الأسود هربت من السيرك وهذا ما حدث " فيديو "
كان كل شيء يسير على ما يرام داخل سيرك في الصين، فالأسدان اللذان روّضا كانا داخل قفص يؤديان عرضا ممتعا للجمهور الذي حضر لرؤية الحيوانات المفترسة.
لكن في ثوان معدودة انقلبت الأمور، فباغت الأسدان مروضيهما وهربا من الساحة المحاطة بالأقفاص، متسببين بحالة من الرعب بين الجمهور الذي كان يضم كبارا وصغارا، ففروا بشكل جماعي خوفا من الموت التهاما.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الحادثة وقعت في مدينة لويانغ في مقاطعة خنان شرقي الصين، السبت الماضي.
وبيّنت مقاطع فيديو لحظات قفز الناس من مقاعدهم في السيرك وتدافعهم بحثا عن ملجأ بعيدا عن الحيوانات المفترسة التي أفلتت من مروضيها.
وتمكن أحد الأسدين من الفرار من السيرك إلى أحد الشوارع المحيطة.
وفي وقت لاحق، أكدت السلطات أنه جرى الإمساك بالأسدين خلال 15 دقيقة فقط، دون أن يتعرض أحد للأذى.
وأمرت السلطات السيرك بوقف عروضه، فيما تستمر التحقيقات في الحادث.
هل الهاتف يستمع إلى ما تقوله خارج المكالمات؟ يشغل هذا السؤال بال كثيرين، ويظنون أنه يحدث بالفعل، ودليلهم على ذلك أنهم يتحدثون عن سلعة ما مع أصدقائهم عندما يجلسون معا وتكون الهواتف موضوعة إلى جانبهم. وبعد فترة قصيرة، يتفاجؤون بوجود إعلانات تروج لتلك السلعة في المنصات الرقمية التي يستعملونها. وأجرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اختبارا لفحص هذه الفرضية، وهذه تفاصيلها: تقول الصحيفة إن الهاتف لا يستمع إلى ما يقوله المستخدم. في الوقت عينه، تقول إن الهاتف يجمع معلومات هائلة عن المستخدم بطرق أخرى. قامت التجربة على إعداد هاتف من طراز "سامسونغ" لهذه الغاية. كان الهاتف جديدا وخارجا لتوه من المصنع، وجرى تثيبت حساب "غوغل على الجهاز الذي يعمل بنظام "أندرويد". استخدم في التجربة اسم مستخدم مزيف واستحدث له حساب وهمي على "فيسبوك". تكرر الحديث في التجربة عن أمور عدة أمام الهاتف مثل أن يعرض الهاتف إعلانات عن الإجازات الأوروبية. في النهاية، لم يتفاعل الجهاز مع ما قيل أمامه ولم يعرض أي إعلانات بهذا الخصوص على "فيسبوك".