تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
موت الصحراوي في منطقة الساحل:
استراتيجية «جزّ العشب» وجهاز الأمن الخارجي...!
-- إن استهداف عضو في الجماعة يملك مهارات عالية ستكون عواقبه أكثر من القضاء على زعيم
-- في غضون بضعة أشهر، تم القضاء على جزء كبير من الهرم الأعلى لفرع الساحل من تنظيم داعش
من الصعب توقع نتائج مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، كما يتضح من عشرين عامًا من الحرب ضد قادة تنظيم القاعدة وداعش.
في 16 سبتمبر، أعلنت فرنسا مقتل عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، الذي قُتل خلال غارة شنتها قوة برخان في أغسطس في مالي بالقرب من حدود النيجر. “ضربة قاصمة لهذه الجماعة الإرهابية”، بالنسبة لوزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي. وسبق ان صنّفت هذه الأخيرة الزعيم الجهادي على أنه “العدو الأول” لفرنسا في منطقة الساحل.
كما تعتقد الأجهزة الفرنسية، أن الصحراوي أمر باغتيال سبعة عمال إغاثة فرنسيين قتلوا مع مرشدهم في أوائل أغسطس في النيجر.
يضاف مقتل هذا الجهادي والمقاتل المخضرم إلى قائمة طويلة من عمليات تصفية القادة الإرهابيين من قبل فرنسا في منطقة الساحل، وعلى نطاق أوسع إلى مقتل قادة تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذين تم القضاء عليهم من قبل القوى الغربية منذ ما يقارب العشرين عامًا.
«التأثير العملياتي حقيقي على المدى القصير والمتوسط”، يرى وسيم نصر، الصحفي في فرانس 24 والمتخصص في الحركات الإرهابية. عدنان أبو الوليد الصحراوي من المخضرمين ذوي الخبرة. لكن على المدى الطويل، لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص الذي سيتولى المهمة سيكون أكثر كاريزما أو أقل منه، أو أكثر خبرة أو أقل. وكما هو الحال دائمًا، إنها يانصيب «.
مات الأمير عاش الأمير
لئن أكد رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي برنارد إيمييه في فبراير الماضي، أن الإرهابيين في منطقة الساحل “يفكرون في شن هجمات في أوروبا”، فإن معظم المراقبين والجهات الفاعلة في مجال الأمن الداخلي) يعتقدون في الواقع أن الخطر منخفض، وقد قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بوضوح، أن معركته لا تهم الأراضي الفرنسية، كما أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى لا يملك الوسائل.
لذلك، فإن تأثير وفاة الصحراوي سوف يظهر أولاً في منطقة الساحل نفسها. “الإرهابيون ينفذون عمليات حسب الفرص، وإذا أتيحت لهم الفرصة لضرب جنود فرنسيين، فمن الواضح أنه سيتسنى لهم القول إنهم فعلوا ذلك انتقاما لقائدهم، لكن في الواقع، لن يقوموا بعملية من أجل ذلك فقط”، يعتبر وسيم نصر. بالنسبة إلى فلورنس بارلي، “سوف يجد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى صعوبة في استبدال أميره بشخصية أخرى في مكانته”، مضيفة أن “هذه الجماعة بلا رأس تنظيميّا”. إن خلافة الصحراوي هي مؤشر يجب مراقبته عن كثب لمعرفة الآثار الحقيقية لعملية برخان هذه، بحسب وسيم نصر.
حاليًا، يتم تجنيد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى بشكل أساسي من بين الفولاني في منطقة تيلابيري في جنوب غرب النيجر. وإذا كان أحد أعضاء هذا المجتمع هو الذي سيتولى زمام الأمور، فستظهر المجموعة توطينا إقليميًا أكثر أهمية، لكنها أيضًا معرضة لخطر أن تنخرط بقوة في منطق ما بين المجتمعات، مما قد يمنعها من التجنيد على نطاق أوسع».
ومع ذلك، فإن التوازنات السياسية والمجتمعية ليست أقل تعقيدًا بالنسبة للإرهابيين من قوة برخان، وقد سبق تقويض هذه التوازنات من خلال ضربات أخرى شنها الجيش الفرنسي وحلفاؤه في منطقة الساحل. ويذكّر وسيم نصر، أنّ “هذه الضربة التي أدت إلى مقتل الصحراوي تنهي سلسلشة طويلة من الاستهداف لقادة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».
