وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة «سفينة خليفة الإنسانية» إلى ميناء العريش
الآلاف يحتفلون بذكرى الإطاحة بالشيخة حسينة في بنغلادش
تدفق الآلاف إلى دكا عاصمة بنغلادش أمس الثلاثاء، للمشاركة في مسيرات وحفلات موسيقية وحلقات دينية في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الدامية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة. وستتوج هذه الفعاليات بإعلان يوصف بأنه خارطة طريق للإصلاح الديمقراطي في رحلة سياسية بدأت بانتفاضة أشعلتها الأزمات الاقتصادية والقمع وصولا إلى حكومة مؤقتة يقودها محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام. وقال يونس في رسالة إلى الأمة، بعد مرور عام على الاحتجاجات التي أجبرت حسينة على الفرار إلى الهند المجاورة، إنه من الممكن إجراء انتخابات سلمية ونزيهة وشفافة في بداية العام المقبل، وتعهد بالعودة إلى الحكم الديمقراطي الكامل في وقت تتزايد فيه الضغوط من أجل انتقال أسرع وسط اضطرابات عمالية متزايدة، بحسب رويترز. وحث على الوحدة لحماية مكتسبات الانتفاضة بينما تجري حكومته محادثات إصلاحية مع الأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وقالت حسينة في رسالة مفتوحة إلى الشعب إنها لم تستقل قط من منصبها رئيسة للوزراء. وأضافت «تغلبت بنغلادش على المحن من قبل، وسننهض من جديد أقوى وأكثر اتحادا وتصميما على بناء ديمقراطية تخدم شعبها حقا».
وسيعترف الإعلان، الذي سيصدره يونس في وقت لاحق من اليوم، رسميا بالانتفاضة التي قادها الطلاب في عام 2024 والتحول من الحكم الاستبدادي إلى الإصلاح الديمقراطي. ورغم معارضة البعض للإعلان، فإنه يحظى بدعم أطراف سياسية رئيسية. ويعتبره المؤيدون أساسا للإصلاح المؤسسي. ويحذر المنتقدون من أن تأثيره قد يكون رمزيا إلى حد كبير في غياب إطار قانوني أو توافق برلماني.