أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة عن مشاركتها في معرض نجاح للتعليم والتدريب 2025 بين 19 و21 أكتوبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ويُقام الحدث الدولي الأكبر للتعليم العالي في دولة الإمارات بهدف تمكين الطلبة من اختيار مساراتهم التعليمية والمهنية بوعي من خلال التعرف على الجامعات والتخصصات والفرص المتاحة، حيث تشارك الأكاديمية لتستعرض مجموعة متكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية في مجالات تنمية الطفولة وتعزيز اللغة العربية وترسيخ التراث والهوية الوطنية الإماراتية.
وسيحظى زوار المعرض بفرصة التعرف عن قرب على مجموعة واسعة من البرامج والدورات وفي مقدمتها برنامج الدبلوم المهني في تنمية الطفولة المعتمد من المركز الوطني للمؤهلات. وقد استقطب البرنامج البرنامج ما يزيد عن 22,500 طلب التحاق على مدار ثلاث سنوات، بما في ذلك 4,200 طلب في العام الأول تم اختيار 80 منها، و7,800 في العام الثاني تم اختيار 114 منها، أما بالنسبة للدفعة الثالثة، فبلغ عدد المقبولين 110 طلاب من أصل أكثر من 10,500 متقدم، لتصل بذلك نسبة قبول الطلبة في الأكاديمية حتى أمس إلى حوالي 1.3%.
ويقدم برنامج الدبلوم المهني المعتمد تأهيلاً متخصصاً للعاملين أو الراغبين بالعمل في مجال تنمية الطفولة، مع التركيز على التعليم المبكر، رعاية الأطفال، علم النفس التنموي، والتربية الخاصة. ويقدم منحة دراسية كاملة للبرنامج الذي يمتد على مدار 18 شهراً مقسمة على مرحلتي التعليم والتطبيق لمدة 12 شهراً داخل مقر الأكاديمية ومرحلة التدريب الميداني والتي تمتد لمدة 6 شهور في أماكن التدريب المختلفة، ما يمنح المشاركين تأهيلاً متقدماً في أحد أهم مجالات تنمية المجتمع.
وقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بالإنابة: "تعكس مشاركتنا في معرض نجاح للعام الثاني على التوالي التزامنا العميق بترسيخ تنمية الطفولة في وجدان المجتمع، وإبرازها كمسار أكاديمي ومهني واعد قادر على صناعة مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إذ يشكل المعرض منصة فاعلة لتسليط الضوء على البرامج والفرص النوعية التي تقدمها الأكاديمية، والتواصل مع الطلبة والمهنيين والوالدين وجميع أفراد المجتمع، وتمكينهم جميعاً من فرصة الإسهام في تطوير هذا القطاع الحيوي، بما يعزز استقرار الأسرة ويدعم مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات."
كما ستقدم الأكاديمية لزوارها باقة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والتجارب التعليمية الممتعة، من بينها مسابقات ترفيهية تعليمية، تهدف إلى رفع الوعي لدى الأفراد وتثقيفهم، من خلال تقديم معلومات قيّمة حول تنمية الطفولة، وأهمية الثقافة والتراث الإماراتي واللغة العربية.