في يونيو، قُتل محمود أغ باي، الملقب إيكاري، في منطقة ميناكا في شمال شرق مالي. تعرّفه الولايات المتحدة على أنه أحد مهندسي هجوم تونغو تونغو في النيجر وأسفر عن خسارة أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود نيجيريين عام 2017. وخاصة، كان “الحاضن لجماعة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى في مجتمع الطوارق في ميناكا”، وأثارت وفاته صراعات داخلية على خلفية اتهامات بالتجسس والخيانة، بحسب وسيم نصر.
في يوليو، تم قتل قياديين اثنين مهمين آخرين للتنظيم: عيسى الصحراوي، المنسق اللوجستي والمالي لـ تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وأبو عبد الرحمن الصحراوي، المسؤول عن إصدار الأحكام، والمعروف بإصدار أوامر الإعدام. وفي الشهر التالي، وضع برخان يديه على دادي ولد شعيب الملقب أبو دردار. وكان قد أفرج عنه سابقًا خلال تبادل للأسرى سمح بالإفراج عن الرهينة الفرنسية صوفي بترونين. وفي غضون بضعة أشهر، أصبح جزءًا كبيرًا من أعلى الهرم لفرع الساحل من تنظيم داعش خارج اللعبة.
استراتيجية تتلخص في “جزّ العشب”، بحسب تعبير شائع بين استراتيجيي الحرب في منطقة الساحل. وهي طريقة لتوفير الوقت، حتى لو كان العشب دائمًا ما ينمو مرة أخرى.
أهمية الاستهداف
لذلك، يمكن أن تبدو هذه الاستراتيجية لا نهاية لها. لا شك أن اغتيال أسامة بن لادن عام 2011 أدى إلى زعزعة استقرار قيادة الجماعة، ولم يكن أيمن الظواهري يتمتع بنفس الجاذبية أو نفس التأثير مثل سلفه. ومع ذلك، يشير وسيم نصر، إلى أن “مقتل بن لادن لم يمنع القاعدة من التطور، بل ساعد ذلك على تعزيز المزيد من اللامركزية في التنظيم، وتطوير بعض الفروع، مثل فرع الساحل، وهو نجاح كبير بالنسبة لهم. الا ان هذا التكيّف كان جاريا قبل وفاته «.
عندما تولى أبو بكر البغدادي رئاسة داعش عام 2010، تم وضع التنظيم فعليًا على ركبتيه من خلال العمليات الأمريكية، وتم القضاء على سلفه.
الشخص الذي سيصبح قريبًا عدوًا عامًا رقم 1 لا يُعتبر مهمًا، الى درجة أن المكافأة المخصصة لرأسه تم تخفيضها. “كل هذا بعيد كل البعد عن كونه علمًا دقيقًا”، يلخص صحفي فرانس 24. إن الإرهابيين مستعدون طبعا لهذا الاحتمال، وكالعادة، يتأقلمون.
إن قدرات الجماعات الإرهابية تكون أكثر عرضة للخطر عندما يسقط رجل يتمتع بمهارات خاصة أكثر مما تتعرض له عندما يتم حرمانها من زعيم. تلك على سبيل المثال حالة إبراهيم العسيري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة دون طيار في اليمن عام 2017. لقد كان عقل أنور العولقي، أمير القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمعروف أنه طور متفجرًا تقريبا غير قابل للاكتشاف تم استخدامه في هجوم فاشل عام 2009. .
وفي العام نفسه حاول إرهابي مجهّز بنفس النوع من الأجهزة تفجير نفسه على متن طائرة ركاب أميركية. حادث كان له عواقب وخيمة على تدابير أمن الطيران في الولايات المتحدة.
كما قُتل خبير متفجرات آخر، وهو الفرنسي ديفيد دروجون، الذي انضم إلى تنظيم القاعدة في سوريا، في غارة للتحالف عام 2015 في سوريا. لقد تعلم هو أيضًا التحكم في نوع من المتفجرات يصعب اكتشافه. “عندما تستهدف شخصًا لديه مهارات أساسية للجماعة ويصعب استبداله، من الواضح أن المهارة تموت معه، وسيكون لهذا عواقب أكثر من تصفية زعيم”، يرى وسيم نصر.
لكن الإعلان عن وفاة الصحراوي هو خاصة فرصة لفرنسا لإظهار انتصار بعد إعلانها أنها تريد الانسحاب من الساحل لتسليم المشعل إلى الدول المحلية. “هذه الجماعة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى تم قطع رأسها التنظيمي.
ومن المهم الآن، لا سيما في النيجر، أن تتمكن الجهات الفاعلة الحكومية من استعادة الأرض التي تم التخلي عنها وتُركت لجماعة تنظيم داعش”، صرح وزير الشؤون الخارجية جان إيف لودريان في 16 سبتمبر، على موقع فرانس إنفو... لا تنوي فرنسا “جز العشب” إلى الأبد.
