قال موقع «واي نت» الإسرائيلي، ان الجيش قرر تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال، بسبب النقص البشري في صفوفه، بسبب التحديات الأمنية المتزايدة في الحرب في قطاع غزة، مضيفاً أن الخدمة الإلزامية الإَضافية 4 أشهر، ستعتبر خدمةً احتياطية.

وحسب الموقع  الإسرائيلي، قرر الجيش  أيضاً تعليق الإجازات للجنود قبل تسريحهم، ما يتطلب منهم الخدمة  3 أعوام كاملة قبل التسريح. وأضاف الموقع، أن سبب القرار الرغبة في الحفاظ على مستويات القوات الإسرائيلية بعد أشهر من القتال العنيف، والخسائر الكبرى في الأرواح . ويهدف الجيش  بذلك إلى تخفيف الضغط على قوات الاحتياط، التي استُدعي بعضها للخدمة لفترات طويلة. وأوضح الموقع، أن الحكومة الإسرائيلية ستعوض مالياً الجنود عن هذه الأشهر الأربعة الإضافية، حيث سيحصلون على 8 آلاف شيكل شهرياً، بالإضافة إلى مزايا اقتصادية عسكرية تزيد عن 10000 شيكل.

ووفق «واينت»، قال الجيش  الإسرائيلي،  إن «هذا الإجراء  إلا حل مؤقت لمواجهة النقص في القوى العاملة الحالي».وأضاف الجيش  أن النقص الحالي يبلغ « يبلغ 10 آلاف جندي، 7 آلاف منهم في وحدات قتالية».
ورغم الجهود للحد من الخدمة الاحتياطية، فقد استدعيت بعض الوحدات للخدمة مدة شهرين ونصف إضافيين في 2025، حسب الموقع الإسرائيلي.
وحاولت الحكومة الإسرائيلية  سابقًا إقرار تشريع يمدد الخدمة الإلزامية إلى 3 أعوام، بدل عامين و8 أشهر. إلا أن محاولتها فشلت بسبب معارضة أعضاء الائتلاف اليهود المتشددين، الذين طالبوا بإعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية.