الدراسة تلفت الانتباه إلى مستقبل صحتهم العقلية
أكثر من مليون طفل تيتّموا بسبب كوفيد- 19 ...!
- أطفال المجتمعات المحرومة المتأثرة بشكل خاص بالوباء هم أكثر عرضة لتأثيرات طويلة المدى
قدّر باحثون في مستشفى بوسطن للأطفال أن أكثر من مليون طفل حول العالم قد تيتموا بسبب الوفاة المرتبطة بـ كوفيد-19. ووفق عرضهم المنشور يوم الثلاثاء، 20 يوليو في ذي لانسيت، فقد 1.13 مليون طفل أحد الوالدين الحاضنين أو الجد. ومن بين هؤلاء، فقد 1.04 مليون والدتهم أو الأب أو كليهما.
التحقيق في ملفاتهم. هذه السلسلة من المهارات، التي تجمع المنظمات الدولية وجمعيات الضحايا والشرطة والقضاء، ترتكز على المهمة الدؤوبة التي تقوم بها فرق البحث عن المقابر الجماعية.
وفي المجموع، يُعتقد أن 1.56 مليون طفل قد تيتّموا من أحد الوالدين على الأقل، أو الجد المسؤول قانونًا، أو الأجداد الآخرين الذين يعيشون مع الطفل.
وليحسبوا نتائجهم، استخدم الباحثون بيانات من 21 دولة، سجلت زيادة في الوفيات والوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19. وتمثل هذه البيانات 77 بالمائة من وفيات فيروس كورونا العالمية عام 2020 وأوائل عام 2021، وفقًا لتقارير يو إس إيه توداي.
الدراسة، لا تتضمّن الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19، الوفيات الناجمة مباشرة عن الفيروس فحسب، بل تشمل أيضًا الوفيات غير المباشرة، بسبب الإغلاق والقيود المفروضة على التجمّع والسفر، وتقلّص الحصول على الرعاية الصحية، فضلاً عن الأمراض المزمنة.
رهان الصحة النفسية والصحة العامة
يقول مؤلف الدراسة تشاك نيلسون، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال: “يمكن لفقدان الوالد أو الوصي القانوني أن يقلب حياة الطفل رأسًا على عقب وربما يؤثر على نموه إذا لم يكن في بيئة أسرية مستقرة”. ويضيف، أن التأثير قد يكون أسوأ عند الأطفال الأكبر سنًا، أو أولئك المقيمين في مؤسسات، أو الذين سبق ان اصيبوا بمشاكل الصحة العقلية قبل الوباء. «هذه الأرقام، تلفت الانتباه إلى ظاهرة قليلة التمثيلية: ناجون من أسر ثكلى”، صرّح ديفيد أبرامسون، الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة نيويورك. ولا تسلط الدراسة الضوء على العواقب الدائمة للوباء على العائلات فحسب، بل تلفت الانتباه أيضًا إلى مستقبل صحتهم العقلية، تقول الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، الذي موّل الأبحاث جزئيًا.
وتشرح قائلة: “حتى لو أن الصدمة التي يتعرض لها الطفل بعد فقدان أحد الوالدين أو الوصي يمكن أن تكون مدمرة، إلا أن هناك حلولًا فعالة لمنع العواقب غير المرغوب فيها، مثل تعاطي المخدرات، ونحن بحاجة إلى ضمان وصول الأطفال إلى هذه الحلول». ووفق بارون ماثيما، أستاذ علم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، فإن الأطفال من المجتمعات المحرومة المتأثرة بشكل خاص بالوباء، هم أكثر عرضة للتأثيرات طويلة المدى. “إنه وقت عصيب، اتسم بخسائر غير عادية، ورعب غير عادي، ثم فجأة ينتهي الوباء... لكن الجراح ستظلّ حيّة».
قدّر باحثون في مستشفى بوسطن للأطفال أن أكثر من مليون طفل حول العالم قد تيتموا بسبب الوفاة المرتبطة بـ كوفيد-19. ووفق عرضهم المنشور يوم الثلاثاء، 20 يوليو في ذي لانسيت، فقد 1.13 مليون طفل أحد الوالدين الحاضنين أو الجد. ومن بين هؤلاء، فقد 1.04 مليون والدتهم أو الأب أو كليهما.
التحقيق في ملفاتهم. هذه السلسلة من المهارات، التي تجمع المنظمات الدولية وجمعيات الضحايا والشرطة والقضاء، ترتكز على المهمة الدؤوبة التي تقوم بها فرق البحث عن المقابر الجماعية.
وفي المجموع، يُعتقد أن 1.56 مليون طفل قد تيتّموا من أحد الوالدين على الأقل، أو الجد المسؤول قانونًا، أو الأجداد الآخرين الذين يعيشون مع الطفل.
وليحسبوا نتائجهم، استخدم الباحثون بيانات من 21 دولة، سجلت زيادة في الوفيات والوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19. وتمثل هذه البيانات 77 بالمائة من وفيات فيروس كورونا العالمية عام 2020 وأوائل عام 2021، وفقًا لتقارير يو إس إيه توداي.
الدراسة، لا تتضمّن الوفيات المرتبطة بـ كوفيد-19، الوفيات الناجمة مباشرة عن الفيروس فحسب، بل تشمل أيضًا الوفيات غير المباشرة، بسبب الإغلاق والقيود المفروضة على التجمّع والسفر، وتقلّص الحصول على الرعاية الصحية، فضلاً عن الأمراض المزمنة.
رهان الصحة النفسية والصحة العامة
يقول مؤلف الدراسة تشاك نيلسون، أستاذ طب الأطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بوسطن للأطفال: “يمكن لفقدان الوالد أو الوصي القانوني أن يقلب حياة الطفل رأسًا على عقب وربما يؤثر على نموه إذا لم يكن في بيئة أسرية مستقرة”. ويضيف، أن التأثير قد يكون أسوأ عند الأطفال الأكبر سنًا، أو أولئك المقيمين في مؤسسات، أو الذين سبق ان اصيبوا بمشاكل الصحة العقلية قبل الوباء. «هذه الأرقام، تلفت الانتباه إلى ظاهرة قليلة التمثيلية: ناجون من أسر ثكلى”، صرّح ديفيد أبرامسون، الأستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة نيويورك. ولا تسلط الدراسة الضوء على العواقب الدائمة للوباء على العائلات فحسب، بل تلفت الانتباه أيضًا إلى مستقبل صحتهم العقلية، تقول الدكتورة نورا فولكو، مديرة المعهد الوطني لتعاطي المخدرات، الذي موّل الأبحاث جزئيًا.
وتشرح قائلة: “حتى لو أن الصدمة التي يتعرض لها الطفل بعد فقدان أحد الوالدين أو الوصي يمكن أن تكون مدمرة، إلا أن هناك حلولًا فعالة لمنع العواقب غير المرغوب فيها، مثل تعاطي المخدرات، ونحن بحاجة إلى ضمان وصول الأطفال إلى هذه الحلول». ووفق بارون ماثيما، أستاذ علم الأوبئة في كلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، فإن الأطفال من المجتمعات المحرومة المتأثرة بشكل خاص بالوباء، هم أكثر عرضة للتأثيرات طويلة المدى. “إنه وقت عصيب، اتسم بخسائر غير عادية، ورعب غير عادي، ثم فجأة ينتهي الوباء... لكن الجراح ستظلّ حيّة».