لغرس قيم التطوع لدى الأطفال
«الشارقة للتطوع» تقدم ورشة توعوية لـ145 طفلاً في روضة القراين
قدمت جائزة الشارقة للعمل التطوعي ورشة توعوية لتعزيز التطوع لدى الأطفال، حيث أقيمت في روضة القراين بالشارقة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة التطوع وتشجيع الأطفال على المشاركة الإيجابية في خدمة المجتمع.
وحضر الورشة ما يقرب من 145 طفلاً استفادوا من تجربة مثرية توجهت نحو تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي في بناء مجتمع أفضل.
تعزيز ثقافة التطوع بين الأجيال
وقالت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، أن هذه الورشة تأتي كجزء من جهود جائزة الشارقة للعمل التطوعي لنشر الوعي بثقافة التطوع بين الأجيال الناشئة وغرس القيم لديهم بصورة مبكرة.
ولا سيما أن برامج الجائزة الموجهة للأطفال تشمل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية والمبادرات التطوعية المصممة خصيصًا للأطفال بهدف تعزيز روح التطوع لديهم والمشاركة في الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع، مشيرة إلى أن لهذه البرامج العديد من المساهمات في غرس القيم التطوعية في نفوس الأطفال.
وأعربت البلوشي، عن شكرها وتقديرها لشركاء الجائزة من مختلف الجهات المعنية بالطفل كالمدارس ورياض الأطفال والجهات التعليمية الأخرى.
التوعية التطوعية وأهميتها
وتضمنت الورشة التي قدمتها شيخة السركال، منسقة المشاركات والتوعية المجتمعية بجائزة الشارقة للعمل التطوعي، العديد من الأنشطة التفاعلية التي ساعدت الأطفال على فهم مفهوم التطوع وأهميته.
وفي ختام الورشة، تم تقديم العديد من الأنشطة والمواد التوعوية التي تساعد الأطفال على فهم مفهوم التطوع وكيفية تأثيره الإيجابي على المجتمع، كالإصدارات التي تصدرها “الجائزة” وهي مجلة “المتطوع الصغير” التي تحتوي على قصص ومقالات تشجع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التطوعية. كما تم توزيع كراسات تلوين تحمل رسومات وصور تعكس أهمية التعاون والمساعدة بين الأفراد في المجتمع بالإضافة إلى قصص ملهمة عن تجارب ناجحة في مجال التطوع لإلهام الأطفال وتشجيعهم على الاستفادة من فرص التطوع المتاحة لهم. ويعتبر تنظيم مثل هذه الورش وتقديمها في المدارس والروضات بمثابة خطوة هامة نحو نهج غرس قيم التطوع لدى الأطفال وتشجيعهم على المشاركة في أعمال تطوعية تعود بالنفع على المجتمع وعلى الجيل النشئ باعديد من الفوائد.
