المعلومات العشر عن أنالينا بربوك:

الألمانية الخضراء التي تريد خلافة ميركل...!

الألمانية الخضراء التي تريد خلافة ميركل...!


تم تعيين الرئيسة المشاركة لحزب الخضر لتصدّر قائمة الانتخابات التشريعية في 26 سبتمبر. في الأربعين، يمكن أن تتولى بطلة الترامبولين السابقة، منصب أنجيلا ميركل كرئيسة للحكومة الفيدرالية.

1 - أوروبية
   نشأت في قرية يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة بالقرب من هانوفر (ساكسونيا السفلى)، في مزرعة أعيد تأهيلها، بين حقل بنجر وملعب لكرة القدم. بدأت دراسة العلوم السياسية في هامبورغ، قبل أن تحصل على شهادة في القانون الدولي من كلية لندن للاقتصاد. وتعيش الآن في بوتسدام، في ضواحي برلين، وتكفل ماليًا لاجئًا سوريًا تمكّن من الحصول على تأشيرة دخول إلى ألمانيا.

2 – رياضية
   كانت محامية التكوين هذه، لاعبة رياضية بارزة، حاصلة على الميدالية البرونزية ثلاث مرات في بطولة الترامبولين الألمانية، قبل أن تتكسر قدمها. لاعبة كرة قدم أيضًا، ترى التي تناضل من أجل "ازدهار صديق للمناخ" أوجه تشابه في هذا التخصص مع السياسة: "مع كل حركة جديدة نتعلمها، لا نعرف ما إذا كنا سنهبط على الرأس أم على القدمين".

3 – مفاوضة
بمجرد تخرجها، انضمت إلى حزب الخضر عام 2005، العام الذي ترك فيه دعاة حماية البيئة السلطة ودخلت أنجيلا ميركل المستشارية -وهو العام الأخير ايضا الذي كان فيه الخضر في السلطة على المستوى الفيدرالي. عام 2008، وهي تبلغ 28 عامًا، تولت منصب رئيس اتحاد ولاية براندنبورغ. بعد خمس سنوات، دخلت البوندستاغ. عام 2017، كانت طرفا في الفريق الذي تفاوض، على المستوى الفيدرالي، حول "تحالف جامايكي"، في إشارة إلى ألوان العلم الجامايكي الذي يستحضر ألوان الأحزاب الثلاثة: الأسود (المحافظون) والأصفر (الليبراليون) والأخضر (دعاة حماية البيئة)؛ سيفشل التحالف، لكن مهاراتها التفاوضية ستبقى.

4 – براغماتية
   عام 2018، تم انتخابها رئيسة لحزب الخضر، إلى جانب الكاتب روبرت هابيك، 51 عامًا. عام 2021، صنفتها وسيلة الإعلام الالكترونية بوليتيكو، ضمن أقوى 28 شخصية أوروبية في أوروبا، والثالثة في فئة "الحالمون". ابنة مهندس ميكانيكي ومربية اجتماعية، لكنها مع ذلك أقرب إلى البراغماتيين في حزبها منها إلى " الأصوليين" (المثاليين). الخضر الآن متحدون رغم كل الصعاب، ويمتنعون عن أي جدل، ويظهرون موقفًا ليبراليًا وسطيًا. باختصار، متوافقون مع، الحزب المسيحي الديمقراطي.

5 -مؤتمر باريس حول التغيّر المناخي
   تحت زخم الثنائي الذي تشكله مع هابيك، أصبح الخضر، في بعض استطلاعات الرأي، أول قوة سياسية في البلاد، يُنسب إليها 30 بالمائة من نوايا التصويت، مما دفع البافاري ماركوس سودر، الذي رغب في تمثيل الحزب المسيحي الديمقراطي -الحزب المسيحي الاجتماعي، الى التقاط صورة وهو يعانق شجرة... دون جدوى! تحب أنالينا بربوك أن تقول إنها كانت في الحشد مع ابنتها البالغة من العمر 6 أشهر للاحتفال بتوقيع اتفاقيات باريس حول المناخ.

6 – ميركل
   "طريقتها في العمل لا تختلف عن طريقة أنجيلا ميركل"، هذا ما قاله عنها شريكها هابيك الذي تنازل لها عن المركز الأول في السباق. لفترة طويلة، كانت أنالينا بربوك محصورة في الملفات الفنية، في ظل شريكها اللامع، الذي اعتاد على البرامج التلفزيونية. "الدجاج، والخنازير، والأبقار الحلوب، هذا مجال روبرت، اما أنا، فالقوانين واللوائح الدولية". ان معرفة كيف تتكتّم وتتخفّى تذكّر بأسلوب ميركل، وتصنع قوتها اليوم.

7 –صلبة
   "بالنسبة لي، انها تأتي من عدم" تلك الجملة الصغيرة، الموقّعة من يوشكا فيشر، شخصية تفرض وصايتها على الخضر، لم تزعزع توازن النائب، التي لم تمارس اي دور تنفيذي مطلقًا. وهذا لم يمنعها من التموقع بشأن الموضوعات المثيرة للجدل: فقد دعت إلى إنهاء بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، الذي "يزعزع استقرار أوكرانيا".

8 - مناهضة لبوتين
   ألهبي البيئية المسالمة؟ ليس صحيحا! تريد أنالينا بربوك زيادة الإنفاق على الدفاع والجيش. وتقول "إذا كان الغرب لا يرغب في ترك الميدان لدول مثل الصين أو روسيا أو تركيا، فيجب أن تأخذ أوروبا دورها كضامن للسلام العالمي بجدية أكبر. وبالتالي فهي تدعو إلى "عقوبات أشد" ضد "نظام بوتين".

9 – نسوية
   "نهضة دير رابنماتر" ("نهضة الأم الغراب"): هذا هو عنوان منشور في مجلة "دير شبيغل" يشيد بالصعود السياسي لهذه الأم لابنتين صغيرتين. ليس بالأمر السهل، في ألمانيا، حيث تتوقف الكثير من النساء عن العمل بعد ولادة الأطفال، وحيث تتعرض الأمهات العاملات للوصم. وقالت أنالينا بربوك لصحيفة "بيلد"، إنه خلال فترات الحجر الصحي كان زوجها الذي أصبح أبًا في البيت هو الذي يعتني بالفتيات.

10 –إنفوكس
   "أنجيلا ميركل 2.0، شيوعية، دمية جورج سوروس!"، تتهم بطلة الخضر في عالم نظريات المؤامرة الألماني، الذي يمارس نشاطا كبيرا منذ الوباء. وقد أشعل خبر زائف شبكات التواصل الاجتماعي، خبر يزعم أنها تنوي منع الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منها! معلومة تم تشريحها من قبل وسائل الإعلام التي كانت في بعض الأحيان تعنون بطريقة تثير الاستغراب: "هل تكره أنالينا بربوك الكلاب حقًا؟ ".