رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين ويستعرضان عدداً من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن
«الشؤون الإسلامية والأوقاف» تطلق «جائزة التميز المؤسسي»
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة "جائزة الهيئة للتميز المؤسسي" بهدف تشجيع ودعم الممارسات الإدارية والمهنية المتميزة في الهيئة بما يسهم في تأصيــل ثقافــة التميــز، ودعم مسيرة التميز الحكومي فـي دولـة الإمارات ولتكون مرجعيةً تمكّن الوحدات التنظيمية والأفراد من الارتقاء إلى مستوياتٍ متقدمةٍ من النضج المؤسسي في مسيرةٍ مستمرةٍ نحو التميز والريادة. جاء إطلاق واعتماد هذه الجائزة خلال الاجتماع الأول للجنة التميز والاستراتيجية والمستقبل في الهيئة، الذي عقد في أبوظبي برئاسة معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وحضور سعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة، والمدراء التنفيذيين والمسؤولين فيها وبحث عددًا من المحاور المتعلقة بتعزيز ثقافة التميز المؤسسي ومناقشة خارطة طريق التميز المؤسسي في الهيئة التي تشجع على الابتكار والإبداع.
وأكدت الهيئة في هذا الشأن حرصها على ترسيخ مفهوم التميز تنفيذًا لرؤية القيادة الرشيدة وتماشيًا مع استراتيجية الدولة في تبني أفضل الممارسات وتعزيز ثقافة التميز، مشيرةً إلى أن هذه الجائزة صُممت لتتواءم مع معايير جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، لترسيخ ودعم الممارسات الإدارية والمهنية المتميزة في الهيئة وفروعها ومراكزها ومساجدها المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، والاحتفاء بأصحاب الإنجازات، وتحفيز الموظفين على رفع مستوى الأداء الحكومي، وتشجيع الابتكار.
يتألف برنامج جوائز التميز بهذه الجائزة من أربع فئات، الفئة الأولى الجوائز المؤسسية الرئيسة، وتمنح للوحدات التنظيمية المتميزة في عدة مجالات، ومنها مجال الابتكار وتحقيق الرؤية والأداء، والفئة الثانية الجوائز الفرعية المؤسسية في مجال فرق العمل، فروع الهيئة، ومراكز التحفيظ والمساجد، والفئة الثالثة جوائز خاصةٌ موجهةٌ لأفضل إدارةٍ في تصفير البيروقراطية وتمكين الشباب، وتأتي الفئة الرابعة المخصصة للأفراد، وتشمل مستوياتٍ متنوعةً ومتخصصةً في شتى المجالات.