-- في غضون بضعة أشهر، تم القضاء على جزء كبير من الهرم الأعلى لفرع الساحل من تنظيم داعش
من الصعب توقع نتائج مقتل زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، كما يتضح من عشرين عامًا من الحرب ضد قادة تنظيم القاعدة وداعش.
في 16 سبتمبر، أعلنت فرنسا مقتل عدنان أبو وليد الصحراوي، زعيم تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، الذي قُتل خلال غارة شنتها قوة برخان في أغسطس في مالي بالقرب من حدود النيجر. “ضربة قاصمة لهذه الجماعة الإرهابية”، بالنسبة لوزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي. وسبق ان صنّفت هذه الأخيرة الزعيم الجهادي على أنه “العدو الأول” لفرنسا في منطقة الساحل.
كما تعتقد الأجهزة الفرنسية، أن الصحراوي أمر باغتيال سبعة عمال إغاثة فرنسيين قتلوا مع مرشدهم في أوائل أغسطس في النيجر.
يضاف مقتل هذا الجهادي والمقاتل المخضرم إلى قائمة طويلة من عمليات تصفية القادة الإرهابيين من قبل فرنسا في منطقة الساحل، وعلى نطاق أوسع إلى مقتل قادة تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذين تم القضاء عليهم من قبل القوى الغربية منذ ما يقارب العشرين عامًا.
«التأثير العملياتي حقيقي على المدى القصير والمتوسط”، يرى وسيم نصر، الصحفي في فرانس 24 والمتخصص في الحركات الإرهابية. عدنان أبو الوليد الصحراوي من المخضرمين ذوي الخبرة. لكن على المدى الطويل، لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص الذي سيتولى المهمة سيكون أكثر كاريزما أو أقل منه، أو أكثر خبرة أو أقل. وكما هو الحال دائمًا، إنها يانصيب «.
مات الأمير عاش الأمير
لئن أكد رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي برنارد إيمييه في فبراير الماضي، أن الإرهابيين في منطقة الساحل “يفكرون في شن هجمات في أوروبا”، فإن معظم المراقبين والجهات الفاعلة في مجال الأمن الداخلي) يعتقدون في الواقع أن الخطر منخفض، وقد قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بوضوح، أن معركته لا تهم الأراضي الفرنسية، كما أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى لا يملك الوسائل.
لذلك، فإن تأثير وفاة الصحراوي سوف يظهر أولاً في منطقة الساحل نفسها. “الإرهابيون ينفذون عمليات حسب الفرص، وإذا أتيحت لهم الفرصة لضرب جنود فرنسيين، فمن الواضح أنه سيتسنى لهم القول إنهم فعلوا ذلك انتقاما لقائدهم، لكن في الواقع، لن يقوموا بعملية من أجل ذلك فقط”، يعتبر وسيم نصر. بالنسبة إلى فلورنس بارلي، “سوف يجد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى صعوبة في استبدال أميره بشخصية أخرى في مكانته”، مضيفة أن “هذه الجماعة بلا رأس تنظيميّا”. إن خلافة الصحراوي هي مؤشر يجب مراقبته عن كثب لمعرفة الآثار الحقيقية لعملية برخان هذه، بحسب وسيم نصر.
حاليًا، يتم تجنيد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى بشكل أساسي من بين الفولاني في منطقة تيلابيري في جنوب غرب النيجر. وإذا كان أحد أعضاء هذا المجتمع هو الذي سيتولى زمام الأمور، فستظهر المجموعة توطينا إقليميًا أكثر أهمية، لكنها أيضًا معرضة لخطر أن تنخرط بقوة في منطق ما بين المجتمعات، مما قد يمنعها من التجنيد على نطاق أوسع».
ومع ذلك، فإن التوازنات السياسية والمجتمعية ليست أقل تعقيدًا بالنسبة للإرهابيين من قوة برخان، وقد سبق تقويض هذه التوازنات من خلال ضربات أخرى شنها الجيش الفرنسي وحلفاؤه في منطقة الساحل. ويذكّر وسيم نصر، أنّ “هذه الضربة التي أدت إلى مقتل الصحراوي تنهي سلسلشة طويلة من الاستهداف لقادة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».
في يونيو، قُتل محمود أغ باي، الملقب إيكاري، في منطقة ميناكا في شمال شرق مالي. تعرّفه الولايات المتحدة على أنه أحد مهندسي هجوم تونغو تونغو في النيجر وأسفر عن خسارة أربعة جنود أمريكيين وخمسة جنود نيجيريين عام 2017. وخاصة، كان “الحاضن لجماعة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى في مجتمع الطوارق في ميناكا”، وأثارت وفاته صراعات داخلية على خلفية اتهامات بالتجسس والخيانة، بحسب وسيم نصر.
