بلغ عدد المستفيدين من مبادرات المسؤولية المجتمعية التي نفذتها هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والتي وصل عددها إلى 47 مبادرة خلال (2022)، 53 مليونا و144 ألفاً و335 مستفيداً، شملت فئات مجتمعية متعددة من أصحاب الهمم، والعمّال، والأسر المتعففة، والأطفال الأيتام، وطلبة الجامعات، وذلك على مستوى الهيئة والمجتمع المحلي بالإضافة لدول شقيقة وصديقة.

وأفادت الهيئة أنها نجحت في تنفيذ مبادرات المسؤولية المجتمعية خلال العام المنصرم، بنسبة 100%، كما أنها حققت مشاركات تفاعلية من قبل 409 متطوعين ومتطوعات بعدد ساعات تطوعية بلغت 3817 ساعة.
 

وأكدت روضة المحرزي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة تواصل تنفيذ مبادراتها المجتمعية وتحقيق الاستدامة في استمراريتها والمحافظة عليها والنجاح والتميز في إدارتها لتعزيز دورها الريادي في مجال العمل الإنساني وذلك تماشياً مع القيم المؤسسية التي تنص على تعزيز التسامح والسمعة المؤسسية بالإضافة لسعيها الدائم للريادة في كافة الخدمات التي تقدمها للجمهور. وأوضحت أن كافة المبادرات، التي تطلقها الهيئة أو تشارك فيها تركز على تلبية حاجات الفئات المستحقة بالإضافة للمساهمة في المبادرات الإنسانية على مستوى العالم والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومنها حملة "مليار وجبة" حيث شاركت الهيئة فيها من خلال توزيع وجبات على 53 مليون مستفيد، وكذلك مبادرة "سقيا الأمل" إذ تبرعت الهيئة من خلالها بـ 10 آبار في عشر دول، والمساهمة كذلك، على المستوى الخارجي، بالتبرع بحافلات مدرسية لطلبة في أوغندا وتنزانيا بالإضافة لفصلين دراسيين في جمهورية مصر العربية و9 مركبات صغيرة بالإضافة لحافلتين في تايلاند.
 

وفي مجال العمل التطوعي، قالت المحرزي: حرصت الهيئة على رصد المبادرات وعدد المتطوعين المشاركين، وعدد الساعات، حيث بلغت 3817 ساعة تطوع في عدد 16 وكانت أبرزها، 998 ساعة تطوع لتجهيز وجبات الإفطار لمبادرة "باص الخير" التي استهدفت سائقي الحافلات والعمّال وسائقي درجات التوصيل وسائقي الشاحنات خلال شهر رمضان، وفي مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قدم المتطوعون 933 ساعة من التطوع للإسهام في تنظيم وإدارة فعاليات الحدث، ونحو 696 ساعة تطوع في تقديم أفضل الخدمات لجمهور إكسبو 2020.
 

وأفادت المحرزي أن الهيئة حققت نجاحاً كبيراً في الاحتفال بالمناسبات الوطنية والعالمية، ومنها، مناسبة عيد الاتحاد الـ"51" حيث نظمت الهيئة سلسلة من الفعاليات داخلية وخارجية في شوارع ومعالم الإمارة تضمنت إنارة شلالات قناة دبي المائية بألوان العلم، وتزيين شوارع الإمارة الحيوية بعلم الدولة ووضع شعار الاحتفالية على شاشات الأنظمة المرورية الذكية والمترو والترام والحافلات ووسائل النقل البحري، وشاشات مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة ومرافقها ومنشآتها.

كما شاركت الهيئة في الاحتفال بـ "يوم العلم" بتزيين شوارع الإمارة، كما أحيت الهيئة ذكرى يوم الشهيد.

وعلى المستوى الخليجي؛ شاركت الهيئة في الاحتفال بالأيام الوطنية لكل من دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ومملكة البحرين، وذلك على اللوحات الالكترونية المتغيرة المنتشرة في طرق إمارة دبي.
 

