اكتشف نقطة ضعف جسمك!
عندما تبلغ الخامسة والخمسين من العمر أو تتخطاها، لا تعود بالنشاط ذاته كما كنت في الماضي. لذلك يضمر بعض عضلاتك أو يذبل.
العضلات الألوية
إذا أمضيت وقتاً طويلاً في الجلوس، لا تحصل العضلات الألوية على التمرّن الكافي. تشكّل هذه العضلات الردفين وتتألف من ثلاث عضلات، علماً بأنها أكبر مجموعة عضلات في جسم الإنسان.
يساهم الردفان في أداء عدد كبير من الحركات الضرورية، كصعود منحنى أو درج،
حتى عملية المشي العادية. وإذا ضعفت هذه العضلات أو ضمرت، فستفتقد القوة اللازمة لدعم الجسم.
نتيجة لذلك،
يستحيل عليك التحرك بسرعة كفاية لتجتاز، مثلاً، تقاطع طرق ما إن تبدأ أرقام إشارة المرور عدها العكسي. كذلك تُعتبر العضلات الألوية غالباً سبب ألم أسفل الظهر.
الجزء الأوسط
ربما تكمن نقطة ضعفك في الجزء الأوسط الأساسي من جسمك، ويضمّ العضلات ناصبة الفقار، التي تثبّت العمود الفقري، وعضلات البطن، والعضلات المائلة التي تساهم في إدارة الجذع. ولما كانت حركات الأطراف كافة تنبع من هذا الجزء، فيؤدي ضعفه إلى ضعف حركات الأطراف أيضاً.
الكتفان
تتألف الكتفان من سلسلة معقدة ومهمة من الأوتار والمفاصل.
تتيح الكتفان للذراعين بالدوران، وتقدمان مجموعة كبيرة من الحركات. لا تكمن الأسباب التي تجعلنا نوعاً مسيطراً في دماغنا فحسب أو في إبهامينا المقابلتين، بل في مدى حركة ذراعينا. وتتمتع الرئيسات البارزة أيضاً بمدى حركة كبير.
خلل في التوازن
لكن ثمة نوع آخر من الضعف يجهل مسنون كثر أنهم يعانونه. يسمحون لأحد جانبي جسمهم بالقيام بعمل أكبر، مقارنة بالجانب الآخر، ما يؤدي إلى خلل في التوازن يثقل الهيكل العظمي بمرور الوقت.
وإن لم يكن هذا الخلل في توازن العضلات كبيراً وواضحاً، يعجز المدرّب الشخصي عن ملاحظته، إذ يتطلّب تشخيص الخلل في توازن العضلات عادةً معالجاً فيزيائياً بارعاً وأدوات خاصة، كصفيحة حساسة على الأرض تقيس وزن كل قدم أثناء سير مَن يخضع للفحص على الأرض. تستطيع هذه الصفيحات أن تُحدد ما إذا كان ورك أو ردف يؤدي عملاً أكبر، مقارنة بنظيره. وفي هذه الحالة، يعدّ المعالج الفيزيائي برنامج تمرن يبني الجانب الضعيف.
لا يمكنك إنهاء برنامج التمرن الذي تتبعه في غضون بضعة أشهر. يستغرق بناء نقطة الضعف وقتاً طويلاً جداً، ربما سنة أو اثنتين. وبما أنك اكتسبت ميلاً إلى الضمور، فقد تُضطر إلى الالتزام ببرنامج تمرن محدد طوال حياتك أو إلى أن تبلغ منتصف ثمانينياتك على الأقل.
من الجيد أن عدداً من برامج الرعاية الصحية يغطي كلفة العمل مع معالج فيزيائي أو مركز إعادة تأهيل. لكن لا تنضم إلى أول مركز تزوره، إلا إذا كانت المراكز الأخرى تبعد كثيراً عن مكان إقامتك. وإن كنت تعيش في مدينة/ ضاحية، فلا شك في أنك تملك خياراً واسعاً من عيادات المعالجين الفيزيائيين المحترفين. كذلك تقدّم مستشفيات كثيرة خدمة مماثلة. اتصل بهذه المراكز والمستشفيات ولا تقصدها مباشرةً. أخبر مَن يجيب الهاتف بأنك تريد الخضوع لتقييم لنقاط الضعف في جسمك ولأي خلل في توازن عضلاتك. فضلاً عن ذلك، يستطيع المعالج الفيزيائي تصميم برنامج تمرن لتقوية نقاط ضعفك.
