خالد بن محمد بن زايد يشهد جانباً من منافسات الألعاب الرقمية الهجينة في «دورة ألعاب المستقبل 2025»
دول السبع تطالب موسكو بسحب قواتها من المحطة
أوكرانيا تستهدف قوات روسية تهدد زابوريجيا النووية
- مخاوف من وقوع كارثة نووية ما لم يتوقف القتال
- روسيا تحذر من أنها قد تقطع العلاقات الثنائية مع أمريكا
- المزيد من سفن الحبوب تغادر أوكرانيا
تستهدف أوكرانيا الجنود الروس الذين يطلقون النار على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن حوادث متعددة لقصف منشأة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا. واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في وقت مبكر من الحرب.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب مساء أمس “كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».
وكرر زيلينسكي، الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.
وتقبع المحطة على الضفة الجنوبية لحوض كبير على نهر دنيبرو. وتعرضت القوات الأوكرانية التي تسيطر على البلدات والمدن على الضفة المقابلة لقصف مكثف من الجانب الذي تسيطر عليه روسيا.
واتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك روسيا “بقصف جزء من محطة الطاقة النووية مسؤول عن توليد الطاقة التي تزود جنوب أوكرانيا بالكهرباء».
وكتب بودولياك على تويتر “الهدف هو فصلنا عن (المحطة) وإلقاء اللوم على الجيش الأوكراني في ذلك».
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لتفقد المحطة، من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال. ويخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفد بالمحطة أو المفاعلات.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطــــة، التي لا يزال يديرهــــــا الفنيون الأوكرانيون.
وقالت كييف منذ أسابيع إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة زابوريجيا وإقليم خيرسون المجاور، وهو أكبر جزء من الأراضي التي احتلتها روسيا بعد غزوها في 24 فبراير شباط.
روسيا تعزز القوات الجنوبية
قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الأحد إن أولوية روسيا خلال الأسبوع الماضي كانت على الأرجح إعادة توجيه الوحدات لتعزيز حملتها في جنوب أوكرانيا.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن عدة حوادث قصف على منشأة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا. واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في وقت مبكر من الحرب.
ووفقا لتحديث للمخابرات البريطانية فقد واصلت القوات المدعومة من روسيا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية في دونباس محاولة شن هجمات شمالي مدينة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية على تويتر إن القتال العنيف ركز على قرية بيسكي، بالقرب من موقع مطار دونيتسك.
وذكرت القيادة العسكرية الأوكرانية أمس السبت أن “القتال الضاري” مستمر في بيسكي وهي قرية بشرق البلاد قالت روسيا في وقت سابق إنها تسيطر عليها بالكامل.
سفن الحبوب الأوكرانية
قالت وزارة الدفاع التركية إن سفينتين أخريين تحملان حبوبا غادرتا الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود أمس الأول السبت، مما رفع عدد السفن التي غادرت بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في أواخر يوليو تموز بهدف تخفيف أزمة الغذاء العالمية إلى 16.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أمس السبت إن 16 سفينة تحمل ما يصل مجموعه إلى 450 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ الأوكرانية منذ أوائل أغسطس آب بموجب الاتفاق الذي يضمن عبورا آمنا للسفن.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن السفينة (إم.في بريف كوماندر) التي استأجرتها الأمم المتحدة ستغادر أوكرانيا متجهة إلى أفريقيا خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تحميلها بأكثر من 23 ألف طن من القمح في ميناء بيفديني.
وستحمل السفينة التي ستبحر إلى إثيوبيا أول شحنة مساعدات غذائية إنسانية إلى أفريقيا منذ بداية الحرب وسط مخاوف من أن يؤدي انقطاع إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى تفشي المجاعة.
وقال زيلينسكي إنه في أقل من أسبوعين تمكنت أوكرانيا من تصدير كمية من الحبوب من ثلاثة موانئ تضاهي ما قامت بتصديره عن طريق البر طوال شهر يوليو تموز.
وتأمل أوكرانيا في زيادة صادراتها البحرية إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن شهريا من الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية في المستقبل القريب.
