رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك بلجيكا بذكرى اليوم الوطني ورئيسة سورينام بانتخابها
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة
أكاديمية الشارقة للتعليم تعلن عن قبول 2546 طفلاً في حضانات الشارقة الحكومية للعام الدراسي الجديد
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعلنت أكاديمية الشارقة للتعليم عن فتح باب القبول لأطفال الإمارة في الحضانات الحكومية للعام الدراسي 2025-2026، وذلك ضمن خطة توسعية شاملة تشمل استقبال الأطفال على ثلاث مراحل تبدأ في سبتمبر المقبل، بمجموع 2546 طفلاً موزعين على 32 حضانة حكومية في مختلف أنحاء إمارة الشارقة.
وستبدأ المرحلة الأولى في سبتمبر 2025، حيث سيتم قبول 2176 طفلاً من الأطفال القدامى والجدد في مختلف حضانات الشارقة الحكومية. وتليها المرحلة الثانية في أكتوبر، التي تشمل استقبال جميع الأطفال المسجلين في مدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن والمنطقة الوسطى، ممن لم تُتح لهم فرصة القبول في المرحلة الأولى، وذلك تزامناً مع استلام حضانة اللؤلؤية في خورفكان بسعة 252 طفلاً، وحضانة الساف في كلباء بسعة 178 طفلاً، بعد إنجازهما من دائرة الأشغال العامة.
وستنطلق المرحلة الثالثة في ديسمبر 2025، وتتضمن قبول 239 طفلاً من الأطفال المسجلين في مدينة الشارقة الذين لم تشملهم مراحل القبول السابقة. وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع سياسة التوسع المتدرج، التي تضمن سلاسة عملية الدمج والاستيعاب، وتراعي الجوانب التشغيلية والتربوية في كل مرحلة من مراحل القبول، انسجاماً مع رؤية أكاديمية الشارقة للتعليم الرامية إلى بناء منظومة تعليمية متكاملة تبدأ من السنوات الأولى للطفل، وتضع جودة التعليم والرعاية في مقدمة أولوياتها.
اعتمدت الأكاديمية القبول هذا العام وفق معايير محددة أُقرت لضمان الشفافية والعدالة. وتأتي هذه المعايير في إطار حرص الأكاديمية على إعطاء الأولوية لأطفال الشارقة وتمكينهم من الاستفادة من الحضانات الحكومية. كما تهدف هذه الاشتراطات إلى ضمان استفادة الفئات المستهدفة فعلياً، وتحقيق التوازن في توزيع المقاعد بما يخدم مختلف مناطق الإمارة.
وقالت سعادة الدكتورة مُحدثة الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم: "يسعدنا الإعلان عن قبول 2546 طفلاً في حضانات الشارقة الحكومية في العام الدراسي الجديد، وذلك بفضل الدعم المباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعته المستمرة لمنظومة الطفولة المبكرة، وحرص سموه على توفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة وشاملة لأطفال الإمارة. ونعتبر هذا الإنجاز ثمرة تعاون وثيق بين فرق العمل المختلفة والجهات الحكومية، ونحرص على أن نكون عند ثقة الأهالي الذين ينتظرون هذه الفرصة لأبنائهم بترقب وأمل".
وأضافت الهاشمي: "نعمل في أكاديمية الشارقة للتعليم بروح الفريق الواحد، وبالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، لتوسيع نطاق الحضانات وتقديم أفضل ما يمكن من برامج الرعاية والتعلّم المبكر. وسنواصل في المرحلة المقبلة فتح حضانات جديدة تلبي تطلعات المجتمع وتواكب احتياجات الأسر في مختلف مناطق الإمارة"، مشيرة إلى أن فرق العمل في الأكاديمية تواصل الاستعدادات اللوجستية والتربوية لاستقبال الأطفال الجدد، بما يشمل تجهيز المرافق، وتحديث المناهج، وتأهيل الكوادر العاملة في الحضانات وفق أعلى المعايير، وبما يتماشى مع رؤية الشارقة التعليمية.
من جانبها، أكدت الأستاذة خولة الحوسني، نائب مدير أكاديمية الشارقة للتعليم، أن القبول للعام الدراسي 2025-2026 كان استجابة للطلب المتزايد على الحضانات الحكومية، ونتيجة فهم احتياجات الأسر في إمارة الشارقة. وقالت: "إننا نجعل العملية التربوية تدور حول الطفل فهو جوهرها وهدفها الأسمى، ونحرص على توفير بيئة تعليمية تُعزز الاستكشاف والتعلّم من خلال اللعب، وتراعي الفروقات الفردية في مراحل النمو المبكر". وأضافت: "نحن على ثقة بأن التوسعة الحالية وما يصاحبها من جهود تدريبية وتأهيلية للكادر التربوي ستُسهم في ترسيخ أسس التعليم الجيّد منذ السنوات الأولى، بما يعزز فرص الأطفال في مستقبل أفضل نتيجة توفيرنا لأفضل البيئات التعليمية والرعاية المثلى لأطفالنا وفق أفضل المعايير من حيث الطاقة الاستيعابية وجودة الأبنية والمرافق والخدمات".
يُذكر أن عدد الحضانات الحكومية في إمارة الشارقة الانتهاء سيصل إلى 35 حضانة مع من إنجاز الحضانات الجديدة، ضمن رؤية شمولية تهدف إلى التوسع المدروس في خدمات الطفولة المبكرة وتوفير بيئات تعليمية آمنة وشاملة في مختلف مناطق الإمارة. وتواصل أكاديمية الشارقة للتعليم، بالتعاون مع الجهات المعنية، تنفيذ مشاريع تطويرية تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتحقيق التوازن الجغرافي في توزيع الحضانات. كما تسعى الأكاديمية إلى تمكين الكوادر التربوية وتطوير البنية التحتية بشكل مستدام، بما يسهم في إعداد جيل يتمتع بالمهارات والمعارف الأساسية منذ المراحل المبكرة من حياته.