وقعت شركة «M42» - المتخصصة في مستقبل الصحة باستخدام أحدث التقنيات - اتفاقية تعاون مع مستشفى “جريت أورموند ستريت” للأطفال في لندن لإطلاق مبادرة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تحسين الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في المنطقة مع تركيز مبدئي على التعاون مع مستشفى “دانة الإمارات” للنساء والأطفال إحدى شركات «M42».

وقع الإتفاقية - على هامش مشاركة «M42» في معرض ومؤتمر “الصحة العربي 2024 “ الذي اختتم أعماله أمس الأول بمركز دبي التجاري العالمي - أشيش كوشي رئيس العمليات التشغيلية للمجموعة في شركة» M42 «، وكريستوفر روكنباخ العضو المنتدب للشؤون الدولية والتجارية في مستشفى “جريت أورموند ستريت” التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
ويتمتع مستشفى “جريت أورموند ستريت”، بمكانة عالمية مرموقة نظير خبرته الواسعة في علاج الأطفال المصابين بحالات طبية نادرة ومعقدة الأمر الذي يدعم رسالة «M42» المتمثلة بالإرتقاء بالرعاية الصحية على مستوى العالم.
ويدعم هذا التعاون متعدد الجوانب في مرحلته الأولى، الأطفال المصابين بحالات طبية معقدة عبر برامج تعليمية في إطار رؤية لتوسيع نطاق الشراكة لتشمل علم الجينوم والبحوث حيث يهدف الجانبان عبر شراكتهما إلى تطوير علوم الجينوم والعلاج بالخلايا والجينات.

وقال أشيش كوشي: في ضوء مثل علاقات التعاون هذه تعمل الشركة على وضع بصمة إيجابية في الصحة العالمية، ونثق بأن شراكتنا مع مستشفى جريت أورموند ستريت ستمنحنا فرصة ثمينة للإرتقاء بمستويات رعاية صحة الأطفال في المنطقة إلى آفاق جديدة وإرساء معايير الممارسات الفضلى في هذا المجال حول العالم.
وأضاف أنه من خلال الجمع بين حلول مستشفى “جريت أورموند ستريت” العالمية مع حلولنا الصحية المبتكرة سنتمكن من تحقيق التغيير المنشود ونرسخ إمكاناتنا السريرية والتشغيلية ونمضي قدماً نحو وضع معايير جديدة كلياً لتميز رعاية صحة الأطفال. وقال كريستوفر روكنباخ : يسعدنا تعزيز التزامنا بخدمة المنطقة بالتعاون مع شريك مرموق مثل M42، ونتطلع قدماً للمساهمة في تحسين صحة الأطفال من خلال هذه الشراكة. وأكدت لين شيلدز مديرة التعليم في أكاديمية التعليم بمستشفى “جريت أورموند ستريت”، حرص المستشفى على وضع التعليم في صلب كل ما يقوم به، لافتة إلى أنه من خلال التعاون مع « M42 « ستتاح الفرصة لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية للأطفال من خلال مشاركة المعارف والخبرات وتقديم برامج تعليمية متميزة وهادفة.

ومن خلال هذه الشراكة، سيحظى مستشفى “دانة الإمارات” للنساء والأطفال بالدعم ليتمكن من تلبية احتياجات حالات صحية محددة وتعزيز دقة تقديم الرعاية وتميزها بما يضمن مستويات أعلى من الرعاية للمرضى الأطفال.
كما ينطوي هذا التعاون على إمكانات واسعة لتبسيط سبل تقديم الرعاية من خلال إنشاء منهجية مشتركة وفعّالة ومتعددة التخصصات وإطار عمل للرأي الثاني وبرنامج الأطباء الاستشاريين الزوار.
من جهته عبر عمر النقبي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمستشفى “دانة الإمارات” للنساء والأطفال، عن سعادته بالتعاون مع مستشفى “جريت أورموند ستريت “ الذي يحظى بمكانة عالمية مرموقة نظير معاييره العالية في الرعاية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل دلالة على التزام مستشفى ”دانة الإمارات” بتقديم أرقى مستويات الرعاية للأطفال في دولة الإمارات.

وأضاف أنه سيكون هناك تركيز أكبر من خلال هذه الشراكة على صقل مهارات فرق الرعاية السريرية في مستشفى “دانة الإمارات” للنساء والأطفال لاسيما ضمن وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ووحدة العناية المركزة للأطفال إذ يتطلب العمل في هاتين الوحدتين مهارات متقدمة. يذكر أن مستشفى “جريت أورموند ستريت”، يمتلك علاقة طويلة مع دولة الإمارات إذ يحتضن “مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال” وهو مركز متطور يجمع بين الأبحاث السباقة والرعاية السريرية الرائدة عالمياً تحت سقف واحد والذي تم افتتاحه في عام 2019 بفضل منحة سخية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وسيدعم هذا التعاون استكشاف العديد من مشاريع البحوث والابتكار بما يشمل تطوير علم الجينوم وابتكار المنهجيات العلاجية بالخلايا والجينات وبما ينسجم مع دور» M42 « باعتبارها الجهة المنظمة لبرنامج الجينوم الإماراتي.