الكويت تمنع غير المحصنين ضد كورونا من السفر للخارج

أوروبا تعتزم السماح بدخول المسافرين المطعمين من دول أخرى

أوروبا تعتزم السماح بدخول المسافرين المطعمين من دول أخرى

قررت الكويت منع المواطنين ومرافقيهم من أقرباء الدرجة الأولى والعمالة المنزلية من السفر للخارج، ما لم يكونوا قد حُصنوا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق تلقي اللقاح.
وحسب قرار مجلس الوزراء الكويتي، الاثنين، يبدأ العمل بهذا القرار من 22 مايو الجاري، وتستثنى منه الفئات العمرية غير الخاضعة للتطعيم.
كما قرر المجلس استمرار منع دخول البلاد لغير الكويتيين.

وذكر مجلس الوزراء أن شروط التحصين ضد كوفيد 19 هي:
- من حصل على جرعتين ومضى على الجرعة الثانية أكثر من أسبوعين.
- من حصل على جرعة واحدة من اللقاح ومضى عليها أكثر من 5 أسابيع.
- من تعافى من الإصابة بفيروس كورونا وحصل على جرعة واحدة من اللقاح ومضى عليها أكثر من أسبوعين.

هذا واقترحت المفوضية الأوروبية، الاثنين، السماح بدخول المسافرين الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة لكوفيد-19، التي أقرّها الاتحاد الأوروبي، إلى دول التكتل.
وأفادت المفوضية أنها تقترح السماح بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي ليس فقط للأشخاص القادمين من دول يُعد الوضع الوبائي فيها جيّدا، بل أيضا أولئك الذين تلقوا الجرعة الأخيرة الموصى بها من اللقاحات التي أقرها الاتحاد الأوروبي.​

وتحاول دول الاتحاد الأوروبي تسريع حملة التطعيم وسط تصاعد عدد الإصابات، بعد عراقيل واجهتها، لأسباب من بينها تأخر وصول لقاحات أسترازينيكا، وإجراءت اعتماد اللقاحات.
وفي 26 أبريل الماضي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي سيسمح للأميركيين الذين حصلوا على تطعيم لفيروس كوفيد-19، من السفر لتلك الدول لقضاء عطلاتهم الصيفية فيها.

وأوضحت أورسولا فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن الأميركيين ممن حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا، سيكون بمقدورهم زيارة دول الاتحاد الأوروبي.
وتبنى الاتحاد الأوروبي قيودا صارمة على السفر إلى دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة العام الماضي، إذ لا يسمح بالرحلات غير الضرورية إلا من أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.