وأوكرانيا وروسيا من المصدرين الرئيسيين للحبوب. وأدى إغلاق الموانئ الأوكرانية إلى حصار عشرات ملايين الأطنان من الحبوب في البلاد، مما أثار مخاوف من نقص حاد في الغذاء قد يتطور لدرجة تفشي مجاعات في عدة مناطق من العالم.
تفاقم الخلاف الدبلوماسي
تسبب الغزو الروسي الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح جارتها وتطهيرها من النازيين الجدد في توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو التي حذرت من أنها قد تقطع الروابط الدبلوماسية.
وقادت الولايات المتحدة حملة لحلفاء أوكرانيا الغربيين لإمدادها بالأسلحة للدفاع عن نفسها بجانب فرض عقوبات على موسكو.
وقال مسؤول روسي كبير يوم الجمعة إن موسكو أبلغت واشنطن أنه إذا أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يصنف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، فإن العلاقات الدبلوماسية ستتضرر بشدة وقد تنقطع.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية قوله أمس السبت إن أي خطوة قد تقدم عليها الولايات المتحدة لمصادرة أصول روسية من شأنها أن تتسبب في تدمير العلاقات الثنائية تماما.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر دارتشييف مدير إدارة أمريكا الشمالية بالوزارة قوله إن تأثير الولايات المتحدة على أوكرانيا زاد إلى درجة أن “الأمريكيين أصبحوا على نحو متزايد طرفا مباشرا في الصراع».وسبق أن رفضت الولايات المتحدة وأوروبا، اللذان يخشيان الانجرار مباشرة إلى الحرب، طلبا أوكرانيا بإنشاء منطقة حظر طيران لمساعدتها في حماية أجوائها من الصواريخ والطائرات الحربية الروسية.
- روسيا تحذر من أنها قد تقطع العلاقات الثنائية مع أمريكا
- المزيد من سفن الحبوب تغادر أوكرانيا
تستهدف أوكرانيا الجنود الروس الذين يطلقون النار على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا أو يستخدمونها كقاعدة لإطلاق النار.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن حوادث متعددة لقصف منشأة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا. واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في وقت مبكر من الحرب.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في خطاب مساء أمس “كل جندي روسي سواء يطلق النار على المحطة أو يطلق النار مستخدما المحطة كغطاء لا بد أن يفهم أنه يصبح هدفا خاصا لعملاء مخابراتنا وأجهزتنا الخاصة وجيشنا».
وكرر زيلينسكي، الذي لم يتطرق إلى أي تفاصيل، الاتهامات الموجهة إلى روسيا بأنها تستخدم المحطة للابتزاز النووي.
وتقبع المحطة على الضفة الجنوبية لحوض كبير على نهر دنيبرو. وتعرضت القوات الأوكرانية التي تسيطر على البلدات والمدن على الضفة المقابلة لقصف مكثف من الجانب الذي تسيطر عليه روسيا.
واتهم مستشار الرئاسة الأوكراني ميخائيلو بودولياك روسيا “بقصف جزء من محطة الطاقة النووية مسؤول عن توليد الطاقة التي تزود جنوب أوكرانيا بالكهرباء».
وكتب بودولياك على تويتر “الهدف هو فصلنا عن (المحطة) وإلقاء اللوم على الجيش الأوكراني في ذلك».
وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى لتفقد المحطة، من كارثة نووية ما لم يتوقف القتال. ويخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستنفد بالمحطة أو المفاعلات.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطــــة، التي لا يزال يديرهــــــا الفنيون الأوكرانيون.
وقالت كييف منذ أسابيع إنها تخطط لشن هجوم مضاد لاستعادة زابوريجيا وإقليم خيرسون المجاور، وهو أكبر جزء من الأراضي التي احتلتها روسيا بعد غزوها في 24 فبراير شباط.
روسيا تعزز القوات الجنوبية
قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الأحد إن أولوية روسيا خلال الأسبوع الماضي كانت على الأرجح إعادة توجيه الوحدات لتعزيز حملتها في جنوب أوكرانيا.
