رئيس الدولة والرئيس التركي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد والعودة إلى الحوار
في تقرير صادر عن البنتاغون
الأمريكان على علم بفشل مهمتهم في أفغانستان...!
- أصدر البنتاغون تقريرًا يتضمن نتائج دامغة على 20 عامًا من التدخل الأمريكي في أفغانستان
- لقد فشلت استراتيجية الولايات المتحدة على جميع الجبهات
- المشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدة الصراعات غالبا ما تؤدي إلى تفاقمها
- في غالبية المناطق، لم يتم السماع للمشكلات الحقيقية من الناس
- تم فرض بطريقة خرقاء نماذج تكنوقراطية غربية على المؤسسات الاقتصادية الأفغانية
- خلال عشرين سنة من الحرب، لم يتبدد الخوف في أي وقت
في تقرير صادر عن البنتاغون في غاية الدقة والتفصيل، نُشر الثلاثاء 17 أغسطس، يمكننا أن نقرأ أن فرضية بناء أفغانستان مستقرة وسلمية، كانت “غير قابلة للتحقيق” منذ البداية، وأن حكومة الولايات المتحدة لم تكن أبدًا “مجهزة لمثل هذا المشروع الطموح في مثل هذه البيئة التي لا يمكن السيطرة عليها “، بغض النظر عن حجم الأموال المستثمرة. هذا الاستطلاع المكون من 122 صفحة، والذي أعده المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان، أو سيغار، يميل إلى تأكيد رأي الرئيس بايدن القائل بأن المهمة محكوم عليها بالفشل، هذا دون أن تتمكن القوات الأمريكية، مهما كانت مدة وجودها، من تغيير أي شيء. علما ان توقيت هذا المنشور محض صدفة. تحت عنوان “ما نحتاج إلى تعلمه: دروس من عشرين عامًا من إعادة إعمار أفغانستان”، يستند هذا التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 700 مسؤول، بالإضافة إلى مراجعة آلاف الوثائق. واستمرّ أيضًا إعداده عدة أشهر، وهي الوثيقة الثانية عشرة “الإثراء بالتجربة” التي أجرتها سيغار -وهي هيئة تم إنشاؤها عام 2008 لرصد الهدر والاحتيال وسوء المعاملة في سياق الحرب في أفغانستان.
فشل لاذع
هذه الدراسة ليست نقدًا للعمليات العسكرية بقدر ما هي فرضية تفكر في الحرب في أفغانستان، وتفترض مسبقًا أن القوات الأمريكية يمكن أن تغادر البلاد يومًا ما وتتركها في حالة تمكنها من العمل والحفاظ على وجودها وتزدهر. وتخلص إلى أن الوجود الأمريكي قد حسّن من وضع الرعاية الطبية وصحة المرأة والبيئة، ولكن بصراحة، ليس في جوانب الحياة الأخرى -وأنه حتى في القطاعات القليلة ذات النتائج الإيجابية، “يمكننا أن نشك في أن التقدم الذي تم سوف يستمر «.
لقد فشلت استراتيجية الولايات المتحدة على جميع الجبهات، غالبًا لأسباب إما خاصة بالطريقة التي تعمل بها إدارتها، أو تتعلق بالقيود الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في أفغانستان. هذه الإخفاقات من الحجم بحيث “تدعو إلى التشكيك في قدرة الوكالات الحكومية الأمريكية على تصميم وتنفيذ وتقييم استراتيجيات إعادة الإعمار” في أي بلد. وتضيف الوثيقة: “لم يكن لدى أي وكالة العقلية والخبرة والموارد لتطوير وإدارة استراتيجية إعادة الإعمار في أفغانستان”. ولم تكن الوكالات المتعددة المعنية، قادرة أيضًا على تقاسم الموارد والمسؤوليات بشكل صحيح.
وفيما قد يكون الجزء الأكثر إدانة في التقرير، يشير المؤلفون إلى أن إعادة بناء أفغانستان “تتطلب فهمًا تفصيليًا للديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد” ولكن كلا من صانعي السياسة الأمريكيين في واشنطن، وفريق العمل الميداني “يعملون باستمرار بشكل أعمى».