العضلات الألوية
إذا أمضيت وقتاً طويلاً في الجلوس، لا تحصل العضلات الألوية على التمرّن الكافي. تشكّل هذه العضلات الردفين وتتألف من ثلاث عضلات، علماً بأنها أكبر مجموعة عضلات في جسم الإنسان.
يساهم الردفان في أداء عدد كبير من الحركات الضرورية، كصعود منحنى أو درج،
حتى عملية المشي العادية. وإذا ضعفت هذه العضلات أو ضمرت، فستفتقد القوة اللازمة لدعم الجسم.
نتيجة لذلك،
يستحيل عليك التحرك بسرعة كفاية لتجتاز، مثلاً، تقاطع طرق ما إن تبدأ أرقام إشارة المرور عدها العكسي. كذلك تُعتبر العضلات الألوية غالباً سبب ألم أسفل الظهر.
الجزء الأوسط
ربما تكمن نقطة ضعفك في الجزء الأوسط الأساسي من جسمك، ويضمّ العضلات ناصبة الفقار، التي تثبّت العمود الفقري، وعضلات البطن، والعضلات المائلة التي تساهم في إدارة الجذع. ولما كانت حركات الأطراف كافة تنبع من هذا الجزء، فيؤدي ضعفه إلى ضعف حركات الأطراف أيضاً.
الكتفان
تتألف الكتفان من سلسلة معقدة ومهمة من الأوتار والمفاصل.
تتيح الكتفان للذراعين بالدوران، وتقدمان مجموعة كبيرة من الحركات. لا تكمن الأسباب التي تجعلنا نوعاً مسيطراً في دماغنا فحسب أو في إبهامينا المقابلتين، بل في مدى حركة ذراعينا. وتتمتع الرئيسات البارزة أيضاً بمدى حركة كبير.
خلل في التوازن
لكن ثمة نوع آخر من الضعف يجهل مسنون كثر أنهم يعانونه. يسمحون لأحد جانبي جسمهم بالقيام بعمل أكبر، مقارنة بالجانب الآخر، ما يؤدي إلى خلل في التوازن يثقل الهيكل العظمي بمرور الوقت.
وإن لم يكن هذا الخلل في توازن العضلات كبيراً وواضحاً، يعجز المدرّب الشخصي عن ملاحظته، إذ يتطلّب تشخيص الخلل في توازن العضلات عادةً معالجاً فيزيائياً بارعاً وأدوات خاصة، كصفيحة حساسة على الأرض تقيس وزن كل قدم أثناء سير مَن يخضع للفحص على الأرض. تستطيع هذه الصفيحات أن تُحدد ما إذا كان ورك أو ردف يؤدي عملاً أكبر، مقارنة بنظيره. وفي هذه الحالة، يعدّ المعالج الفيزيائي برنامج تمرن يبني الجانب الضعيف.
لا يمكنك إنهاء برنامج التمرن الذي تتبعه في غضون بضعة أشهر. يستغرق بناء نقطة الضعف وقتاً طويلاً جداً، ربما سنة أو اثنتين. وبما أنك اكتسبت ميلاً إلى الضمور، فقد تُضطر إلى الالتزام ببرنامج تمرن محدد طوال حياتك أو إلى أن تبلغ منتصف ثمانينياتك على الأقل.
من الجيد أن عدداً من برامج الرعاية الصحية يغطي كلفة العمل مع معالج فيزيائي أو مركز إعادة تأهيل. لكن لا تنضم إلى أول مركز تزوره، إلا إذا كانت المراكز الأخرى تبعد كثيراً عن مكان إقامتك. وإن كنت تعيش في مدينة/ ضاحية، فلا شك في أنك تملك خياراً واسعاً من عيادات المعالجين الفيزيائيين المحترفين. كذلك تقدّم مستشفيات كثيرة خدمة مماثلة. اتصل بهذه المراكز والمستشفيات ولا تقصدها مباشرةً. أخبر مَن يجيب الهاتف بأنك تريد الخضوع لتقييم لنقاط الضعف في جسمك ولأي خلل في توازن عضلاتك. فضلاً عن ذلك، يستطيع المعالج الفيزيائي تصميم برنامج تمرن لتقوية نقاط ضعفك.
