أكاديمية الشعر تحتفي بالموروث وتُعلي قيم الانتماء في إصداراتها

أكاديمية الشعر تحتفي بالموروث وتُعلي قيم الانتماء في إصداراتها


احتفاء بالموروث وإعلاء لرموز الهوية الوطنية وروائع لغتنا الراسخة شعراً ونثراً، في وجودنا ووجداننا وذاكرتنا، وبخاصة مع ما تمثله القصائد من محاكاة لقضايا اجتماعية ووطنية ووجدانية متنوعة.

عبر التاريخ، احتل الشعر مكانة كبيرة بين الفنون الأدبية الأخرى، حيث أنه يخاطب وجدان ومشاعر المتلقين ويستخدم لغة قريبة من قلوب الجميع، مما جعل له دوراً رئيسياً بين الشعوب العربية حيث استخدموه للتعبير عما يجوب في أذهانهم من خواطر وأفكار في كافة المجالات.وتُقدم أكاديمية الشعر في ركنها الخاص بجناح لجنة إدارة المهرجان والبرامج الثقافية والتراثية في معرض الصيد والفررسية مجموعة من الإصدارات المختارة التي يصل عددها إلى 106 كتابا متنوعاً في الشعر النبطي ودراساته، أبرزها دواوين عدد من شعراء النبط القدامى والمعاصرين، والدراسات الخاصة بالشعر النبطية وفنونه وأغراضه وأوزانه وقوافيه، إضافة إلى الدواوين الشعرية المنبثقة عن برنامج شاعر المليون خلال مواسمه الماضية.

وتشمل هذه الإصدارات على سبيل المثال ديوان الشاعر الرقراقي، جمع وإعداد الشاعر والباحث عبيد بن قذلان المزروعي، وديواني الشاعر سيف بن حمد بن سليمان الشامسي، وكتاب “شعر ومقناص” للدكتور غسان الحسن، الذي يضم دراسة هي الأولى من نوعها في شعر القنص، وموسوعة أعلام الشعر الشعبي في الإمارات بأجزائها من الأول إلى الثالث للدكتور راشد المزروعي، وأيضا الموسوعة العلمية للشعر النبطي، للدكتور غسان الحسن بجميع أجزائها من الأول وحتى السادس عشر، وديوان راشد الخضر جمع وتدوين حمد بن خليفة أبوشهاب، وكتاب “علي بن مصبح الكندي - سيرته وإطلاله على شعره”، و”الأماكن في منطقة الظفرة” و” الأسماء التاريخية للأماكن في منطقة الظفرة” وجميعها من جمع وشرح الشاعر والباحث علي أحمد الكندي المرر.

وتحرص أكاديمية الشعر من خلال مشاركاتها المستمرة في الفعاليات الثقافية والتراثية في دولة الإمارات على أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي والأدبي بالدولة، عبر عرض إصدارتها المتنوعة في الشعر والنقد وأدب الموروث الشعبي التي تخاطب الذائقة الفكرية للقارئ العربي والخليجي بكافة مستوياتها، كما تُثري المشهد الثقافي الحضاري بمؤلفات ذات قيمّ إنسانية ومعرفية عميقة، تشكل جوهر المشروع الحضاري والتنموي للدولة.

وتعكس هذه المشاركة حرص الأكاديمية على تعريف المشاركين بأهمية الشعر الذي يعد خلاصة التجارب الإنسانية، وهو مصدر المعارف الإنسانية، ووعاء ثقافي لا غنى عنه، لهذا أطلق عليه العرب لقب “ ديوان العرب”، أي أنهم جعلوا الشعر وعاء لتجاربهم، وحكمهم، وعلومهم، ومعارفهم، وثقافتهم. ولا ننسى أنّ هناك الكثير من الشعراء الذين نظموا أجمل القصائد في الصقور ورياضتها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/