بايدن خضع لاختبار صحي والرئاسة الأميركية تؤكد عدم إصابته بكورونا

5 ملايين وفاة بكوفيد-19 في العالم.. وتفاوت الوضع بين القارّات

5 ملايين وفاة بكوفيد-19 في العالم.. وتفاوت الوضع بين القارّات

في حين سُجّلت أكثر من خمسة ملايين وفاة من كوفيد-19 حول العالم، يتفاوت تطور الجائحة بين القارّات بحسب تحليل لوكالة فرانس برس بُني على أساس أرقام رسمية جٌمعت حتّى الاثنين الساعة 21,30 ت غ.
في المنطقة الأكثر تضرراً في العالم من حيث إجمالي عدد الوفيات (1,521,193)، يميل الاتجاه العام بالأرقام إلى التراجع مع انخفاض نسبة الوفيات 5% الأسبوع الماضي مقارنة بالأيام السبعة السابقة.
ومن بين الدول التي سجلت أكثر من 100 حالة وفاة أسبوعية قبل أسبوعين، تسجل البلدان التالية أكبر تحسّن من ناحية تفشّي الوباء وهي كوبا (54 حالة وفاة في الأيام السبعة الماضية، تراجع بنسبة 56%) وكوستاريكا (83 حالة وفاة، تراجع بنسبة 25%) والأرجنتين (124 حالة وفاة، تراجع بنسبة 23%) والبرازيل (2180 حالة وفاة، تراجع بنسبة 8%) حيث انتقد تقرير برلماني الرئيس جايير بولسونارو وإدارته للوباء.
في المقابل، يزداد الوضع سوءًا في غواتيمالا (394 وفاة في الأيام السبعة الماضية، زيادة بنسبة 6%) وكولومبيا (214 وفاة، زيادة بنسبة 6%).
وتتحمّل ثقل ارتفاع عدد الوفيات من كوفيد-19 في أوروبا حيث سجّلت 1,401,804 وفاة (24,353 وفاة في الأيام السبعة الماضية، زيادة بنسبة 13% عن الأسبوع السابق)، كلّ من روسيا (7,938 وفاة، زيادة بنسبة 9%) واوكرانيا (3,857 وفاة، زيادة بنسبة 19%) ورومانيا (3,072 وفاة، زيادة بنسبة 6%). وتسجل دول أخرى ارتفاعا كبيرا مثل سلوفاكيا (131 وفاة في الأيام السبعة الماضية، زيادة بنسبة 130%) والجمهورية التشيكية (138 وفاة، زيادة بنسبة 97%) والمجر (237 وفاة، زيادة بنسبة 68%). تزداد وطأة الجائحة ثقلًا على الهند (3917 حالة وفاة في الأيام السبعة الماضية) بعدما راجعت ولاية في جنوب غرب البلاد أرقامها الرسمية للوفيات بين آذار/مارس 2020 وحزيران/يونيو 2021.
في بقية آسيا (4066 حالة وفاة في السبعة أيام الماضية)، بقي عدد الوفيات الجديدة من كوفيد-19 مستقرًا مقارنة بالأسبوع السابق، وتلحظ بعض البلدان تحسّنًا مثل منغوليا (74 حالة وفاة، تراجع بنسبة 38%) وباكستان (72 حالة وفاة، تراجع بنسبة 33%) وكوريا الجنوبية (83 حالة وفاة، تراجع بنسبة 22%).
وسجلت الفيليبين زيادة في الوفيات (1,379 حالة وفاة، زيادة بنسبة 23%).
بعد موجة وبائية جديدة في الصيف، انخفض عدد الوفيات حاليًا في الولايات المتحدة حيث سُجّلت 9850 حالة وفاة في السبعة ايام الماضية (تراجع بنسبة 15% في أسبوع واحد)، وكذلك في كندا (222 حالة وفاة، تراجع بنسبة 14%).
