أصدقاء مرضى السرطان والخدمات الاجتماعية تعززان دور المتطوعين في الدعم والتوعية
وقعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان ودائرة الخدمات الاجتماعية ممثلة بمركز الشارقة للعمل التطوعي أمس اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي في دعم مرضى السرطان وعائلاتهم وإتاحة الفرصة للمتطوعين للالتحاق ببرامج الجمعية الإنسانية مع إتاحة تدريب الكوادر التطوعية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية.
وقع الاتفاقية كل من عائشة الملا مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان وحصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي في دائرة الخدمات الاجتماعية بحضور عدد من ممثلي الإدارات في الجانبين. وتتضمن الاتفاقية دعم وتعزيز الجهود المشتركة في مختلف المجالات إذ يلتزم الطرفان بنشر ثقافة التطوع في المجتمع من خلال البرامج المشتركة والمساهمة في تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية للأفراد مع التركيز على تنظيم اجتماعات دورية لإدارة عملية التخطيط السنوي للفعاليات والأعمال ومتابعة سيرها.
وتشمل الاتفاقية عرض أجندة المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تنظمها الجمعية عبر منصة مركز الشارقة للعمل التطوعي وتوفير الدعم اللازم لجمعية أصدقاء مرضى السرطان من خلال تزويدها بالمتطوعين اللازمين لإنجاح هذه المبادرات.
وتنص الاتفاقية على قيام مركز الشارقة للعمل التطوعي بتدريب وتأهيل الكوادر التطوعية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية وإدراج بيانات وإحصائيات الجمعية في الأعمال التطوعية لإتاحتها والاستفادة منها من قبل المتخصصين والجمهور. وأكدت عائشة الملا أهمية هذا التعاون، مشيرة إلى أن دعم مرضى السرطان لا يقتصر على الجانب الطبي فحسب بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والاجتماعي الذي يعكس مدى تطور المجتمعات ونهضتها وتتطلب مواجهة مرض السرطان جهوداً مشتركة وتكاتفاً من كافة أفراد المجتمع وهذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق ذلك. بدورها قالت حصة الحمادي إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التطوع في مجتمعنا، حيث نسعى من خلالها إلى دعم مرضى السرطان وعائلاتهم ونؤمن بأن العمل التطوعي له دور كبير في تحقيق التلاحم الاجتماعي وتقديم الدعم اللازم للفئات المحتاجة، ومن خلال هذه الاتفاقية نسعى لإتاحة الفرصة للمتطوعين للالتحاق ببرامج الجمعية الإنسانية وتدريب الكوادر التطوعية لتمكينهم من المشاركة الفعالة في الخدمة المجتمعية بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية للأفراد.