إسرائيل تعلق إنتاج الغاز من حقل تمار بسبب الحرب

إسرائيل تعلق إنتاج الغاز من حقل تمار بسبب الحرب

   قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية الاثنين، إن إسرائيل علقت الإنتاج مؤقتاً من حقل غاز تمار البحري، وستبحث عن مصادر وقود بديلة لتلبية احتياجاتها. جاء ذلك بينما استمر العنف لليوم الثالث في المنطقة، في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، وتواصل إطلاق الصواريخ تجاه مدن إسرائيلية. وأكدت شركة شيفرون التي تشغل الحقل إنها تلقت تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بوقف العمليات في تمار الذي يقع في البحر المتوسط على بعد 25 كيلومتراً من الساحل الجنوبي لإسرائيل. وقالت شيفرون إن أكبر حقل إسرائيلي للغاز، ليفياثان، مستمر في العمل بشكل طبيعي. وتملك شيفرون حصة 25 بالمئة في تمار، بينما تملك شركة إسرامكو 28.5 بالمئة وتملك شركة مبادلة للبترول الإماراتية 22 بالمئة وتمار بتروليوم 16.75 بالمئة.
وتنتج منصة غاز تمار ما يتراوح بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الإثنين، أنه أمر بفرض «حصار كامل» على قطاع غزة الذي تديره حركة حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق على إسرائيل الذي خلّف حتى الآن أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين. في اليوم الثالث من الهجوم المباغت الذي نفذته الحركة انطلاقاً من قطاع غزة بحراً وبراً وجواً عبر مظلات في يوم سبت، يوم العطلة الأسبوعية في إسرائيل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «استعاد السيطرة» على البلدات الواقعة جنوب قطاع غزة والتي هاجمها عناصر حماس وأوقعوا فيها قتلى وأسروا منها عددا من الأشخاص.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري لصحفيين إن الجيش «استعاد السيطرة»، موضحاً أنه «من المحتمل أن يكون ما زال هناك إرهابيون في المنطقة».