رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
«عرين الأسود» جماعة مسلحة جديدة تتحدى السلطة الفلسطينية
اعتبرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية أن جماعة “عرين الأسود” في الضفة الغربية “جماعة إرهابية فلسطينية جديدة”، مشيرة إلى أن تأسيسها، تقويض لسلطة السلطة الفلسطينية من الجماعات الإرهابية. وأوضحت المؤسسة أن الجماعة تبنّت هجمات بارزة ضد الجيش الإسرائيلي وتجمعات إسرائيلية في الأسابيع الماضية.
ونقلت المؤسسة عن جو تروزمان، محلل أبحاث في مجلة “لونغ وور جورنال” للمؤسسة، أن “السلطة الفلسطينية أظهرت رغبة ضئيلة في معالجة المشكلة المتزايدة للمنظمات المسلحة في أراضيها».
وأوضح تروزمان أن هذا النهج المتراخي أدى إلى زيادة ملحوظة في الهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والتجمعات الإسرائيلية.
وأكد أن هذه المنظمات المتشددة، التي تعتبر إسرائيل عدواً والسلطة الفلسطينية مؤسسة فاشلة، “تعمل إلى حد كبير دون رادع”، لذلك “على السلطة الفلسطينية إعادة تأكيد سيطرتها في شمال الضفة الغربية للحد من تآكل نفوذها على يد الميليشيات المرتبطة بحماس وحزب الله اللبناني وإيران». وتصاعدت أعمال الجماعات الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل تأسيس “عرين الأسود” في سبتمبر -أيلول 2021. وتزايد عدد أعضاء الجهاد وكتائب شهداء الأقصى، في شمال الضفة الغربية التي شهدت اشتباكات بين الطرفين في العام الماضي. من جهتها، أعلنت “عرين الأسود” مسؤوليتها عن العديد من عمليات إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي والتجمعات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
على سبيل المثال، نفذت إحدى خلاياها هجوماً في 22 سبتمبر -أيلول على بلدة هار براخا الإسرائيلية قرب نابلس، رغم أنه لم يسفر عن إصابات.
واعتبرت المؤسسة أن السلطة الفلسطينية لم تبذل جهوداً للحد من النشاط غير القانوني لـ”عرين الأسود” والجماعات الإرهابية الأخرى.
وفي وقت سابق، تفاوضت السلطة مع “عرين الأسود” لإلقاء سلاحها مقابل الانضمام إلى قوات الأمن الفلسطينية. وفشلت المحادثات في النهاية، عندما رفضت الجماعة تسليم أسلحتها.
في حادثة أخرى، اعتقلت مجموعة من “عرين الأسود” إسرائيليين توجهوا بسياراتهم إلى نابلس، لكن قوات أمن السلطة الفلسطينية أعادتهم بسرعة إلى الجيش الاسرائيلي.
وأكدت المؤسسة أنه للحد من أعمال العنف التي ترتكبها جماعة “عرين الأسود” وغيرها من المنظمات المسلّحة الفلسطينية، تحتاج إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى وقف تدفق الأسلحة غير القانونية إلى الضفة الغربية، خاصة أن حزب الله اللبناني يرسل بعضها في محاولة لزيادة زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية.