إيران تسعى لتأجيل استئناف المحادثات النووية لحين تولى رئيسي السلطة

إيران تسعى لتأجيل استئناف المحادثات النووية لحين تولى رئيسي السلطة


ذكر مصدر دبلوماسي أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات على معاودة الالتزام باتفاق 2015 النووي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السلطة.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، يوم الأربعاء إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.

وأضاف “هم ليسوا مستعدين للعودة قبل (تشكيل) الحكومة الجديدة”، قائلا إنه لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني لحين تولي رئيسي السلطة رسميا في الخامس من أغسطس آب أو تعيين حكومته الجديدة.
ومضى يقول “ربما لا يحدث ذلك (استئناف المحادثات) قبل منتصف أغسطس».
وبدأت المحادثات في أبريل نيسان بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي، لكنها تعثرت فيما يبدو منذ انتهاء الجولة السادسة في 20 يونيو حزيران دون مؤشر على موعد استئنافها.

وفرض الاتفاق، الذي تفاوض عليه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وانسحب منه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، قيودا على برنامج إيران النووي مقابل إعفاء من العقوبات الاقتصادية.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكنها طهران طلبت مزيدا من الوقت بسبب عملية الانتقال الرئاسي.

وقالت متحدثة باسم الوزارة “كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي».
وأضافت “عندما تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا... لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)».