خلال جلسة «قراءة في إبداعات الطفولة»
«خليفة التربوية» : الإبداع طريق الطفولة نحو المستقبل
-- أمل العفيفي : الطفولة تحظى بالرعاية والاهتمام باعتبارهم قادة الغد
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية إطلاق العنان لإبداعات الطفولة في منظومة التعليم وضرورة تشجيع المبدعين والكتاب على التأليف للأطفال بما يوسع مداركهم ويفتح أمامهم آفاقاً رحبة لمواكبة العصر وما يشهده من تطورات علمية وتقنية وثقافية في جميع المجالات .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مقرها عن بعد في أبوظبي بعنوان " قراءة في إبداعات الطفولة"، تحدث فيها الفائزون بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة 2021 تزامنا مع أنشطة وفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021 عن فئة البحوث التربوية وبحوث دراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية وهم كل من الدكتور علاء الدين عبد الحميد محمد جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين فائز بمجال البحوث التربوية فئة البحوث التربوية، والدكتور ولد متالي لمرابط أحمد محمدو محمدو جامعة حائل بالمملكة العربية السعودية فائز بمجال البحوث التربوية فئة بحوث دراسات أدب الطفل، والدكتور هيثم يحيى عبد الخالق الخواجة من دولة الإمارات العربية المتحدة فائز بمجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، وأدارها الدكتور غانم البسطامي محكم بجائزة خليفة التربوية، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدارس والجامعات من داخل الدولة وخارجها .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن رسالة الجائزة تستهدف في المقام الأول تحفيز العاملين في الميدان التربوي على إطلاق المشاريع والمبادرات التي تعزز من نهضة العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي، وفي هذا الصدد طرحت الجائزة عبر دورات مختلفة مجالات وفئات تخدم الطفولة ، وتترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الطفولة والنظر إليهم على أنهم قادة الغد الذين ينبغي أن نوليهم الرعاية والاهتمام منذ الصغر .
وفي بداية الجلسة أكد الدكتور غانم البسطامي على أهمية الدور الذي تقوم به جائزة خليفة التربوية في تحفيز العاملين في الميدان التربوي على توجيه إبداعاتهم نحو الدراسات والبحوث التي تخدم شريحة الطفل، مشيراً إلى أن الجائزة طرحت في دوراتها المختلفة مجالات تتعلق بهذا الأمر من بينها فئة الأعمال الإبداعية وكذلك البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل والبحوث التربوية.
ولفت البسطامي إلى أهمية ما يشهده الميدان التعليمي من تطور متزايد نحو التأليف للطفل بما يوسع مداركه ويجعله مواكباً للنهضة العلمية التي يشهدها العصر .
ومن جانبه قال الدكتور علاء الدين عبد الحميد محمد : تعد جائزة خليفة التربوية أحد أهم وأكبر الجوائز العلمية المحكمة على المستوى العالمي ومستوى الوطن العربي . ويعتبر فوزي بالجائزة وسام وسمعة أكاديمية مرموقة وخطوة إيجابية في النمو الأكاديمي والمهني، حيث فزت بالجائزة في الدورة الرابعة عشرة عن بحثي المعنون بـ: فاعلية برنامج إرشادي قائم على التحدي في تنمية العزم الأكاديمي والمنظور المستقبلي وخفض الحدة الانفعالية لدى الطلاب الموهوبين بالمرحلة الثانوية في البيئات الفقيرة".
وأضاف : تعد أهم مقومات الحصول على الجائزة تناول البحث بطريقة حديثة ومبتكرة لتدريس الطلبة بشكل عام والموهوبين بشكل خاص وتتمثل في التعلم القائم على التحدي Challenge-Based Learning إذ قمت بتطوير الفكرة ووضع إطار عملي وتطبيقي لتنفيذها، ويعد التعلم القائم على التحدي هو مدخل جديد للتعلم يمزج بين العمل الجماعي والتعلم الموجه ذاتياً، وتعلم الأقران، وحل مشكلات العالم الحقيقي، والتعلم التأملي في الأنشطة التعليمية.
وأشار الدكتور علاء إلى أن أهمية البحث تكمن في تناوله فئة هامة من الموهوبين وهي الطلبة الموهوبين في البيئات الفقيرة وأهمية تلك الفئة للمجتمع واستجابة لتوصيات الدراسات بتوفير خدمات وبرامج إرشادية لسد احتياجاتهم الأكاديمية، والمستقبلية التي تساعدهم في التغلب على العوامل التي أحدثتها الظروف البيئية المحيطة، كما تناول البحث متغيرات حديثة تتمثل في تنمية العزم الأكاديمي والمثابرة والشغف والتركيز على الفرص، والتخطيط الجيد للحياة واستغلال الوقت، وخفض الحساسية الانفعالية والاستثارة الانفعالية والتصلب الانفعالي الناتج من الفجوة بين الموهبة والفقر.