النتيجة: “فرضوا بطريقة خرقاء نماذج تكنوقراطية غربية على المؤسسات الاقتصادية الأفغانية، ودربت قوات الأمن على التعامل مع أنظمة أسلحة متطورة لم يتمكنوا من فهمها، ناهيك عن صيانتها؛ وفرض دولة القانون رسميا على دولة يتم فيها اتخاذ 80 بالمائة إلى 90 بالمائة من القرارات بشكل غير رسمي. “...” ويفتقرون الى المعرفة بالسياق هذه، غالبًا ما أعطى المسؤولون الأمريكيون كل السلطة لرجال نفوذ هاجموا السكان، أو حوّلوا المساعدات الأمريكية لإثراء أنفسهم وحلفائهم، والاستيلاء على السلطة. “...” (وهكذا)، غالبًا ما أدت المشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدة النزاعات إلى تفاقمها، بل على العكس من ذلك، وحتى، عن غير قصد، قامت بتمويل المتمردين «.
«جراحة سنوية” وإهمال متكرر
تفاقم هذا الفشل بسبب ضغوط واشنطن لتحقيق النجاح في أسرع وقت ممكن. ضخ المسؤولون مليارات الدولارات في أفغانستان، معتقدين، خطأً، أنه كلما زادت الأموال التي تنفق، كانت النتائج أسرع، في حين أنها كانت في الواقع، تضخّم الفساد فقط. وعندما اكتشفوا ذلك، حاولوا ادخال الأموال من خلال قنوات غير رسمية. ونتيجة لذلك، لم يتمكن العدد القليل من المسؤولين الشرفاء في الحكومة الأفغانية من تعلم كيفية إدارة إداراتهم الخاصة.
كما ساهمت سياسة الموارد البشرية الأمريكية في هذا المستنقع. “إن عدم قدرة “واشنطن” على وضع الأشخاص المناسبين في المواقع المناسبة في الوقت المناسب”، أشعلت “واحدة من أهم إخفاقات المهمة”. وفي المناسبات النادرة التي يصل فيها أشخاص مناسبون، يتم منحهم وظيفة جديدة بعد عام، مما يجبر خلفائهم على البدء من جديد ومن الصفر -وهي قاعدة بيروقراطية شبّهها تقرير سيغار بـ “الجراحة السنوية».
والأفضل من ذلك كله، أن الولايات المتحدة لم تضع أبدًا أي شيء لرصد وتقييم ما إذا كان لبرامجها أي تأثير. ويشير الاستطلاع إلى أن “الافتقار إلى الضوابط والمراجعة، أوجدا خطر القيام بالأمر الخطأ على أكمل وجه: مشروع تم فيه اعتبار جميع المهام المطلوبة ‘نجاحًا’؛ دون احتساب ان كانت قد حققت أو ساهمت في تحقيق أهداف أكبر وأكثر أهمية».
أخيرًا، لم يثبّت الجيش الأمريكي أبدًا أي مظهر من مظاهر الأمن في العديد من مناطق البلاد. رغم انه لم يتم إعداد سيغار لفحص الجانب العسكري للحرب، إلا أن التقرير يؤكد -كما قال العديد من الضباط والمسؤولين لأكثر من عقد -أن الأمن كان الشرط الأول لتحقيق الأهداف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمهمة الامريكية في أفغانستان.
فقليلون، داخل أو خارج الدولة، من هم على استعداد لتمويل شركة، أو القيام باستثمارات طويلة المدى، أو القيام بمخاطرة كبيرة أخرى إذا كان عليهم القلق بشأن سلامتهم. خلال عشرين سنة من الحرب، لم يتبدد هذا الخوف في أي وقت.
