رئيس الدولة يتلقى دعوة للمشاركة في القمة الخليجية التي تستضيفها البحرين
73 شركة ماليزية جديدة انضمت إلى غرفة تجارة دبي خلال 9 أشهر
أكد سالم الشامسي نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات الدولية في غرف دبي، أن العلاقات الاقتصادية بين دبي وماليزيا تشهد نمواً متسارعاً، مشيراً إلى أن عدد الشركات الماليزية المسجلة في غرفة تجارة دبي بلغ 318 شركة بنهاية سبتمبر الماضي، بينها 73 شركة جديدة انضمت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2025، ما يعكس ثقة مجتمع الأعمال الماليزي في دبي كنقطة انطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية.
وقال الشامسي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات البعثة التجارية إلى ماليزيا التي تقودها غرفة تجارة دبي، إن هذه المشاريع تركزت في قطاع الخدمات المالية، ومن ثم قطاع البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى قطاع الأغذية والمشروبات، يليه قطاع خدمات الأعمال والمنتجات الاستهلاكية والقطاع العقاري.
وأشار إلى أن ماليزيا تُعد واحدة من أبرز الاقتصادات المبتكرة في جنوب شرق آسيا، بفضل تنوعها الصناعي وقوة قطاع الخدمات فيها، وسمعتها في مجال التصنيع عالي الجودة، مما يجعلها وجهة جاذبة للشركات الباحثة عن فرص نمو طويلة الأمد.
وأوضح أن التجارة غير النفطية بين دبي وماليزيا بلغت 17.8 مليار درهم في عام 2024 محققة نمواً بنسبة 20% على أساس سنوي، مشيراً إلى أن دبي توفر بيئة أعمال متقدمة تمكن الشركات من التوسع بكفاءة وسرعة بفضل منظومتها اللوجستية المتطورة وأطرها التنظيمية الواضحة وقدرتها على ربط الشركات بالأسواق العالمية.
وأضاف أن ماليزيا بدورها توفر فرصاً كبيرة للمستثمرين الإماراتيين في قطاعات النقل والتخزين والأغذية الحلال والعقارات والفنادق والسياحة وخدمات الأعمال والرعاية الصحية.
وقال الشامسي إنه خلال الفترة 2020 – 2024 استقطبت دبي 23 مشروع استثمار أجنبي من ماليزيا بقيمة إجمالية بلغت 286.6 مليون درهم “78.1 مليون دولار”، مشيرا إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد استثمارات ماليزية في دبي بقيمة 135 مليون دولار ما يعكس رغبة المستثمرين الماليزيين للاستثمار في دبي.
وفيما يتعلق بحركة التجارة البينية غير النفطية، أوضح الشامسي أن قيمة واردات دبي من ماليزيا خلال العام الماضي بلغت 10.01 مليار درهم بنمو 13.5% على أساس سنوي، فيما قفزت قيمة صادرات دبي إلى ماليزيا خلال العام ذاته بنسبة 29.4% على أساس سنوي وبلغت7.7 مليار درهم، لافتاً إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي دخلت حيذ التنفيذ في أكتوبر الماضي لها أكبر الأثر في تعزيز حركة التجارة وتدفق الاستثمارات بين البلدين.
وأشار إلى أن أبرز القطاعات الواعدة للتصدير من ماليزيا إلى دبي تشمل أجهزة الكمبيوتر وأجزاء المركبات والمفروشات، والأدوية ومستحضرات التجميل بالإضافة إلى الألبسة والأحذية إلى جانب عدد من السلع الإستراتيجية.
وأكد الشامسي التزام غرف دبي بتعزيز الروابط الاقتصادية بين دبي وماليزيا، ودعم فرص النمو المستدام للشركات في الجانبين، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من الشركات الماليزية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي تعمل في القطاع العقاري والتأجير وخدمات الأعمال، فيما يأتي قطاع تجارة الجملة والتجزئة في المرتبة الثانية ضمن أنشطة الشركات الماليزية الأعضاء في الغرفة، يليه قطاع النقل والتخزين ومن ثم الإنشاءات والخدمات الاجتماعية والشخصية بالإضافة إلى الوساطة المالية.