رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
تُجرى رسميا في 28 مايو
أردوغان وكليتشدار يحشدان المناصرين لجولة ثانية
أخفق الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان والمرشح لرئاسة جديدة، بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ50% المطلوبة زائد صوت واحد.
وقال أردوغان المرشح عن حزب العدالة والتنمية، إن نتائج الانتخابات البرلمانية تظهر أن تحالفه يحقق الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، ودعا أنصاره للعمل للمرحلة المقبلة اعتبارا من اليوم.
أما منافسه مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو، فقال إنه سيقبل قرار الشعب بإجراء جولة إعادة، مضيفا أن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يحقق النتائج التي كان يرغبها في الانتخابات.
أوغلو ذكر في تصريحات جنبا إلى جنب مع زعماء أحزاب أخرى في تحالفه، أنه سيفوز على أردوغان إذا أجريت جولة إعادة.
ومن المقرر أن تُجرى جولة الانتخابات الرئاسية الثانية للمرة الأولى في تاريخ الدولة ذات الغالبية المسلمة والعلمانية رسميا، في 28 أيار/مايو.
وكان معسكر كليتشدار أوغلو قد اعترض في البداية على نتائج فرز الأصوات، وادعى أنه في الصدارة، لكن كليتشدار أوغلو ورغم خيبة الأمل من النتائج بعد تصدره الاستطلاعات قبل الانتخابات، تعهد بالفوز على أردوغان في الجولة الثانية.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري للصحافيين، إن إرادة التغيير في المجتمع أعلى من 50%.
وتصل نسبة المشاركة إلى 90% في الانتخابات التي ينظر إليها على أنها استفتاء على الزعيم الأطول حكما لتركيا وحزبه.
وقاد أردوغان تركيا التي يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة في واحدة من أكثر حقباتها تحولا وانقساما.
فقد نمت الدولة الكبيرة لتصبح قوة عسكرية وجيوسياسية ذات ثقل تلعب أدوارا في نزاعات تمتد من سوريا إلى أوكرانيا.
واحتل أردوغان مكانة مرموقة في جميع أنحاء تركيا المحافظة التي شهدت طفرة تنموية خلال فترة حكمه.
ولكن جولة الإعادة يمكن أن تمنح أردوغان في غضون أسبوعين الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفه.
ومع ذلك سيظل يطارده شبح أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها تركيا في عهده، والقلق بشأن استجابة حكومته المتعثرة لزلزال فبراير الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
وصرح كليتشدار أوغلو بعدما أدلى بصوته في الانتخابات في أنقرة جميعنا اشتقنا للديمقراطية. وتابع سترون بإذن الله أن الربيع سيأتي إلى هذه البلاد.