لا تزال سياسات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تؤثر بشكل ملموس على جميع أنحاء الولايات المتدج، بدءاً من عمليات التسريح الجماعي إلى مشاركته في إدارة شركات حكومية، على الرغم من أنه لم يعد جزءاً من الحكومة.
وكشف تقرير لمجلة «نيوزويك» الأمريكية، أنه من المقرر تنظيم احتجاجات حاشدة في 28 يونيو (حزيران) الجاري، بقيادة حركة «Tesla Takedown»، تزامناً مع عيد ميلاد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.
وأوضح التقرير أن الاحتجاجات التي تأتي تحت شعار «يجب أن يسقط ماسك»، ستقام في 15 ولاية أمريكية، بما في ذلك ولايات تكساس وميسوري وجورجيا وأوهايو.  وقالت حركة «Tesla Takedown»: «ماذا عن هديتنا لزعيم برليغارش في عيد ميلاده؟ حفل عالمي يحمل رسالة قوية: يجب أن يسقط ماسك».
وتأتي هذه الاحتجاجات، في خضمّ خلافٍ على مواقع التواصل الاجتماعي بين ترامب وماسك. حيث اتهم الأخير، الرئيس الأمريكي بعدم القدرة على الفوز في الانتخابات بدونه، في حين هدّد ترامب بسحب التمويل الحكومي لشركات ماسك، مثل «سبيس إكس» و»ستارلينك».
وتنفي حركة «Tesla Takedown»، فكرة أن ماسك لم يعد جزءاً من الإدارة الحالية، قائلة: «لا يزال إيلون مرتبطاً بشكل عميق بنظام ترامب، ولا يزال يغذي المؤامرات والخطاب الفاشي، ولا يزال يستخدم ثروته الهائلة لتشويه السياسة الحكومية وشراء الانتخابات في جميع أنحاء العالم». وأضافت الحركة «في 28 يونيو (حزيران) الجاري، عيد ميلاد إيلون، دعونا نحتفل بكل ما حققناه، ونجدد التزامنا بالقتال الطويل الذي لا يزال أمامنا».
يشار إلى أنه من المقرر تنظيم احتجاجات أخرى مناهضة لترامب، في 14 يونيو (حزيران) الجاري، تزامناً مع عيد ميلاد الرئيس الأمريكي. وبحسب التقرير، لا يزال ماسك يحتفظ بقدر كبير من السلطة على السياسة العالمية، كونه قادر على تقديم تبرعات لا نهاية لها للأحزاب السياسية، بالإضافة إلى المساعدة في تضخيم الرسائل باعتباره مالكاً لمنصة إكس. ووفقاً لاستطلاعات الرأي العام، كان ماسك عضواً غير محبوب في إدارة ترامب ، ومنذ مغادرته، دخل في خلاف علني مع الرئيس الأمريكي 
 وعلى الرغم من توصية بعض السياسيين لأعضاء الحزب الديمقراطي، بمحاولة كسب ماسك وملياراته وضمه إلى صفهم، تُظهر هذه الاحتجاجات أن ماسك لا يزال شخصية غير محبوبة على الإطلاق في الساحة السياسية الأمريكية.