اجتماع العزلة مع السمنة يرفع معدل الوفاة

اجتماع العزلة مع السمنة يرفع معدل الوفاة


ما فتئت الدراسات العلمية تكشف الأضرار الناجمة عن العزلة الاجتماعية، وتربط بينها وبين عدد غير قليل من الأمراض النفسية والجسمية. وقد احتلت الوحدة التي غالبًا ما يستهان بتأثيرها على الصحة، مركز الصدارة في دراسة حديثة كشفت عن ارتباطها المقلق بارتفاع معدلات الوفيات بين الأفراد الذين يعانون من السمنة.
وتتحدى الدراسة، التي نشرها موقع webmd السرد الذي يركز في الغالب على العوامل الغذائية ونمط الحياة في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالسمنة، مستثنيا العزلة الاجتماعية.


كما تسلط الدراسة الضوء على الحاجة الملحّة لتوسيع منظورنا حول التدخلات الصحية للأفراد الذين يعانون من السمنة من خلال دمج اعتبارات الصحة الاجتماعية والعقلية، إذ أثبتت التقارير أن الأفراد المصنّفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة شهدوا انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 36% في معدل الوفيات عند الإبلاغ عن انخفاض مستويات الوحدة والعزلة الاجتماعية.


وقد شملت الدراسة ما يقرب من 400000 فرد لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، في فترة امتدت من مارس- آذار 2006 إلى نوفمبر- تشرين الثاني 2021. وأثبتت النتائج أن العزلة الاجتماعية ظهرت كأكثر العوامل خطورة لأسباب الوفاة، متفوقة على السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بالعوامل التقليدية مثل الاكتئاب والقلق.