يشهد إقبالا كبيرا وخبراء يناقشون استراتيجيات مستدامة للحفاظ على البيئة

«أبوظبي للصيد والفروسية» يحافظ على التراث البيئي والثقافي

«أبوظبي للصيد والفروسية» يحافظ على التراث البيئي والثقافي

• عبدالله القبيسي: إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية
• حمد العامري: المعرض فرصة مثالية لتعزيز تقاربنا مع مجتمعات متعددة في المنطقة
• عارف العواني: أبوظبي للصيد والفروسية يمنح الزوار فرصة مميزة لاستكشاف قطاعات مختلفة
• علي الشامسي: يشهد المعرض إقبالاً من قبل الزوار ويستهدف بفعالياته مختلفة الجنسيات والأعمار
• عبد المجيد الضبعان: مشاركتنا في هذا الحدث الرائد تشكل فرصة للاحتفاء بالموروث الثقافي
• مهرة الحوسني: تعالج الشركة التحديات البيئية الحرجة من خلال استخراج المياه النقية من الهواء
• عبدالله الحوسني: قمنا بطرح المنتج الجديد في المعرض لأهميته في المنطقة ، لنقيس مدى رضا العملاء
• سفيان محمد: التنظيم على أعلى مستوى، وإقبال كبير من الجمهور


تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات،
تعقد الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، تحت شعار "تاريخ يُحاك بروح مبتكرة"، وتبرز التزام دولة الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، وتقدِّم القطاعات الـ11 في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية استكشافاً شاملاً للأنشطة الخارجية التقليدية والحديثة، تلبّي مجموعة متنوعة من الاهتمامات، حيث يقدِّم قطاع الرياضات والرماية والصيد أحدث الابتكارات في الأسلحة وعتاد الصيد، ويقدِّم قطاع سياحة الصيد والسفاري فرصاً للمغامرات العالمية، ويبرز قطاع حفظ الثقافة والتراث التزام الحدث بالحفاظ على التقاليد الإماراتية، ويحتفي قطاع الفنون والحِرف بالإبداع من خلال الأعمال التقليدية والمعاصرة.
وفي البداية قال المتحدث الرسمي باسم جناح هيئة أبوظبي للتراث بالمعرض، عبدالله بطي القبيسي:
إن الهيئة كونها الشريك التراثي للحدث حرصت على تعريف الزوار بأجندة فعالياتها المتنوعة، لافتاً إلى أن جناحها يقدم معلومات كاملة عن الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة الذي يأتي تنظيمه تجسيداً لدعم الدولة المستمر لمشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، والتي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية.
وشهد ركن مهرجان الظفرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية إقبالاً كبيراً من الزوار المهتمين بالمسابقات التراثية، إذ يتضمن المهرجان في دورته المقبلة مزاينات الإبل والصقور والسلوقي، وسباقات الخيل العربي 
الأصيل والسلوقي العربي والصيد بالصقور، ومسابقات الرماية والتمور والمحالب وغنم النعيم واللبن الحامض.
وأشار القبيسي إلى الحرص على تعزيز الوعي بمعايير الصيد المستدام، ويتم في هذا الصدد تعريف الزوار بمحمية المرزوم التي تفتح أبوابها للزوار شهر نوفمبر المقبل.
وقال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كاراكال: 
إنه لمن دواعي فخرنا المشاركة سنويا في هذا المعرض العريق والمتخصص في فنون الصيد والفروسية.
ولذا، نهدف سنوياً إلى ابراز روح التراث الفاخر لدولة الإمارات وتاريخها الثقافي وإرثها العريق، إلى جانب عرض أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الأسلحة الخفيفة. وبالنسبة للرامي المحترف، نعود  هذا العام إلى الحدث بعرض كامل لأسلحتنا النارية المصنوعة في دولة الإمارات. 
كما يمنحنا معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فرصة مثالية لتعزيز تقاربنا مع مجتمعات متعددة في المنطقة، حيث نعرض المسدسات والبنادق التي تجمع بين الدقة والتكنولوجيا المتقدمة والتراث ، إلى جانب بنادق الصيد المشهورة عالميًا التي تخص مجتمع الصيد. 
وأكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف حمد العواني: 
أن جناح المجلس في المعرض استقطب الزوار ومختلف فئات المجتمع، ووفر منصة رائدة لاستعراض إنجازات المجلس والأندية التي تعمل تحت مظلته، والبطولات التي يتم تنظيمها على مدار العام.
وتوجه العواني بالشكر والتقدير إلى ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة وتوجيهاته ومتابعته 
الدائمة، وإلى جميع القائمين على أمر المعرض، وكل المساهمين في تعزيز مكانته وتطوره عاماً بعد آخر.
وقال إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يمنح الزوار فرصة مميزة لاستكشاف قطاعات مختلفة، مثل الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والتخييم، وسياحة الصيد ورحلات السفاري، وصيد الأسماك والرياضات البحرية، والفنون والحرف اليدوية وغيرها.
وأوضح علي مبارك الشامسي المتحدث الرسمي باسم أرشيف الصقارة
عن استقبال الكثير من الزوار منذ الأيام الأولى للمعرض ممن يمثلون المهتمين برياضة الصيد بالصقور والباحثين عن تاريخ هذه الرياضة.
وأكد أهمية مشاركة أرشيف الصقارة التابع لنادي صقاري الإمارات، حيث يشهد المعرض إقبالاً من قبل الزوار ويستهدف بفعالياته مختلفة الجنسيات والأعمار. وأشار إلى أنّ الجهود التي يقوم بها أرشيف الشرق الأوسط للصقارة يحقق رؤية حكومة أبوظبي للاعتراف بها كوصي على هذا التاريخ الثقافي.
وبيّن الشامسي أنّ الأرشيف يُتيح للزوار التعرّف على أعماله والمخطوطات التي تمّت طباعتها طبق الأصل وعرضها على الجمهور، وتُعتبر مرجعاً أساسياً للباحثين عن الصقارة، والذين بإمكانهم كطلاب الجامعات الباحثين عن الصقارة الرجوع إلى منتجات الأرشيف ومخطوطاته التي يعرضها على موقعه الإلكتروني للتعرّف على هذا المشروع ودراسة هذه الرياضة التاريخية التي تعود لآلاف السنين.
وأوضح أنّ مشروع أرشيف الصقارة هو مشروع غير تجاري تمّ إطلاقه في 2008 بتوجيهات من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم من الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال الشامسي إن أرشيف الشرق الأوسط للصقارة يهدف إلى حماية ومشاركة القصص والمعرفة الواردة في هذا الأدب، والسياقات التاريخية التي تمّ إنتاجها فيها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على النصوص والمخطوطات نفسها، وحالياً، تنتشر الموارد الببليوغرافية القديمة عن الصقارة في الشرق الأوسط في جميع أنحاء العالم وغالباً ما تكون غير قابلة للوصول.
ومن جانبه قال عبد المجيد الضبعان، هيئة محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية،
تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية: "بالنظر إلى الطابع الاستثنائي لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، فإن مشاركتنا في هذا الحدث الرائد تشكل فرصة للاحتفاء بالموروث الثقافي ومواكبة آخر المستجدات في ظل الإقبال المتزايد على الهوايات التقليدية والحفاظ على الطبيعة وتعزيز الاستدامة البيئية."
وقالت مهرة الحوسني من قسم التسويق في "ما هوا" متحدثة بالنيابة عن الشركة : 
تشارك "ما هوا"، العلامة التجارية الإماراتية المملوكة لشركة بينونة لتكنولوجيا توليد المياه المحدودة ومقرها أبوظبي، ، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي يشتهر بعرض أحدث المنتجات والحلول في مجالات الصيد والتخييم. وتقوم "ما هوا" بعرض حلولها المثالية والمستدامة في مجال توفير مياه الشرب النقية في المناطق الخارجية. 
واضافت مهرة تمثل تكنولوجيا إنتاج المياه من الهواء التي تقدمها "ما هوا" نقلة نوعية في قطاع مياه الشرب في المنطقة، التي تُعتبر من أكثر مناطق العالم ندرةً في المياه، حيث يتعرض حوالي 83% من السكان لنقص المياه الناجم عن تغير المناخ. 
وتعالج الشركة التحديات البيئية الحرجة من خلال استخراج المياه النقية من الهواء مع توفير مصدر مياه متجدد بالكامل، وإعادة تعريف حلول المياه المستدامة.
وأوضحت مهرة، توفر حلول الشركة الصديقة للبيئة طريقة عملية وفعالة لتوليد مياه الشرب النقية من الهواء مباشرةً، وتعمل على تقليل الاعتماد على العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتساهم في تعزيز الوعي البيئي داخل مجتمعات الصيد والفروسية، كما تُمكِّن عُشاقها من الاستمتاع بمغامراتهم في الهواء الطلق مع تقليل تأثيرهم السلبي على البيئة.
 وقال عبدالله الحوسني مالك شركة الشعيب لإدارة المشاريع والاستثمار :
نشارك لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ، وكان انطباعنا من الوهلة الأولى للمعرض بأنه يمتلك تنظيما ممتازا وإقبالا كبيرا من الزوار من داخل الإمارات وخارجها، فاق كل التوقعات ، ونحن نمتلك وكالة حضرية في الخليج "جيت كاياك" بالمكينة باستخدام البترول وتتيح للمستخدم خيارين بالتجديف اليدوي ويمكن أيضا بالمكينة وهذه لأول مرة في المنطقة، 
وأضاف الحوسني، قمنا بطرح المنتج الجديد في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لأهمية المعرض وإقبال زوار كثر من المنطقة ، لنقيس مدى رضاء العملاء ، ووجدنا قبولا كبيرا للفكرة على مستوى الجهات الحكومية وأيضا على مستوى الشركات الخاصة والأفراد .
 وقال سفيان محمد من المغرب شركة "بربر ارت" 
كل أعمال الشركة يدوية ومنها الزخرفة ونقش الخشب وهي تشمل كل ما يتعلق بالتراث الأندلسي والتراث المغربي الأصيل .
ونشكر إمارة أبوظبي لإحياء التراث العربي بصفة عامة من خلال معرضها الضخم السنوي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ونرى أن التنظيم على أعلى مستوى ويشهد المعرض من أيامه الأولى إقبالا كبيرا جدا من الجمهور الإماراتي المحافظ على التراث الإماراتي الأصيل.