تحت رعاية حمدان بن زايد..

أكثر من 10 آلاف مشارك في سباق زايد الخيري 2025 في أبوظبي

أكثر من 10 آلاف مشارك في سباق زايد الخيري 2025 في أبوظبي


برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق اليوم السبت فعاليات سباق زايد الخيري 2025 من واحة الكرامة وصولاً إلى "إرث" أبوظبي، بمشاركة واسعة تضم أكثر من 10 آلاف متسابق ومتسابقة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، في مشهد يجسّد قيم العطاء والتلاحم المجتمعي التي رسخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.
ويحمل السباق رسالة إنسانية وعلمية رائدة، حيث تُخصَّص عائداته لدعم ثلاثة برامج بحثية متقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تشمل تطوير علاج مبتكر للسرطان باستخدام الخلايا اللمفاوية المتوغلة في الورم، وإنشاء منصة ذكاء اصطناعي لتعزيز الطب الدقيق لعلاج التصلب المتعدد والسكري من النوع الأول، إلى جانب مشروع علمي لإنتاج علاجات جلدية متطورة من الأنسجة المشيمية تُستخدم في تجديد البشرة وتسريع التئام الجروح. وتعكس هذه المبادرات التزام الإمارات بالابتكار الطبي وإحداث أثر مستدام يعود بالنفع على الأجيال المقبلة.
ويبلغ إجمالي جوائز السباق مليوناً ونصف المليون درهم إماراتي، لتعزيز روح المنافسة وتحفيز المشاركين على تحقيق أفضل النتائج. 
وتنطلق فعاليات السباق بفئة 10 كيلومترات عند الساعة السابعة صباحاً، تليها فئة 5 كيلومترات عند 7:15، ثم سباق 3 كيلومترات عند الساعة 7:30، على أن يبدأ حفل التتويج في تمام الساعة 8:30 صباحاً وسط أجواء احتفالية.
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أن تجاوز عدد المشاركين حاجز 10 آلاف متسابق ليس مجرد رقم، بل شهادة حية على المكانة المرموقة التي بلغها هذا الحدث.
وأضاف: "لقد أصبح سباق زايد الخيري محطة وطنية راسخة في وجدان المجتمع، لا ينتظرها الناس فحسب… بل يشاركون فيها بإيمان عميق برسائلها النبيلة. فهو سباق يحمل في خطاه معنى الانتماء، وفي أهدافه روح العطاء، وفي أجوائه دعوة صادقة لصحةٍ أفضل وإنسانيةٍ أوسع."
بدوره قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "يمثل سباق زايد الخيري إحدى أبرز الفعاليات المجتمعية والإنسانية في أبوظبي، فهو يجمع بين الرياضة والعمل الخيري والوعي الصحي في إطار واحد يُجسّد إرث الوالد المؤسس وقيم الإمارات النبيلة".  وأضاف قائلاً: "يواصل الحدث توسيع أثره الإنساني عاماً بعد عام، لاسيما مع توجيه عائداته إلى بحوث طبية نوعية تُسهم في تحسين حياة المرضى وتعزيز منظومة الابتكار الصحي في الدولة".