في يوليو، تم قتل قياديين اثنين مهمين آخرين للتنظيم: عيسى الصحراوي، المنسق اللوجستي والمالي لـ تنظيم داعش في الصحراء الكبرى، وأبو عبد الرحمن الصحراوي، المسؤول عن إصدار الأحكام، والمعروف بإصدار أوامر الإعدام. وفي الشهر التالي، وضع برخان يديه على دادي ولد شعيب الملقب أبو دردار. وكان قد أفرج عنه سابقًا خلال تبادل للأسرى سمح بالإفراج عن الرهينة الفرنسية صوفي بترونين. وفي غضون بضعة أشهر، أصبح جزءًا كبيرًا من أعلى الهرم لفرع الساحل من تنظيم داعش خارج اللعبة.
استراتيجية تتلخص في “جزّ العشب”، بحسب تعبير شائع بين استراتيجيي الحرب في منطقة الساحل. وهي طريقة لتوفير الوقت، حتى لو كان العشب دائمًا ما ينمو مرة أخرى.
أهمية الاستهداف
لذلك، يمكن أن تبدو هذه الاستراتيجية لا نهاية لها. لا شك أن اغتيال أسامة بن لادن عام 2011 أدى إلى زعزعة استقرار قيادة الجماعة، ولم يكن أيمن الظواهري يتمتع بنفس الجاذبية أو نفس التأثير مثل سلفه. ومع ذلك، يشير وسيم نصر، إلى أن “مقتل بن لادن لم يمنع القاعدة من التطور، بل ساعد ذلك على تعزيز المزيد من اللامركزية في التنظيم، وتطوير بعض الفروع، مثل فرع الساحل، وهو نجاح كبير بالنسبة لهم. الا ان هذا التكيّف كان جاريا قبل وفاته «.
عندما تولى أبو بكر البغدادي رئاسة داعش عام 2010، تم وضع التنظيم فعليًا على ركبتيه من خلال العمليات الأمريكية، وتم القضاء على سلفه.
الشخص الذي سيصبح قريبًا عدوًا عامًا رقم 1 لا يُعتبر مهمًا، الى درجة أن المكافأة المخصصة لرأسه تم تخفيضها. “كل هذا بعيد كل البعد عن كونه علمًا دقيقًا”، يلخص صحفي فرانس 24. إن الإرهابيين مستعدون طبعا لهذا الاحتمال، وكالعادة، يتأقلمون.
إن قدرات الجماعات الإرهابية تكون أكثر عرضة للخطر عندما يسقط رجل يتمتع بمهارات خاصة أكثر مما تتعرض له عندما يتم حرمانها من زعيم. تلك على سبيل المثال حالة إبراهيم العسيري، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية بطائرة دون طيار في اليمن عام 2017. لقد كان عقل أنور العولقي، أمير القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والمعروف أنه طور متفجرًا تقريبا غير قابل للاكتشاف تم استخدامه في هجوم فاشل عام 2009. .
وفي العام نفسه حاول إرهابي مجهّز بنفس النوع من الأجهزة تفجير نفسه على متن طائرة ركاب أميركية. حادث كان له عواقب وخيمة على تدابير أمن الطيران في الولايات المتحدة.
كما قُتل خبير متفجرات آخر، وهو الفرنسي ديفيد دروجون، الذي انضم إلى تنظيم القاعدة في سوريا، في غارة للتحالف عام 2015 في سوريا. لقد تعلم هو أيضًا التحكم في نوع من المتفجرات يصعب اكتشافه. “عندما تستهدف شخصًا لديه مهارات أساسية للجماعة ويصعب استبداله، من الواضح أن المهارة تموت معه، وسيكون لهذا عواقب أكثر من تصفية زعيم”، يرى وسيم نصر.
لكن الإعلان عن وفاة الصحراوي هو خاصة فرصة لفرنسا لإظهار انتصار بعد إعلانها أنها تريد الانسحاب من الساحل لتسليم المشعل إلى الدول المحلية. “هذه الجماعة تنظيم داعش في الصحراء الكبرى تم قطع رأسها التنظيمي.
ومن المهم الآن، لا سيما في النيجر، أن تتمكن الجهات الفاعلة الحكومية من استعادة الأرض التي تم التخلي عنها وتُركت لجماعة تنظيم داعش”، صرح وزير الشؤون الخارجية جان إيف لودريان في 16 سبتمبر، على موقع فرانس إنفو... لا تنوي فرنسا “جز العشب” إلى الأبد.