كما تطرق الدكتور ولد متالي لمرابط إلى دراسته " أدب الأطفال في موريتانيا .. حفريات في بنية النص "، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تسعى إلى تقديم قراءة تحليلية في نصوص أدب الأطفال في موريتانيا مع تسليط الضوء على شعر الأطفال والقصص الأدبية للطفل وغيرها من الفنون الأدبية التي يتوجه المبدعون من خلالها إلى الطفل الموريتاني، وتقديم تصور علمي للقارئ العربي عن مسار أدب الأطفال في موريتانيا مما ينعكس على مستقبل الإبداعات الموجهة للطفل الموريتاني بصورة خاصة والعربي بصورة عامة .
ومن جانبه قال الدكتور هيثم الخواجه: لا يختلف اثنان حول أهمية الجوائز في حياة المبدع، لكونها تحفزه على المزيد من العطاء وتشجعه على التجويد والتميز.
وقد تشرفت بالفوز بجائزة خليفة التربوية التي منحتني وسام الفوز بجائزة التأليف والإبداع التربوي، وسيبقى هذا الوسام علامة فخر واعتزاز في حياتي.
وأضاف الخواجة أن أدب الطفولة يشهد كل يوم إبداعات جديدة في مختلف المجالات، ومن بينها تلك القصائد الموجهة للأطفال التي قدمتها بعنوان " أطفال الشمس " ، وتخاطب الأطفال في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 12 سنة وتضمنت مجموعة من القصائد بعنوان الأماني ، وشعاع، وكذلك قصيدة البستان والتي أقول فيها : بستاني أجمل بستان يتضمن أحلى الألوان كنز يتمطى في البر ويصافح أوتار الألحان جدي لا ينسى بستانه جدي أعطانا أملاً يهدي للمجد كيانه"، وغيرها من القصائد التي تعزز ارتباط الطفل بحاضره وماضيه وتفتح عيونه على المستقبل بإبداعاته الخلاقة .
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أهمية إطلاق العنان لإبداعات الطفولة في منظومة التعليم وضرورة تشجيع المبدعين والكتاب على التأليف للأطفال بما يوسع مداركهم ويفتح أمامهم آفاقاً رحبة لمواكبة العصر وما يشهده من تطورات علمية وتقنية وثقافية في جميع المجالات .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مقرها عن بعد في أبوظبي بعنوان " قراءة في إبداعات الطفولة"، تحدث فيها الفائزون بالجائزة في دورتها الرابعة عشرة 2021 تزامنا مع أنشطة وفعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021 عن فئة البحوث التربوية وبحوث دراسات أدب الطفل والتأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية وهم كل من الدكتور علاء الدين عبد الحميد محمد جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين فائز بمجال البحوث التربوية فئة البحوث التربوية، والدكتور ولد متالي لمرابط أحمد محمدو محمدو جامعة حائل بالمملكة العربية السعودية فائز بمجال البحوث التربوية فئة بحوث دراسات أدب الطفل، والدكتور هيثم يحيى عبد الخالق الخواجة من دولة الإمارات العربية المتحدة فائز بمجال التأليف التربوي للطفل فئة الإبداعات التربوية، وأدارها الدكتور غانم البسطامي محكم بجائزة خليفة التربوية، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدارس والجامعات من داخل الدولة وخارجها .
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن رسالة الجائزة تستهدف في المقام الأول تحفيز العاملين في الميدان التربوي على إطلاق المشاريع والمبادرات التي تعزز من نهضة العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي، وفي هذا الصدد طرحت الجائزة عبر دورات مختلفة مجالات وفئات تخدم الطفولة ، وتترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الطفولة والنظر إليهم على أنهم قادة الغد الذين ينبغي أن نوليهم الرعاية والاهتمام منذ الصغر .
وفي بداية الجلسة أكد الدكتور غانم البسطامي على أهمية الدور الذي تقوم به جائزة خليفة التربوية في تحفيز العاملين في الميدان التربوي على توجيه إبداعاتهم نحو الدراسات والبحوث التي تخدم شريحة الطفل، مشيراً إلى أن الجائزة طرحت في دوراتها المختلفة مجالات تتعلق بهذا الأمر من بينها فئة الأعمال الإبداعية وكذلك البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل والبحوث التربوية.
