نظمت الشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان جلسات توعوية افتراضية حول مرض سرطان الثدي، و التي استفاد منها أكثر من ألف مشارك على مستوى المؤسسات والشركات والجهات العاملة في دولة الإمارات، وذلك في إطار مشاركتها في الحملة العالمية للتوعية بهذا المرض، ومساعدة أفراد المجتمع على معرفة أعراضه المبكرة، وبما ينسجم مع التزام الشركة تجاه المساهمة في بناء مجتمع صحي. وتولى موظفو "ضمان" تدريب المشاركين خلال الجلسات الافتراضية على تشخيص العلامات المبكرة المحتملة للإصابة بسرطان الثدي، وكيفية إجراء الكشف الذاتي الشهري لملاحظة أية تغييرات. وقامت "ضمان" بتدريب الأفراد العاملين لدى متعامليها من الشركات في أبوظبي وجميع أنحاء الدولة.  

وقال حمد عبدالله المحياس، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحي - ضمان: "تحرص (ضمان) على مواصلة مهمتها تجاه تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي من خلال إطلاق وتنظيم هذه الجلسات السنوية التي نوفرها لمشتركينا، وهو ما ينسجم مع سعينا لترسيخ الوعي الصحي بين مختلف أفراد المجتمع، كجزء من البرامج والمبادرات الصحية لدينا. كما نتطلع من خلال هذه الحملات التوعوية إلى المساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة في دولة الإمارات، في خطوة تعبر عن مكانتنا الرائدة على مستوى القطاع في الدولة". وأضاف المحياس: "يعتبر مرض سرطان الثدي من أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، وثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بشكل عام، وبينما شهدت معدلات وفيات سرطان الثدي العالمية انخفاضاً على مدار الخمسين عاماً الماضية، فإن ضمان استمرار وعي المجتمع المتزايد بأهمية الكشف المبكر ما زال بمثابة أولوية أساسية لفرق الصحة العامة عالمياً". وتابع المحياس: "تلتزم ضمان بدورها في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بعلامات الإصابة المبكرة بسرطان الثدي، والعمل يداً بيد مع الجهات الحكومية للتأكد من أن النساء والرجال في دولة الإمارات يدركون أهمية الفحص الذاتي المنتظم". وتجدر الإشارة إلى أنه يتم الاحتفاء سنوياً بشهر التوعية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من الاهتمام والدعم حول أهمية الوعي والكشف والعلاج المبكر للمرض.