح والكاراتيه والتسلق السريع.
ولكن في ما يلي خمس مسابقات أولمبية سابقة ستغيب في اليابان:
في أولمبياد باريس عام 1900، قُتل حوالي 300 طائر سعياً خلف المجد الرياضي، في الظهور الوحيد لمسابقة الرماية على الحمام في الألعاب.
كان الحدث فوضويًا: تم إطلاق ستة طيور أمام كل رامٍ وكان يتم إقصاؤه إذا أخطأ اثنين.
النتيجة الأبرز انتهت بإراقة الكثير الدماء والطيور النافقة في أولمبياد وصف بأنه "أرستقراطي للغاية" في التقرير الأولمبي الرسمي.
فاز البلجيكي ليون دي لوندن بالذهبية بعدما أصاب 21 طائراً، بفارق طائر عن وصيفه الفرنسي موريس فور. وحلّ الاسترالي دونالد ماكنتوش في المركز الثالث مع 18 طائراً.
مذاك، لم ينظم هذا "الحدث الدموي" في الألعاب.
بعد 12 عامًا على أولمبياد باريس 1900، وتحديداً في ستوكهولم عام 1912، كان هناك أيضًا الكثير من إطلاق النار، ولكن لحسن الحظ، مع إراقة دماء أقل.
لم تكن هذه المسابقة هي المبارزة حتى الموت بالمسدسات عند الفجر والتي كانت رائدة في تلك الفترة، بل كانت عبارة عن أطلاق الرماة النار على دمى عن بُعد 30 مترًا وهم يرتدون المعاطف، حيث وضعت الأهداف في حفرة.
توج الشاب الأميركي آل لاين (20 عاماً) عنقه بالميدالية الذهبية، متقدماً على السويديين بول بالين وهوبنر فون هولست.
تحوّل الحدث لاحقًا إلى مسابقة الرماية لفئة المسدس السريع لمسافة 25 مترًا للرجال، وهي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
صُنفت هذه المسابقة (عبارة عن التلويح بقنانٍ خشبية) التي اعتبرت رائدة الجمباز الإيقاعي، ضمن الألعاب الاولمبية عام 1904 في سانت لويس، لتعود إلى الواجهة مرة جديدة بمسمى "لعبة القناني الهندية" في لوس أنجلوس 1932.
فاز الأمريكي جورج روث بالميدالية الذهبية عام 1932 عندما أقيمت الألعاب في خضم الكساد الكبير.
زعمت التقارير أن روث العاطل عن العمل حصل على ميداليته الذهبية ثم بحث عن وسيلة تعيده إلى منزله.
كانت هذه الرياضة، المحبوبة جدًا في أيام الرياضة المدرسية، جزءًا من برنامج سباقات المضمار والميدان وظهرت في النسخ الأولى للألعاب الأولمبية، وتحديداً بين عامي 1900 و1920.
فاز فريق من رجال الشرطة البريطانيين بذهبية أولمبياد 1908، لكنه كان نصراً مثيراً للجدل، حيث احتجت الولايات المتحدة على أحذية منافسيها.
وذكر تقرير في تلك الفترة، أن فريق الشرطة تنافس بـ "أحذية ضخمة، ثقيلة للغاية، حيث في الواقع، احتاجوا إلى جهد كبير لرفع أقدامهم عن الأرض".
عادت مسابقتا الغولف والرغبي بعد طول انتظار إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، ولكن ليس لعبة الكريكيت.
أدرجت هذه الاخيرة في العرس الأولمبي مرة واحدة فقط، وكان ذلك في ألعاب باريس 1900، لكنها لم تحقق النجاح المنتظر.
تنافس على الميدالية الذهبية الفريقان الوحيدان اللذان شاركا في المنافسات، وهما بريطانيا وفرنسا بعد انسحاب بلجيكا وهولندا.
فازت بريطانيا التي يمثلها فريق متجوّل يسمى "ديفون وسومرست واندرارز" بالمباراة التي استمرت يومين، بفارق 158 شوطاً ضد فريق يتكوّن بشكل كبير من مغتربين بريطانيين يعيشون في باريس.
سخر تقرير صحافي من أن "المزاج الفرنسي سريع الانفعال للاستمتاع باللعبة، ولا يمكن إقناع أي فرنسي باللعب أكثر من مرّة".
كان من المقرّر إدراج هذه المسابقة مرة أخرى في ألعاب سانت لويس 1904، ولكن تم إلغاؤها في نهاية المطاف.
تشمل المسابقات الجديدة في أولمبياد طوكيو 2020، ركوب الأمواج (الركمجة) والتزلج على الألواح والكاراتيه والتسلق السريع.
ولكن في ما يلي خمس مسابقات أولمبية سابقة ستغيب في اليابان:
في أولمبياد باريس عام 1900، قُتل حوالي 300 طائر سعياً خلف المجد الرياضي، في الظهور الوحيد لمسابقة الرماية على الحمام في الألعاب.
كان الحدث فوضويًا: تم إطلاق ستة طيور أمام كل رامٍ وكان يتم إقصاؤه إذا أخطأ اثنين.
النتيجة الأبرز انتهت بإراقة الكثير الدماء والطيور النافقة في أولمبياد وصف بأنه "أرستقراطي للغاية" في التقرير الأولمبي الرسمي.
فاز البلجيكي ليون دي لوندن بالذهبية بعدما أصاب 21 طائراً، بفارق طائر عن وصيفه الفرنسي موريس فور. وحلّ الاسترالي دونالد ماكنتوش في المركز الثالث مع 18 طائراً.
مذاك، لم ينظم هذا "الحدث الدموي" في الألعاب.
بعد 12 عامًا على أولمبياد باريس 1900، وتحديداً في ستوكهولم عام 1912، كان هناك أيضًا الكثير من إطلاق النار، ولكن لحسن الحظ، مع إراقة دماء أقل.
لم تكن هذه المسابقة هي المبارزة حتى الموت بالمسدسات عند الفجر والتي كانت رائدة في تلك الفترة، بل كانت عبارة عن أطلاق الرماة النار على دمى عن بُعد 30 مترًا وهم يرتدون المعاطف، حيث وضعت الأهداف في حفرة.
توج الشاب الأميركي آل لاين (20 عاماً) عنقه بالميدالية الذهبية، متقدماً على السويديين بول بالين وهوبنر فون هولست.
تحوّل الحدث لاحقًا إلى مسابقة الرماية لفئة المسدس السريع لمسافة 25 مترًا للرجال، وهي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا.
صُنفت هذه المسابقة (عبارة عن التلويح بقنانٍ خشبية) التي اعتبرت رائدة الجمباز الإيقاعي، ضمن الألعاب الاولمبية عام 1904 في سانت لويس، لتعود إلى الواجهة مرة جديدة بمسمى "لعبة القناني الهندية" في لوس أنجلوس 1932.
فاز الأمريكي جورج روث بالميدالية الذهبية عام 1932 عندما أقيمت الألعاب في خضم الكساد الكبير.
زعمت التقارير أن روث العاطل عن العمل حصل على ميداليته الذهبية ثم بحث عن وسيلة تعيده إلى منزله.
كانت هذه الرياضة، المحبوبة جدًا في أيام الرياضة المدرسية، جزءًا من برنامج سباقات المضمار والميدان وظهرت في النسخ الأولى للألعاب الأولمبية، وتحديداً بين عامي 1900 و1920.
فاز فريق من رجال الشرطة البريطانيين بذهبية أولمبياد 1908، لكنه كان نصراً مثيراً للجدل، حيث احتجت الولايات المتحدة على أحذية منافسيها.
وذكر تقرير في تلك الفترة، أن فريق الشرطة تنافس بـ "أحذية ضخمة، ثقيلة للغاية، حيث في الواقع، احتاجوا إلى جهد كبير لرفع أقدامهم عن الأرض".
عادت مسابقتا الغولف والرغبي بعد طول انتظار إلى الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، ولكن ليس لعبة الكريكيت.
أدرجت هذه الاخيرة في العرس الأولمبي مرة واحدة فقط، وكان ذلك في ألعاب باريس 1900، لكنها لم تحقق النجاح المنتظر.
تنافس على الميدالية الذهبية الفريقان الوحيدان اللذان شاركا في المنافسات، وهما بريطانيا وفرنسا بعد انسحاب بلجيكا وهولندا.
فازت بريطانيا التي يمثلها فريق متجوّل يسمى "ديفون وسومرست واندرارز" بالمباراة التي استمرت يومين، بفارق 158 شوطاً ضد فريق يتكوّن بشكل كبير من مغتربين بريطانيين يعيشون في باريس.
سخر تقرير صحافي من أن "المزاج الفرنسي سريع الانفعال للاستمتاع باللعبة، ولا يمكن إقناع أي فرنسي باللعب أكثر من مرّة".
كان من المقرّر إدراج هذه المسابقة مرة أخرى في ألعاب سانت لويس 1904، ولكن تم إلغاؤها في نهاية المطاف.