«منتدى جسر الابتكار» يعزز الشراكات البحثية بين «التعليم العالي» والقطاع الخاص

«منتدى جسر الابتكار» يعزز الشراكات البحثية بين «التعليم العالي» والقطاع الخاص


نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع "القابضة" (ADQ)، منتدى "جسر الابتكار 2025" في أبوظبي، بمشاركة نخبة من ممثلي مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي، و14 شركة تابعة لـ "القابضة" (ADQ) عاملة في مختلف قطاعات الاقتصاد الأساسية.
حضر المنتدى أكثر من 100 مشارك، 34 منهم من قادة القطاع بالإضافة إلى 66 ممثلاً عن المؤسسات الأكاديمية.
وهدف المنتدى إلى تعزيز الربط بين الباحثين الأكاديميين والقطاعات الاقتصادية، وتحفيز الشراكات البحثية التطبيقية بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، وتسريع وتيرة تحويل البحوث الأكاديمية إلى ابتكارات وحلول صناعية وتجارية ذات أثر اقتصادي مباشر، وبحث إمكانية تمويل "القابضة" (ADQ) لمبادرات ومشاريع بحثية تنفذ لصالحها.
وأكدت سعادة طيف محمد الأميري، الوكيل المساعد لقطاع تنظيم وحوكمة التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن المنتدى يجسد التزام الوزارة ببناء جسور تفاعلية بين مؤسسات التعليم العالي وقطاعات الأعمال الوطنية، لدعم منظومة البحث العلمي، وربطها بتطبيقات مبتكرة، تدفع عجلة النمو الاقتصادي في الدولة.
وقالت: "يمثل المنتدى نموذجاً عملياً للشراكات البناءة بين القطاعين الأكاديمي والاقتصادي، كونه يوفر منصة تفاعلية تجمع الباحثين ورواد الصناعة والاستثمار، ضمن رؤية موحدة، تهدف لتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية مضافة، والبحث العلمي النظري إلى حلول عملية مبتكرة ".
وأضافت: "نؤمن بأن الاستثمار في البحث العلمي، وتمكين الباحثين والمخترعين هو خطوة أساسية لتحقيق رؤية الدولة في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام، ويمثل هذا التعاون مع "القابضة" (ADQ) نموذجاً للشراكات الاستراتيجية التي تسعى الوزارة لترسيخها، بهدف دعم الأبحاث التطبيقية، وتسريع تبني التكنولوجيا الحديثة، وتطوير فرص صناعية وتجارية قائمة على المعرفة والابتكار تعود بقيمة مضافة على المجتمع والاقتصاد".
وساهم منتدى جسر الابتكار 2025 بإنشاء منصة استراتيجية لتحويل مخرجات البحث العلمي إلى حلول وتطبيقات عملية تدعم نمو القطاعات الحيوية التي تعمل فيها الشركات التابعة لمحفظة "القابضة" (ADQ).
ومن خلال التعاون مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والجهات التنظيمية، تسهم "القابضة" (ADQ) بتسريع الابتكار وإحداث أثر إيجابي ملموس في المجتمع، حيث أن الاستثمار في المعرفة والابتكار، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، يمثل ركيزة أساسية لبناء اقتصاد مرن وقادر على التكيف مع التطورات الاقتصادية في المستقبل.
وشهد المنتدى مشاركة ممثلين عن 8 جامعات رائدة ضمّت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة، وجامعة عجمان، إضافة إلى 14 شركة تابعة لــــــ"القابضة" (ADQ).
وتم خلال "جسر الابتكار 2025" عقد عدد من الجلسات الحوارية التفاعلية تناولت أربعة محاور رئيسية هي: الذكاء الاصطناعي والأتمتة، والتحول في مجال الطاقة، والتخفيف من التأثيرات البيئية، وتحويل النفايات إلى قيمة اقتصادية.