مع تسجيل أقل من 200 حالة وفاة رسميًا يوميًا في القارة الافريقية، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 بنسبة 9% في السبعة أيام الماضية مقارنة بالأسبوع السابق. ومن بين الدول التي سجلت أكثر من 100 حالة وفاة الأسبوع الماضي، وحدها مصر شهدت تدهور الوضع الوبائي بحيث سجلت 366 حالة وفاة خلال سبعة أيام (زيادة بنسبة 16% مقارنة بالأسبوع السابق). وعلى العكس، تشهد العديد من الدول تراجعا في نسبة الوفيات الأسبوعية، بما في ذلك إثيوبيا (101 حالة وفاة في الأيام السبعة الماضية، تراجع بنسبة 28%) وجنوب إفريقيا (252 حالة وفاة، تراجع بنسبة 19%).
يتضاءل أيضًا تفشي الوباء في الشرق الأوسط بحيث سجلت المنطقة 1,880 وفاة في السبعة أيام الأخيرة أي تراجع بنسبة 7% عن الأسبوع السابق. وهذه النسبة سجّلت بشكل أساسي بسبب تراجع نسبة الوفيات في ايران (1,080 وفاة في السبعة أيام الأخيرة، أي تراجع بنسبة 6%).
تشهد اوقيانيا - وهي القارة الأقلّ تضرّرًا من تفشي الوباء - موجة وبائية غير مسبوقة في المنطقة مسجّلة 139 وفاة في السبعة أيام الأخيرة.
وسجّلت استراليا 97 وفاة في السبعة أيام الأخيرة (تراجع بنسبة 8% عن الأسبوع السابق).
 إلى ذلك خضع الرئيس الأميركي جو بايدن لاختبار صحّي أظهر عدم إصابته بفيروس كورونا، وفق ما أكّدت الرئاسة الأميركيّة الاثنين، بعد ساعات على إعلان المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الأحد إصابتها بكوفيد.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركيّة كارين جان-بيير على متن طائرة الرئاسة في طريقها لحضور قمّة المناخ في غلاسكو الاثنين، إنّ الرئيس خضع “لاختبار بي سي آر أول أول أمس الأحد وجاءت نتيجته سلبيّة».
وأوضحت جان-بيير أنّ الاختبار الذي خضع له بايدن لم يُجرَ على خلفيّة إصابة المتحدّثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بكوفيد، مشيرةً إلى أنّ الرئيس الأميركي أجرى الفحص “بشكلٍ مستقلّ” لأنّ ذلك “كان ضروريا من أجل دخول المملكة المتحدة».
وكانت ساكي قرّرت عدم المشاركة في جولة الرئيس الأميركي الأوروبّية لأنّ أفرادًا من عائلتها أصيبوا بالفيروس، ليتبيّن لاحقًا أنّها مصابة بالفيروس أيضا.
وقالت ساكي في بيان إنّها خضعت لاختبارات صحّية عدّة خلال الأسبوع المنصرم، وإنّ نتائج هذه الاختبارات كانت سلبيّة، بينما جاءت نتيجة اختبارها إيجابيّة الأحد.
وأضافت “رغم أنّني لم أُجر اتّصالا وثيقا شخصيا بالرئيس أو بكبار موظّفي البيت الأبيض منذ يوم الأربعاء الماضي إلا أنّني أكشف عن (نتيجة) اختبار اليوم الإيجابية، من أجل الشفافية».
وأوضحت “رأيتُ الرئيس آخر مرّة الثلاثاء عندما جلسنا في الخارج ووضعنا كمامات”، مشيرة إلى أنّها تشعر بأعراض خفيفة بفضل تلقّيها اللقاح المضاد لكوفيد.
وقالت ساكي إنّها تعمل من المنزل، مؤكّدة أنّها ستخضع لحجر صحّي لمدّة 10 أيّام قبل إجراء اختبار آخر والعودة إلى البيت الأبيض.
كان بايدن (78 عاما) الأحد في روما لحضور قمة مجموعة العشرين، قبل توجّهه إلى غلاسكو للمشاركة في قمة المناخ “كوب 26”. وهو كان حصل على جرعة معزّزة من اللقاح المضاد لكوفيد في أيلول/سبتمبر.