رئيس الدولة ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
غزة تعاني نقص الغذاء والمياه والأدوية والوقود والكهرباء
إسرائيل تعتبر الحديث عن هدنة وتخفيف الحصار مرتبط بإطلاق الرهائن
مع قطع جميع الإمدادات الخارجية من الغذاء والمياه والأدوية والوقود والكهرباء، ردا على هجوم حماس وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى مستوى جديد من الخطورة، مما زاد حجم البؤس الذي يعاني منه سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وقالت إسرائيل امس أن تخفيف حصارها لقطاع غزة لن يحدث حتى يتم تحرير جميع الرهائن.
فيما دخل الصراع العنيف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يومه السادس، وسط حصار مطبق على قطاع غزة، ألمح الجيش الإسرائيلي إلى قتال طويل.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، امس الخميس: ندرك أن حماس دخلت في حرب طويلة، لمدة شهر على الأقل، ولذلك هي تدير إطلاق النيران بالوتيرة الحالية.
كما أضاف قائلا: أدركنا منذ البداية أننا ندخل حرباً طويلة واستدعينا عشرات الوحدات، وأجلينا حتى الآن عشرات آلاف السكان من 24 بلدة في غلاف غزة إلى فنادق في أنحاء البلاد.
أما عن الانتقادات التي واجهتها ولا تزال السلطات إثر الهجوم المباغت، فأقر أن ثقة الإسرائيليين بالجيش انكسرت.
وأكد أن هناك شعورا بفقدان الأمن الشخصي.
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للمرحلة القادمة من الحرب (وقتما تقرر الحكومة).
وأوضح أن لا قرار حتى الآن بشأن أي توغل بري في غزة لكن قواته تستعد له.
كما شدد على أنه يركز على استئصال قيادة حماس، لافتا إلى أن مقاتلي الحركة الفلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل عبر البحر، وفق ما نقل تلفزيون (آي 24 نيوز).
وكان متحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، أقر بوقت سابق امس، أن إشارات استخباراتية وردته قبل الهجوم، لكنه أشار إلى أن تلك الإشارات لم تكن تحذيرا واضحا من هجوم حماس.
هذا وقالت إسرائيل الخميس إنه لن تكون هناك استثناءات إنسانية لحصارها لقطاع غزة حتى يتم تحرير جميع الرهائن بعد أن ناشد الصليب الأحمر السماح بدخول الوقود لمنع المستشفيات المكتظة من (التحول إلى مشارح).
ووصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في رحلة لإظهار التضامن مع إسرائيل والمساعدة في منع امتداد رقعة الصراع ومحاولة الإفراج عن المحتجزين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يقف إلى جانبه: شكرا أمريكا على وقوفك إلى جانب إسرائيل اليوم وغدا ودائما.