رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
آلاف يتظاهرون بالقرب من مقر الأمم المتحدة في نيويورك
شهدت مدينة نيويورك التي تضم أكبر جالية يهودية خارج إسرائيل تجمعا شارك فيه آلاف الأشخاص تحت شعار «نيويورك تقف إلى جانب اسرائيل» بينما وعدتهم السلطات بالحماية والتضامن معهم. ومنذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في السابع من تشرين الأول-أكتوبر، أصبحت نيويورك حيث يعيش نحو مليوني يهودي ومئات الآلاف من المسلمين، ساحة لتظاهرات يسودها توتر، ينظمها من جهة مؤيدو القضية الفلسطينية ومن جهة أخرى مدافعون عن اسرائيل واليهود.
وقالت كاثي هوتشول حاكمة ولاية نيويورك التي تضم 20 مليون نسمة يقيم تسعة ملايين منهم في المدينة، أمام الحشد إنه بفضل الشرطة البلدية وشرطة ولاية نيويورك، «نحن معًا لحماية كل واحد منكم وسنواصل حمايتكم».
ونظمت المنظمات اليهودية الأميركية تجمعاً لآلاف للمؤيدين لإسرائيل على بعد عشرات من الأمتار عن مقر الأمم المتحدة ودعت زعماء من نيويورك وممثلي الحكومة اليمينية في القدس إلى إلقاء خطب. وقوبل سفير اسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد اردان بتصفيق حاد عندما أكد أن «الشعب اليهودي» في اسرائيل والولايات المتحدة «ليس منقسما».
وقال الدبلوماسي الإسرائيلي إن أعضاء حماس «أرادوا قتلنا عندما اعتقدوا أننا الأضعف لكنهم ارتكبوا خطأ».
وهتف اردان أمام الحشد الذي رفع أعلاما اسرائيلية وردد أغاني بالانكليزية والعبرية أن «العالم الحر ليس منقسما. نحن نقف معا شعبا واحدا وقلبا واحدا لمحاربة قوى الشر».
وقتل أكثر من 1200 شخص معظمهم من المدنيين الإسرائيليين وعدد من الجنود والعمال الأجانب، في إسرائيل منذ صباح السبت.
لذلك طالبت الحاكمة هوشول «بإحقاق العدل أولاً في قتل الرضع والأطفال والجدات والعائلات التي مزقها هول ما حدث لأحبائهم».
من جهته، أكد رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز الشرطي السابق الأميركي من أصل إفريقي الذي زار تل أبيب والقدس مؤخرا، أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها». وأضاف أن «معركتكم هي معركتنا».
وتابع آدامز «لا يمكننا أن نقبل رؤية فتيات صغيرات يُؤخذن من منازلهن ويُسحلن في الشوارع. لا يمكننا أن نقبل أن يُقتل الأطفال أمام عائلاتهم».
بعد ذلك، قالت أورنا نيوترا والدة أومير نيوترا وهو شاب أميركي تحتجزه حماس رهينة في قطاع غزة على الأرجح «أومير نعلم أنك على قيد الحياة ومتماسك. كن قويا. نحبك كثيرا.
ونعلم أننا سنلتقي مرة أخرى قريبا».
