أبوظبي للزراعة تشارك في الدورة الـ 19 لـ«مهرجان ليوا للرطب»
تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 19 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وذلك في مدينة ليوا بالظفرة خلال الفترة من 17 إلى 30 يوليو الحالي، وبتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
وأكدت الهيئة أهمية مشاركتها في المهرجان انطلاقاً من حرصها على المساهمة في تعزيز الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة التي تهدف إلى الترويج لمنطقة الظفرة سياحياً واقتصادياً، بالإضافة إلى حرصها على إبراز دورها في تطوير قطاع النخيل في إمارة أبوظبي من خلال تبينها حزمة من الخطط والبرامج الهادفة لتنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في الإمارة ، وتعزيز كفاءة برامج الدعم والتنمية الزراعية لتحقيق الاستدامة وتعزيز فعالية نظام الأمن الحيوي للوقاية من الأمراض والآفات.
وتشارك الهيئة في مهرجان ليوا للرطب هذا العام من خلال تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية حول الممارسات الزراعية الجيدة "أبوظبي جاب"، والتعريف بجهود الهيئة في السيطرة على آفات النخيل وتطبيق برامج الإدارة المتكاملة لمكافحة آفات النخيل، بالإضافة إلى محاضرة حول الزراعة العضوية وأهميتها، و التعريف ببرنامج أبوظبي للجينوم الزراعي الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع بعض المراكز البحثية الوطنية في الدولة بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال البحوث الجينية الزراعية، إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء في الهيئة ضمن لجنة التحكيم الخاصة بمزاينة الرطب الحدث الأبرز ضمن فعاليات المهرجان إلى جانب تلقي استفسارات الزوار وتقديم المشورة الفنية والخدمات الإرشادية اللازمة لهم.
و تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة للترويج للدورة الثانية من جائزة سمو الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بهدف تشجيع المزارعين والمربين على المشاركة ونيل فرصة الفوز بجوائز قيمة إضافة إلى الترويج لسوق الأعلاف الأول والأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والذي يهدف إلى تسهيل حصول مربّي الثروة الحيوانية في الدولة على احتياجاتهم من الأعلاف بأعلى جودة وأفضل الأسعار، إضافة إلى توفير حلول آمنة ومستدامة تساعد شركات الأعلاف المحلية على الوصول للأسواق.
جدير بالذكر أن مهرجان ليوا للرطب يهدف إلى التركيز على أهمية شجرة النخيل وترسيخ مكانتها التاريخية ونقل هذا الموروث إلى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، بما يهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، إلى جانب توعية المزارعين بالزراعة الحديثة وأهمية العناية بمزارعهم وحثهم على تطبيق أفضل الممارسات لضمان جودة الإنتاج.
