حل الكاتب الصحفي أسامة عبد المقصود ضيفاً على برنامج “صباح الخير يا وطن”، الذي يبث على قناة الفجيرة الفضائية في العاشرة صباحاً، تقديم ندى جمال وإعداد سوسن القداح ورئيس التحرير فرح هبره وإخراج شريف عصمت. 
وتناولت فقرة الكاتب الصحفي أسامة عبد المقصود عدة محاور منها الفرق بين وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، واشار أن الصحف والمجلات هي أول وسيلة تنشر الأخبار والثقافة، لذلك كان جمهورها محدود للغاية خاصة وأنه يختصر على المتعلمين والمثقفين، وعندما اخترع المذياع زاد الجمهور لأن الفئات المستهدفة كانت تهتم بالمجتمع ككل، وعندما انتشر التليفزيون استقطب كل الجمهور لأن الصورة لها واقع السحر 
وحول دور الناقد في تشكيل الرأي العام، قال: ن الناقد من كتاب المقالات في الصحف يقوم بدور نبيل حيث أن كتابته عن موضوع مهم يخص المجتمع، ما هو إلا إشارة المقصود منها إسقاط الضوء عليها ليتخذ متخذي القرار الفرصة في إيجاد حلول، وفي فرق بين الناقد المصلح والناقد من أجل النقد وإظهار السلبيات، فالمصلحة يطرح القضايا من أجل إيجاد حل 
قطعا الإعلام الرقمي استحوذ على الكثير من الجمهور، وهذا طبيعي جدا مقياسا للزمن والوقت والمتغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا 
ومن جهة أخرى رأى ضيف صباح الخير يا وطن أن الأدب لا ينفصل عن المسرح ولا الدراما لأن الدراما والمسرح يأخذوا الأعمال من الأدب، وفي السابق كانت الروايات والمسرحيات الأجنبية تمصر أو تستعرب لتنفيذها على المسرح بما يتماشى مع العادات والتقاليد 
الفرق بين كتابة المسرحية وكتابة الرواية أن الأولى تعتمد على عدد كبير من الأبطال والشخصيات الثانوية وموضوعات متعددة، وعلى الصورة التعبيرية والوصف، بينما المسرحية تعتمد على قضية واحدة وعدد محدود والجملة والكلمة لا يتكررا في النص 
رواية ارجوك لا تسرق قلبي فكرتها بسيطة هو الصراع الفكري بين أب وام اكتشفا الرجل الذي نقل له قلب ابنتهما فالأب يريد الانتقام والأم تمنعه حتى لا يقتل ابنتها مرتين 
صفحة أراء الكتاب بجريدة الفجر كانت فكرة وطرحتها على الدكتور شريف الباسل مدير التحرير ووافق ودعمها ، وسعيد بها لأن الكتاب فيها لهم اصدارات من الكتب والدواوين وشجعت بعض منهم لجمع المقالات وطباعة كتاب وسعدت جدا عندما وجدتهم على منصة التوقيع في معرض الشارقة للكتاب