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن عدة حوادث قصف على منشأة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا. واستولت القوات الروسية على المحطة النووية في وقت مبكر من الحرب.
ووفقا لتحديث للمخابرات البريطانية فقد واصلت القوات المدعومة من روسيا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية في دونباس محاولة شن هجمات شمالي مدينة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية على تويتر إن القتال العنيف ركز على قرية بيسكي، بالقرب من موقع مطار دونيتسك.
وذكرت القيادة العسكرية الأوكرانية أمس السبت أن “القتال الضاري” مستمر في بيسكي وهي قرية بشرق البلاد قالت روسيا في وقت سابق إنها تسيطر عليها بالكامل.
سفن الحبوب الأوكرانية
قالت وزارة الدفاع التركية إن سفينتين أخريين تحملان حبوبا غادرتا الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود أمس الأول السبت، مما رفع عدد السفن التي غادرت بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في أواخر يوليو تموز بهدف تخفيف أزمة الغذاء العالمية إلى 16.
وقالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية أمس السبت إن 16 سفينة تحمل ما يصل مجموعه إلى 450 ألف طن من المنتجات الزراعية غادرت الموانئ الأوكرانية منذ أوائل أغسطس آب بموجب الاتفاق الذي يضمن عبورا آمنا للسفن.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن السفينة (إم.في بريف كوماندر) التي استأجرتها الأمم المتحدة ستغادر أوكرانيا متجهة إلى أفريقيا خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تحميلها بأكثر من 23 ألف طن من القمح في ميناء بيفديني.
وستحمل السفينة التي ستبحر إلى إثيوبيا أول شحنة مساعدات غذائية إنسانية إلى أفريقيا منذ بداية الحرب وسط مخاوف من أن يؤدي انقطاع إمدادات الحبوب الأوكرانية إلى تفشي المجاعة.
وقال زيلينسكي إنه في أقل من أسبوعين تمكنت أوكرانيا من تصدير كمية من الحبوب من ثلاثة موانئ تضاهي ما قامت بتصديره عن طريق البر طوال شهر يوليو تموز.
وتأمل أوكرانيا في زيادة صادراتها البحرية إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن شهريا من الحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية في المستقبل القريب.
وأوكرانيا وروسيا من المصدرين الرئيسيين للحبوب. وأدى إغلاق الموانئ الأوكرانية إلى حصار عشرات ملايين الأطنان من الحبوب في البلاد، مما أثار مخاوف من نقص حاد في الغذاء قد يتطور لدرجة تفشي مجاعات في عدة مناطق من العالم.
تفاقم الخلاف الدبلوماسي
تسبب الغزو الروسي الذي تصفه موسكو بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح جارتها وتطهيرها من النازيين الجدد في توتر العلاقات بين واشنطن وموسكو التي حذرت من أنها قد تقطع الروابط الدبلوماسية.
وقادت الولايات المتحدة حملة لحلفاء أوكرانيا الغربيين لإمدادها بالأسلحة للدفاع عن نفسها بجانب فرض عقوبات على موسكو.
وقال مسؤول روسي كبير يوم الجمعة إن موسكو أبلغت واشنطن أنه إذا أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانونا يصنف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، فإن العلاقات الدبلوماسية ستتضرر بشدة وقد تنقطع.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية قوله أمس السبت إن أي خطوة قد تقدم عليها الولايات المتحدة لمصادرة أصول روسية من شأنها أن تتسبب في تدمير العلاقات الثنائية تماما.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر دارتشييف مدير إدارة أمريكا الشمالية بالوزارة قوله إن تأثير الولايات المتحدة على أوكرانيا زاد إلى درجة أن “الأمريكيين أصبحوا على نحو متزايد طرفا مباشرا في الصراع».وسبق أن رفضت الولايات المتحدة وأوروبا، اللذان يخشيان الانجرار مباشرة إلى الحرب، طلبا أوكرانيا بإنشاء منطقة حظر طيران لمساعدتها في حماية أجوائها من الصواريخ والطائرات الحربية الروسية.