ولفت البسطامي إلى أهمية ما يشهده الميدان التعليمي من تطور متزايد نحو التأليف للطفل بما يوسع مداركه ويجعله مواكباً للنهضة العلمية التي يشهدها العصر .
ومن جانبه قال الدكتور علاء الدين عبد الحميد محمد : تعد جائزة خليفة التربوية أحد أهم وأكبر الجوائز العلمية المحكمة على المستوى العالمي ومستوى الوطن العربي . ويعتبر فوزي بالجائزة وسام وسمعة أكاديمية مرموقة وخطوة إيجابية في النمو الأكاديمي والمهني، حيث فزت بالجائزة في الدورة الرابعة عشرة عن بحثي المعنون بـ: فاعلية برنامج إرشادي قائم على التحدي في تنمية العزم الأكاديمي والمنظور المستقبلي وخفض الحدة الانفعالية لدى الطلاب الموهوبين بالمرحلة الثانوية في البيئات الفقيرة".
وأضاف : تعد أهم مقومات الحصول على الجائزة تناول البحث بطريقة حديثة ومبتكرة لتدريس الطلبة بشكل عام والموهوبين بشكل خاص وتتمثل في التعلم القائم على التحدي Challenge-Based Learning إذ قمت بتطوير الفكرة ووضع إطار عملي وتطبيقي لتنفيذها، ويعد التعلم القائم على التحدي هو مدخل جديد للتعلم يمزج بين العمل الجماعي والتعلم الموجه ذاتياً، وتعلم الأقران، وحل مشكلات العالم الحقيقي، والتعلم التأملي في الأنشطة التعليمية.
وأشار الدكتور علاء إلى أن أهمية البحث تكمن في تناوله فئة هامة من الموهوبين وهي الطلبة الموهوبين في البيئات الفقيرة وأهمية تلك الفئة للمجتمع واستجابة لتوصيات الدراسات بتوفير خدمات وبرامج إرشادية لسد احتياجاتهم الأكاديمية، والمستقبلية التي تساعدهم في التغلب على العوامل التي أحدثتها الظروف البيئية المحيطة، كما تناول البحث متغيرات حديثة تتمثل في تنمية العزم الأكاديمي والمثابرة والشغف والتركيز على الفرص، والتخطيط الجيد للحياة واستغلال الوقت، وخفض الحساسية الانفعالية والاستثارة الانفعالية والتصلب الانفعالي الناتج من الفجوة بين الموهبة والفقر.
كما تطرق الدكتور ولد متالي لمرابط إلى دراسته " أدب الأطفال في موريتانيا .. حفريات في بنية النص "، مشيراً إلى أن هذه الدراسة تسعى إلى تقديم قراءة تحليلية في نصوص أدب الأطفال في موريتانيا مع تسليط الضوء على شعر الأطفال والقصص الأدبية للطفل وغيرها من الفنون الأدبية التي يتوجه المبدعون من خلالها إلى الطفل الموريتاني، وتقديم تصور علمي للقارئ العربي عن مسار أدب الأطفال في موريتانيا مما ينعكس على مستقبل الإبداعات الموجهة للطفل الموريتاني بصورة خاصة والعربي بصورة عامة .
ومن جانبه قال الدكتور هيثم الخواجه: لا يختلف اثنان حول أهمية الجوائز في حياة المبدع، لكونها تحفزه على المزيد من العطاء وتشجعه على التجويد والتميز.
وقد تشرفت بالفوز بجائزة خليفة التربوية التي منحتني وسام الفوز بجائزة التأليف والإبداع التربوي، وسيبقى هذا الوسام علامة فخر واعتزاز في حياتي.
وأضاف الخواجة أن أدب الطفولة يشهد كل يوم إبداعات جديدة في مختلف المجالات، ومن بينها تلك القصائد الموجهة للأطفال التي قدمتها بعنوان " أطفال الشمس " ، وتخاطب الأطفال في المرحلة العمرية من سن 10 إلى 12 سنة وتضمنت مجموعة من القصائد بعنوان الأماني ، وشعاع، وكذلك قصيدة البستان والتي أقول فيها : بستاني أجمل بستان يتضمن أحلى الألوان كنز يتمطى في البر ويصافح أوتار الألحان جدي لا ينسى بستانه جدي أعطانا أملاً يهدي للمجد كيانه"، وغيرها من القصائد التي تعزز ارتباط الطفل بحاضره وماضيه وتفتح عيونه على المستقبل بإبداعاته الخلاقة .