قال العضو المنتدب لشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، محمد فتح الله، إن ضعف السيولة يوجد في البورصة المصرية، ولا يوجد مستثمرون أجانب بشكل كافٍ وسط غياب المحفزات الاقتصادية، وتلك العوامل ممتدة منذ فترة، مع سيطرة مخاوف المستثمرين على السوق.

وأضاف فتح الله، في مقابلة مع “العربية”، أمس الأحد، أن السوق سيمر بفترة صعود ليس لها حدود بعد مرور تلك الفترة، نظراً لوجود فرص كثيرة في السوق وقوائم مالية قوية في الشركات، ومتوسط أسعار جيد، لذلك فإن الأسهم لا بد لها من الصعود لكن الاقتصاد المصري مُعبر بشكل كافٍ عن أدائه بينما البورصة لا تعبر عن أداء الاقتصاد، والأسهم لا بد لها من صعود.

وأوضح أنه بالنسبة للفرص في البورصة المصرية، ننظر للقطاع العقاري، لأن العقارات تمرض ولا تموت وتوجد شركات ممثلة في السوق بأقل من قيمتها الحقيقية وتوجد أسهم واجبة الاقتناء في قطاعي الاتصالات والكيماويات. وتابع محمد فتح الله: “توجد أسهم بأسعار متدنية في السوق ولا بد من نظرة أخرى للبورصة المصرية، وأن تقدم الدولة محفزات عبر زيادة القيمة السوقية للسوق بطرح شركات جديدة”. وقال العضو المنتدب لشركة بلوم لتداول الأوراق المالية، إن لدينا 3 أسهم فقط في مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة وزيادة عدد الأسهم المصرية به ستعطي مساحة لمتابعة السوق ككل.

وأشار إلى توقعات أحد بنوك الاستثمار بإضافة 3 أسهم لمؤشر إيجي إكس 30 في المراجعة الدورية المُقبلة له، هي آي فاينانس وإعمار وأبوظبي، وخروج 5 أسهم منها راية والنساجون وجدوى بالإضافة إلى تغيير الوزن النسبي لبعض الأسهم بالإيجاب مثل أبوقير وبالسلب لسهمي هيرمس وطلعت مصطفى.

وأوضح أن مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة به 3 أسهم مصرية هي التجاري الدولي والشرقية للدخان وفوري والسهم الأخير متوقع خروجه وسيكون البديل سهم هيرميس.