ضمن مشروع “علّم بالقلم” الداعم لتعليم الأيتام قدّمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي 88 جهازاً تعليمياً مابين حواسيب آلية وأجهزة لوحية  للطلبة الأيتام المنتسبين للمؤسسة من مدينة الشارقة و المنطقتين الوسطى والشرقية بتكلفة إجمالية قاربت 160 ألف درهم ، وذلك في إطار الجهود المبذولة  لاستدامة التعليم للأيتام وتذليل كافة الصعوبات الأكاديمية التي تواجههم. وأفادت منى بن هده السويدي-مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي -:”تواكب المؤسسة احتياجات أبنائها الطلبة أكاديمياً وتحرص بشكل مستمر على تقصي متطلباتهم، وتوفير ما يدعم مسيرتهم التعليمية ،حيث نولي الاهتمام بالتعليم أهمية كبرى فهو يتصدر  قائمة الاحتياجات الهامة ،فقد عملنا في الآونه الأخيرة على توفير الأجهزة التعليمية لمجموعة من الأيتام من ذوي الوضع الاقتصادي المتدني ، بهدف تذليل عقبات التعليم ودفعهم لتحقيق مستوى دراسي أفضل  لينعكس أثره على حياتهم المستقبلية .
 

وتابعت :نثمن بدورنا جميع المساهمين في المشروع ما يجسد الدور التشاركي الذي يقوم به أفراد المجتمع ، والذي يعد  ذا أثر إيجابي يعزز من جودة الخدمات الموجهه للمنتسبين، ويدفع عجلة تطوير منظومة أفضل للدعم التعليمي المتكامل للأيتام والعناية بشؤونهم التعليمية كافة، و التي تصب بدورها في تمكين الأيتام ويسهم  في بناء مجتمع متعاون متماسك». ويتضمن مشروع “علم بالقلم” سلسلة من الخدمات الأكاديمية والمعرفية المتنوعة المعنية بتغطية احتياجات الطلبة التعليمية من الدعم المادي والمعنوي طوال فترة مسيرتهم الدراسية ،ما يؤمن لهم الرعاية الدراسية ويمهد لتمكينهم أكاديمياً، والذي يعد توفير أجهزة التعلم الرقمي والمستلزمات الدراسية أحد برامج المشروع. هذا ويتكفل المشروع بتقديم مجموعة من البرامج الداعمة ،فإلى جانب عنايتها بتوفير الأجهزة التعليمية تحرص أيضاً على المساهمة في سداد الرسوم الدراسية للطلبة الأيتام ، وتعمل على التعاون مع المؤسسات التعليمية لتقديم فرص دراسية ، إلى جانب توفير دروس الدعم التعليمي الخاصة بدروس التقوية ، بالإضافة إلى المتابعات الدراسية التي تحرص عليها طوال العام، والدورات الأكاديمية التي تقدمها للطلبة لصقل مهاراتهم الدراسية، كما تهتم بالعناية بالأبناء الموهوبين ،و الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم لتقدم لهم الدعم اللازم للارتقاء بمستواهم وتحصيلهم الدراسي وصولاً بهم إلى التفوق والتميز الأكاديمي.