وفي مجال الاهتمام باللغة العربية؛ أفادت المحرزي أن الهيئة أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية التي تعتبر من أهم مكونات الهوية الوطنية، وأبرزها، تطبيق "اقرأ مع الهيئة" الذي يتضمن 600 محتوى، منها كتب صوتية ومقالات، بالإضافة إلى فيديوهات باللغة العربية، وذلك لتشجيع الموظفين على استخدام اللغة العربية والقراءة ومعرفة المزيد عن ألفاظها ومفرداتها.
 

وإلى جانب جهودها في تنفيذ المبادرات التي تتزامن مع (شهر القراءة) و(اليوم العالمي للغة العربية)؛ تحرص الهيئة على تشجيع رواد المواصلات والموظفين وأسرهم من خلال تنفيذ الورش التثقيفية وبمشاركة مسؤولين في الهيئة ومتطوعين للتعريف باستخدامات لغة الضاد وأقسامها وقواعدها.
 

وأوضحت روضة المحرزي، أن الهيئة بذلت جهودا مكثفة من أجل تمكين الشباب وذلك من خلال إطلاق المبادرات والمشاركة في الفعاليات الشبابية التي تطلقها الجهات الحكومية والخاصة ومنها، دعم حملة شرطة دبي للجرائم الالكترونية، وهاكاثون المواصلات العامة، والذي يهدف للوصول إلى أهم الأفكار المبدعة وأفضل الحلول التقنية لمواجهة تحديات وسائل المواصلات العامة والسلامة المرورية وتوظيف التطبيقات الذكية لتقديم أفضل الخدمات للجمهور؛ كما شجعت الهيئة الشباب للتسجيل في مجموعة (شباب دبي للنقل الجماعي) من خلال صفحة تم تصميمها على الفيسبوك لاستهداف طلبة المدارس والجامعات لتشجيعهم على استخدام وسائل المواصلات العامة.
 

وأضافت: تنوعت مشاركة الهيئة في المبادرات التي تستهدف تثقيف الشباب، أهمها، مهرجان طيران الإمارات للآداب، واليوم العالمي للغة العربية حيث نفذت الهيئة مبادرات وورش قراءة بمشاركة مجموعة من المسؤولين في الهيئة، بالإضافة لتنفيذ مسابقة تضمنت أسئلة في علوم اللغة العربية؛ كما حرصت الهيئة على التفاعل مع المناسبات العالمية ومنها اليوم الإنساني العالمي ويوم الطفل العالمي. وأكدت المحرزي أن الهيئة تعمل على تنفيذ مبادرات متنوعة لأصحاب الهمم في مجال التعامل معهم وذلك من خلال تنظيم ورشة "فن التعامل مع أصحاب الهمم" لتسليط الضوء على جهود الهيئة في تقديم العون والتسهيلات لهذه الفئة من خلال تأهيل المرافق والمباني التابعة لها وتوفير وسائل نقل جماعي صديقة لأصحاب الهمم.
 

كما شاركت الهيئة في "معرض اكسبو لأصحاب الهمم الدولي" حيث عرضت، مركز إسعاد المتعاملين المتنقل لكبار المواطنين وأصحاب الهمم الذي تم تفعيله في 2020 بهدف تنويع وتسهيل قنوات تقديم الخدمات لأصحاب الهمم، وكبار المواطنين والمقيمين.
 

وتنفذ الهيئة عددا من المبادرات الخيرية والأنشطة المتنوعة بالتعاون مع الشركاء ومشاركة المتطوعين في شهر رمضان المبارك، حيث تستهدف هذه المبادرات فئات السائقين والعمّال والأسر من ذوي الدخل المحدود، وكبار السن خلال الشهر الفضيل؛ وأهم تلك المبادرات، مبادرة باص الخير من خلال توفير 40 ألف وجبة إفطار، ومبادرة المير الرمضاني التي سيتم من خلالها توزيع 500 بطاقة نول معبأة مسبقا للأسر من ذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى المشاركة في النسخة التاسعة من حملة رمضان أمان مع جمعية الإحسان الخيرية، وتنفيذ مبادرة إفطار صائم مع جمعية بيت الخير، ومبادرة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين التي سيتم من خلالها توزيع أكثر من 100 بطاقة نول معبأة مسبقاً.