رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الفرنسي مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين
أكد أن المطبات القادمة ستكون خطيرة جدا
اتحاد الشغل يحذر من انفلات الوضع في تونس...!
- الاتحاد لن ينوب الأحزاب السياسية في تحمّل وزر الأخطاء والتراكمات
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في كلمة ألقاها على هامش إشرافه أمس الخميس، على إحياء الذكرى 75 لمعركة 5 أغسطس 1947 ضد الاستعمار بصفاقس، إن الاتحاد لن يبقى “متفرّجا” في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد.
وشدد الطبوبي على أنه سيتم التصدي لكل ما من شأنه أن يمس بالحق النقابي وكرامة كل عامل، قائلا “ كل من ستخول له نفسه التعدي على أي نقابي سنكون له بالمرصاد».
وتابع قائلا “ لسنا دعاة إضراب ولكن إذا فرض علينا سنكون في مستوى اللحظة التاريخية».
وأضاف الطبوبي: “أيدينا ممدودة للحوار والإضراب ليس غاية في حد ذاته، لكننا لم نجد آذانا صاغية من قبل الحكومة». وحذر الطبوبي من انفلات الأوضاع، مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل على حد قوله.
وأضاف “من يجوع في بطنه ومن يفقد أمنه ومن لا يجد كيف يدرّس أبناءه، لن يسكت عن هذه الأوضاع». كما حذر أمين عام المنظمة الشغيلة من المطبات القادمة قائلا إنها “ستكون خطيرة جدا على تونس».
وقال نور الدين الطبوبي، إن “الاتحاد لن ينوب الأحزاب السياسية في تحمّل وزر الأخطاء والتراكمات التي شهدتها البلاد في ظل السلطات المتعاقبة.»
وشدد أمين عام المنظمة الشغيلة على أن “موقف الاتحاد ثابت فيما يتعلق بإجراءات 25 يوليو، وهو يدعمها لكنه يرفض الحوار الصوري».
وأكّد الطبوبي أنّ المنظّمة الشغيلة ستواصل القيام بدورها الوطني والاجتماعي رغم وجود عدّة مؤشرات تؤكّد محاولات ضرب العمل النقابي ومواصلات اعتماد الحكومة المنشور عدد 20.
واعتبر الطبوبي أنّ الوضع العام في تونس يتطلّب وعي السلطة بأنّه لا مجال لحل الإشكاليات الحالية دون حوار جدي حول الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهمّ الأجراء في ظل تفاقم تدهور المقدرة الشرائية والارتفاع الجنوني للأسعار الذي يتطلّب حلولا عاجلة بعيدا، عن الشعارات، وفق قوله.
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، في كلمة ألقاها على هامش إشرافه أمس الخميس، على إحياء الذكرى 75 لمعركة 5 أغسطس 1947 ضد الاستعمار بصفاقس، إن الاتحاد لن يبقى “متفرّجا” في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تشهدها البلاد.
وشدد الطبوبي على أنه سيتم التصدي لكل ما من شأنه أن يمس بالحق النقابي وكرامة كل عامل، قائلا “ كل من ستخول له نفسه التعدي على أي نقابي سنكون له بالمرصاد».
وتابع قائلا “ لسنا دعاة إضراب ولكن إذا فرض علينا سنكون في مستوى اللحظة التاريخية».
وأضاف الطبوبي: “أيدينا ممدودة للحوار والإضراب ليس غاية في حد ذاته، لكننا لم نجد آذانا صاغية من قبل الحكومة». وحذر الطبوبي من انفلات الأوضاع، مشددا على أن الوضع لم يعد يحتمل على حد قوله.
وأضاف “من يجوع في بطنه ومن يفقد أمنه ومن لا يجد كيف يدرّس أبناءه، لن يسكت عن هذه الأوضاع». كما حذر أمين عام المنظمة الشغيلة من المطبات القادمة قائلا إنها “ستكون خطيرة جدا على تونس».
وقال نور الدين الطبوبي، إن “الاتحاد لن ينوب الأحزاب السياسية في تحمّل وزر الأخطاء والتراكمات التي شهدتها البلاد في ظل السلطات المتعاقبة.»
وشدد أمين عام المنظمة الشغيلة على أن “موقف الاتحاد ثابت فيما يتعلق بإجراءات 25 يوليو، وهو يدعمها لكنه يرفض الحوار الصوري».
وأكّد الطبوبي أنّ المنظّمة الشغيلة ستواصل القيام بدورها الوطني والاجتماعي رغم وجود عدّة مؤشرات تؤكّد محاولات ضرب العمل النقابي ومواصلات اعتماد الحكومة المنشور عدد 20.
واعتبر الطبوبي أنّ الوضع العام في تونس يتطلّب وعي السلطة بأنّه لا مجال لحل الإشكاليات الحالية دون حوار جدي حول الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهمّ الأجراء في ظل تفاقم تدهور المقدرة الشرائية والارتفاع الجنوني للأسعار الذي يتطلّب حلولا عاجلة بعيدا، عن الشعارات، وفق قوله.