775 مشروعا بتكلفة 900 ألف درهم تنفذها الشارقة الخيرية خلال نصف العام الجاري

775 مشروعا بتكلفة 900 ألف درهم تنفذها الشارقة الخيرية خلال نصف العام الجاري

تمكنت جمعية الشارقة الخيرية خلال النصف الأول من العام الجاري من تنفيذ 775 مشروعا إنتاجيا بتكلفة إجمالية بلغت 900 ألف درهم.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي إنه تم تنفيذ مشاريع الأسر المنتجة في عدد من البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، بواقع 118 مشروعا في بنجلاديش، و112 في موريتانيا، و59 في ألبانيا، و69 في النيجر، و51 في توجو، و45 في الهند، و31 في الكونغو، و27 في غانا، و 19 مشروعا انتاجيا في أوغندا، و17 في بوركينافسو، ومثلهم في إثيوبيا، و16 مشروعا في إندونيسيا، و8 مشاريع في بنين و30 مشروعا في ملاوي، و3 في الفلبين، و14 مشروعا للأسر المنتجة في مالي، ومثلهم في تايلند، و28 في زيمبابوي، و11 في البوسنة والهيرسك، و5 مشاريع في ساحل العاج، ومثلهم في قيرغستان، و13 مشروعا في كمبوديا، و6 مشاريع في طاجكيستان، ومشروع وحيد في مدغشقر، و30 مشروعا في كينيا، و26 مشروعا إنتاجيا في ليبيريا
 
وأشار إلى أن المشاريع المُنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات الصيد للعاملين بحرفة الصيد، ودعم المزارعين بمشاريع تربية المواشي، إلى جانب بناء محلات البيع وتزويدها بما تحويه من المبيعات كالخضروات والفواكه، كما وتوسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السواقة حيث وفرت الجمعية وسائل التنقل المتعارف عليها في البلدان النامية مثل الدراجة النارية التي تستخدم كوسيلة نقل في جمهورية بنجلاديش، وعربة النقل ذات الثلاث عجلات.
 
كما ساهم المشروع كذلك في إفساح الطريق أمام العاملات بمهنة الخياطة من السيدات الأرامل والمطلقات بما يحقق لهن الاكتفاء المعيشي دون الانتظار للحصول على مساعدات المؤسسات الخيرية، وكذلك طاحونة الحبوب والتي وفرتها الجمعية للعاملين بمهنة طحن الحبوب لتدر عليهم دخل مادي يغطي احتياجاتهم المعيشية، الى جانب مشاريع تربية الأسماك، ومشاريع بيع المنتجات والملابس، والة غسيل السيارات، وعصارة قصب السكر ومناحل العسل ومعصرة الزيوت، موضحا أن تحصيل المستفيد على قوت يومه من كسب يديه هو تأكيد على احترام الجمعية لكرامة وآدمية المستفيدين ويعكس روح التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع وشعور الإخوة التي يتصف بها مجتمع دولة الإمارات تجاه الشعوب النامية، وتقوم الجمعية بتدريب المستفيدين من هذه المشاريع وتأهليهم عبر مراكز التأهيل المتخصصة ليحققوا أقصى استفادة من هذه المشاريع وكذلك ترشيد استخدامها بالشكل الصحيح.
 
وقال محمد عبدالرحمن آل علي إن الجمعية تدعم الأسر المنتجة من خلال ما يُسمى بمشروع "جفير الخير" وهو أحد المشاريع الرائدة الذي يضم باقة من المشاريع الإنتاجية التي خصصتها الجمعية لأصحاب الحرف والمهن البسيطة مثل الخياطة ومحلات البيع المحدودة ووسائل التنقل بين القرى وقوارب الصيد وعربات نقل الأمتعة وتسليمها لهم مما يفتح أبواب فرص العمل أمامهم ويصبحوا أيادٍ عاملة يمكن لهم توفير قوت يومهم من كد وكسب أيديهم.
 
ودعا "آل علي" المتبرعين إلى مزيد من الدعم لمشروع "جفير الخير" مبينا أن الجمعية لديها الكثير من مشاريع دعم الأسر المتعففة التي تسعى لتنفيذها بين الفئات المستحقة في أكثر من 110 دولة حول العالم، متوجها بالشكر للمحسنين والمشاركين في دعم المشاريع التي تم تنفيذها ودعمت العديد من الفئات المستفيدة، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية وسفارات الدولة في البلدان المشمولة بالمساعدات الخارجية، مثمنا تعاون الجهات المنفذة لمشاريع الجمعية.
 
وإلى جانب ما تقدمه الجمعية من مشاريع إنشائية تستهدف بشكل أساسي تعمير المناطق النائية ومساعدة البسطاء فإن الجمعية ركزت كذلك على دعم برامج الأسر المنتجة بتحويل فئة المعوزين من انتظار المساعدة إلى جعلهم سواعد منتجة بمجتمعهم ويتحصلون على احتياجاتهم من كسب أيديهم حيث وفرت عدة مشاريع إنتاجية كانت بمثابة فرص عمل لمحدودي الدخل بما يخدم المهن التي يتقنونها ويساعدهم على توفيراحتياجاتهم المعيشية من كسب أيديهم.