رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
إدارة جديدة للفضاء في الجيش الإسرائيلي.. تفاصيل وأهداف
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل على إنشاء “إدارة الفضاء” لتعزيز قدرات القوات الجوية، مشيرة إلى أ الإدارة تهدف إلى استخدام الفضاء لأغراض إسرائيلية.
وقالت “يسرائيل هيوم”، إن سلاح الجو استخدم كلمة “الفضاء” منذ عقدين، ولكن في السنوات الأخيرة، فضل استثمار الموارد في اتجاهات أخرى، مشيرة إلى إدارة البحث والتطوير للأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي كانت تشمل إدارة فضاء منذ حوالي 40 عامـــــــاً، وهي مسـؤولة عن البحث والتطوير للأقمار الصناعية.
وفي الآونة الأخيرة، قرر قائد القوات الجوية، الجنرال تومر بار، إنشاء الإدارة التي ستكون ضمن إدارة المعدات العسكرية، وستعمل بالتعاون مع شعبة الاتصالات، وشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، وهيئات أخرى لها علاقة بالفضاء في منظومة الدفاع الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة “لم تعد حرب الفضاء مجال أفلام الخيال العلمي فقط، ومن الواضح أنها ستكون جزءاً أساسياً من حياتنا”، مشيرة إلى أن هذا القرار يتوافق مع الاتجاهات السائدة في العالم الآن، والتي وزيادة الدول مشاركتها في الفضاء، وحتى نشر أنظمة أسلحة في الفضاء الخارجي، رغم أنه يبدو أن القدرة على استخدام النار أو الليزر في الفضاء لا تزال بعيدة جداً عن التنفيذ.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيوش تستخدم الفضاء بشكل أساسي لمساعدة الجيوش على الأرض، حيث تتيح الأقمار الصناعية قدرات هجومية دقيقة بمساعدة الملاحة وتوجيه الأسلحة، ولفتت إلى أن من المحتمل أن تتعامل إدارة الفضاء الجديدة مع تحسين قدرات الاتصال والتصوير التي أتاحتها الأقمار الصناعية الإسرائيلية، وتحسين الاتصال بين الطائرات المقاتلة والمركبات الجوية غير المأهولة للأقمار الصناعية الإسرائيلية.
يذكر أنه في نهاية الأسبوع الماضي، أطلقت شركة “إيميج سات إنترناشيونال” الإسرائيلية بالتعاون مع شركة الفضاء الإسرائيلية، قمر الاستخبارات “إيروس سي – 3” بنجاح، عبر شركة “سبيس إكس”، ويتميز القمر الصناعي المتطور بقدرات تكنولوجية خارقة تتيح التصوير بدقة عالية.
وتابعت الصحيفة “من المعقول أيضاً أن نفترض أن إدارة الفضاء لن تهتم فقط بتحسين قدرات الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية عبر الفضاء، فالقوات الجوية الإسرائيلية، والعالم بأسره، يراقبان برنامج الفضاء الإيراني المتقدم. وفي الأسابيع القليلة الماضية، اشتكت فرنسا وبريطانيا وألمانيا من برنامج طهران الفضائي، التي تقول إنه يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية المحظورة بموجب قرار الأمم المتحدة لعام 2015 مدة 8 أعوام».