الارتجال وقصر الذاكرة
في جميع أنحاء الوثيقة، تم الاستشهاد ببعض المسؤولين الأمريكيين والأفغان السابقين بالتفصيل. وتبرز ملاحظتان معبّرتان بشكل خاص. هذا ما قاله عبد الجبار نعيمي، الحاكم السابق لأربع مقاطعات أفغانية، لمحقق من سيغار:
«في غالبية المناطق، لم نسمع حتى عن المشكلات الحقيقية من الناس... لقد وضعنا افتراضات، وأجرينا عمليات عسكرية، وجلبنا مسؤولين، معتبرين أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى الأمن والاستقرار».
وكجزء من ملاحظة أوسع، اعترف ستيفن هادلي، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش، “ليس لدينا نموذج لتحقيق الاستقرار ما بعد الصراع “طريقة أخرى لقول” بناء الأمة “، ملاحظة المحرر” صالح ويعمل. في كل مرة نقوم فيها بشيء من هذا القبيل، إنه ارتجال... ولا أعتقد أنه إذا كان علينا القيام بذلك مرة أخرى، سنقوم به بشكل أفضل «.
بصرف النظر عن طريقته في الانسحاب من أفغانستان (وأنا أحد الذين يجدون في ذلك خطأ)، يجب الاعتراف بأن بايدن كان على حق لفترة من الوقت في قوله إن مهمة هذه الحرب التي استمرت عشرين عامًا، والتي تتضخم باستمرار -لطرد طالبان أولاً، ثم قتل بن لادن، وتدريب الجيش الأفغاني من اجل تشكيل حكومة ديمقراطية ومجتمع مدني -كان محكوماً عليه بالفشل، ولا يمكن لإنفاق مزيد من الوقت والمال أن يغيّر ذلك. كل عشرين عامًا أو نحو ذلك، ينتهي الأمر بالولايات المتحدة إلى الانخراط في إحدى هذه الحروب وتنسى الدروس التي يُفترض أن الجيل السابق تعلمها. وهذه الدراسة الشاملة والمكتوبة جيدًا، لا يجب أن تغادر ابدا مكاتب مجلس الأمن القومي والبنتاغون ووزارة الخارجية وجميع الوكالات الأمريكية الأخرى، حتى تتوقف الأخطاء نفسها عن التكرار على الدوام.
- لقد فشلت استراتيجية الولايات المتحدة على جميع الجبهات
- المشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدة الصراعات غالبا ما تؤدي إلى تفاقمها
- في غالبية المناطق، لم يتم السماع للمشكلات الحقيقية من الناس
- تم فرض بطريقة خرقاء نماذج تكنوقراطية غربية على المؤسسات الاقتصادية الأفغانية
- خلال عشرين سنة من الحرب، لم يتبدد الخوف في أي وقت
في تقرير صادر عن البنتاغون في غاية الدقة والتفصيل، نُشر الثلاثاء 17 أغسطس، يمكننا أن نقرأ أن فرضية بناء أفغانستان مستقرة وسلمية، كانت “غير قابلة للتحقيق” منذ البداية، وأن حكومة الولايات المتحدة لم تكن أبدًا “مجهزة لمثل هذا المشروع الطموح في مثل هذه البيئة التي لا يمكن السيطرة عليها “، بغض النظر عن حجم الأموال المستثمرة. هذا الاستطلاع المكون من 122 صفحة، والذي أعده المفتش العام لإعادة إعمار أفغانستان، أو سيغار، يميل إلى تأكيد رأي الرئيس بايدن القائل بأن المهمة محكوم عليها بالفشل، هذا دون أن تتمكن القوات الأمريكية، مهما كانت مدة وجودها، من تغيير أي شيء. علما ان توقيت هذا المنشور محض صدفة. تحت عنوان “ما نحتاج إلى تعلمه: دروس من عشرين عامًا من إعادة إعمار أفغانستان”، يستند هذا التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 700 مسؤول، بالإضافة إلى مراجعة آلاف الوثائق. واستمرّ أيضًا إعداده عدة أشهر، وهي الوثيقة الثانية عشرة “الإثراء بالتجربة” التي أجرتها سيغار -وهي هيئة تم إنشاؤها عام 2008 لرصد الهدر والاحتيال وسوء المعاملة في سياق الحرب في أفغانستان.
فشل لاذع
هذه الدراسة ليست نقدًا للعمليات العسكرية بقدر ما هي فرضية تفكر في الحرب في أفغانستان، وتفترض مسبقًا أن القوات الأمريكية يمكن أن تغادر البلاد يومًا ما وتتركها في حالة تمكنها من العمل والحفاظ على وجودها وتزدهر. وتخلص إلى أن الوجود الأمريكي قد حسّن من وضع الرعاية الطبية وصحة المرأة والبيئة، ولكن بصراحة، ليس في جوانب الحياة الأخرى -وأنه حتى في القطاعات القليلة ذات النتائج الإيجابية، “يمكننا أن نشك في أن التقدم الذي تم سوف يستمر «.
لقد فشلت استراتيجية الولايات المتحدة على جميع الجبهات، غالبًا لأسباب إما خاصة بالطريقة التي تعمل بها إدارتها، أو تتعلق بالقيود الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في أفغانستان. هذه الإخفاقات من الحجم بحيث “تدعو إلى التشكيك في قدرة الوكالات الحكومية الأمريكية على تصميم وتنفيذ وتقييم استراتيجيات إعادة الإعمار” في أي بلد. وتضيف الوثيقة: “لم يكن لدى أي وكالة العقلية والخبرة والموارد لتطوير وإدارة استراتيجية إعادة الإعمار في أفغانستان”. ولم تكن الوكالات المتعددة المعنية، قادرة أيضًا على تقاسم الموارد والمسؤوليات بشكل صحيح.
وفيما قد يكون الجزء الأكثر إدانة في التقرير، يشير المؤلفون إلى أن إعادة بناء أفغانستان “تتطلب فهمًا تفصيليًا للديناميكيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للبلد” ولكن كلا من صانعي السياسة الأمريكيين في واشنطن، وفريق العمل الميداني “يعملون باستمرار بشكل أعمى».
النتيجة: “فرضوا بطريقة خرقاء نماذج تكنوقراطية غربية على المؤسسات الاقتصادية الأفغانية، ودربت قوات الأمن على التعامل مع أنظمة أسلحة متطورة لم يتمكنوا من فهمها، ناهيك عن صيانتها؛ وفرض دولة القانون رسميا على دولة يتم فيها اتخاذ 80 بالمائة إلى 90 بالمائة من القرارات بشكل غير رسمي. “...” ويفتقرون الى المعرفة بالسياق هذه، غالبًا ما أعطى المسؤولون الأمريكيون كل السلطة لرجال نفوذ هاجموا السكان، أو حوّلوا المساعدات الأمريكية لإثراء أنفسهم وحلفائهم، والاستيلاء على السلطة. “...” (وهكذا)، غالبًا ما أدت المشاريع التي تهدف إلى التخفيف من حدة النزاعات إلى تفاقمها، بل على العكس من ذلك، وحتى، عن غير قصد، قامت بتمويل المتمردين «.
«جراحة سنوية” وإهمال متكرر
تفاقم هذا الفشل بسبب ضغوط واشنطن لتحقيق النجاح في أسرع وقت ممكن. ضخ المسؤولون مليارات الدولارات في أفغانستان، معتقدين، خطأً، أنه كلما زادت الأموال التي تنفق، كانت النتائج أسرع، في حين أنها كانت في الواقع، تضخّم الفساد فقط. وعندما اكتشفوا ذلك، حاولوا ادخال الأموال من خلال قنوات غير رسمية. ونتيجة لذلك، لم يتمكن العدد القليل من المسؤولين الشرفاء في الحكومة الأفغانية من تعلم كيفية إدارة إداراتهم الخاصة.
كما ساهمت سياسة الموارد البشرية الأمريكية في هذا المستنقع. “إن عدم قدرة “واشنطن” على وضع الأشخاص المناسبين في المواقع المناسبة في الوقت المناسب”، أشعلت “واحدة من أهم إخفاقات المهمة”. وفي المناسبات النادرة التي يصل فيها أشخاص مناسبون، يتم منحهم وظيفة جديدة بعد عام، مما يجبر خلفائهم على البدء من جديد ومن الصفر -وهي قاعدة بيروقراطية شبّهها تقرير سيغار بـ “الجراحة السنوية».
والأفضل من ذلك كله، أن الولايات المتحدة لم تضع أبدًا أي شيء لرصد وتقييم ما إذا كان لبرامجها أي تأثير. ويشير الاستطلاع إلى أن “الافتقار إلى الضوابط والمراجعة، أوجدا خطر القيام بالأمر الخطأ على أكمل وجه: مشروع تم فيه اعتبار جميع المهام المطلوبة ‘نجاحًا’؛ دون احتساب ان كانت قد حققت أو ساهمت في تحقيق أهداف أكبر وأكثر أهمية».
أخيرًا، لم يثبّت الجيش الأمريكي أبدًا أي مظهر من مظاهر الأمن في العديد من مناطق البلاد. رغم انه لم يتم إعداد سيغار لفحص الجانب العسكري للحرب، إلا أن التقرير يؤكد -كما قال العديد من الضباط والمسؤولين لأكثر من عقد -أن الأمن كان الشرط الأول لتحقيق الأهداف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمهمة الامريكية في أفغانستان.
فقليلون، داخل أو خارج الدولة، من هم على استعداد لتمويل شركة، أو القيام باستثمارات طويلة المدى، أو القيام بمخاطرة كبيرة أخرى إذا كان عليهم القلق بشأن سلامتهم. خلال عشرين سنة من الحرب، لم يتبدد هذا الخوف في أي وقت.
الارتجال وقصر الذاكرة
في جميع أنحاء الوثيقة، تم الاستشهاد ببعض المسؤولين الأمريكيين والأفغان السابقين بالتفصيل. وتبرز ملاحظتان معبّرتان بشكل خاص. هذا ما قاله عبد الجبار نعيمي، الحاكم السابق لأربع مقاطعات أفغانية، لمحقق من سيغار:
«في غالبية المناطق، لم نسمع حتى عن المشكلات الحقيقية من الناس... لقد وضعنا افتراضات، وأجرينا عمليات عسكرية، وجلبنا مسؤولين، معتبرين أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى الأمن والاستقرار».
وكجزء من ملاحظة أوسع، اعترف ستيفن هادلي، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس جورج دبليو بوش، “ليس لدينا نموذج لتحقيق الاستقرار ما بعد الصراع “طريقة أخرى لقول” بناء الأمة “، ملاحظة المحرر” صالح ويعمل. في كل مرة نقوم فيها بشيء من هذا القبيل، إنه ارتجال... ولا أعتقد أنه إذا كان علينا القيام بذلك مرة أخرى، سنقوم به بشكل أفضل «.
بصرف النظر عن طريقته في الانسحاب من أفغانستان (وأنا أحد الذين يجدون في ذلك خطأ)، يجب الاعتراف بأن بايدن كان على حق لفترة من الوقت في قوله إن مهمة هذه الحرب التي استمرت عشرين عامًا، والتي تتضخم باستمرار -لطرد طالبان أولاً، ثم قتل بن لادن، وتدريب الجيش الأفغاني من اجل تشكيل حكومة ديمقراطية ومجتمع مدني -كان محكوماً عليه بالفشل، ولا يمكن لإنفاق مزيد من الوقت والمال أن يغيّر ذلك. كل عشرين عامًا أو نحو ذلك، ينتهي الأمر بالولايات المتحدة إلى الانخراط في إحدى هذه الحروب وتنسى الدروس التي يُفترض أن الجيل السابق تعلمها. وهذه الدراسة الشاملة والمكتوبة جيدًا، لا يجب أن تغادر ابدا مكاتب مجلس الأمن القومي والبنتاغون ووزارة الخارجية وجميع الوكالات الأمريكية الأخرى، حتى تتوقف الأخطاء نفسها عن التكرار على الدوام.