أنباء عن تقدم ملحوظ في المحادثات للتوصل إلى هدنة

الأمم المتحدة: غزة برميل بارود قد تؤدي إلى حرب أوسع

الأمم المتحدة: غزة برميل بارود قد تؤدي إلى حرب أوسع


أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية الاثنين أن تقدّما ملحوظا سجّل الأحد خلال المحادثات من أجل التوصل الى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت القناة الى استئناف المحادثات الاثنين في يومها الثاني. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول أكتوبر بين حركة حماس وإسرائيل إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على الدولة العبرية.

وقالت القناة نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن مصر تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان، مؤكدا أن هناك تقدما محلوظا في مفاوضات الهدنة سعيا للتوصل إلى اتفاق عادل.
إلى ذلك، حذر مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الإثنين من أن الحرب في غزة برميل بارود قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط. وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أنا قلق للغاية من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع. سيكون لذلك تداعيات على كل دولة من دول الشرق الأوسط وأخرى كثيرة خارجه.

في كلمته التي يستعرض فيها الانتهاكات الرئيسية لحقوق الإنسان عبر العالم، ذكر فولكر مثلين لتداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس إقليميا، في لبنان واليمن.
وأوضح تورك أن التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله وفصائل أخرى مسلحة مقلق للغاية مشيرا إلى مقتل 200 شخص في لبنان.
وأضاف الحوادث التي قتل فيها مدنيون ولا سيما أطفال ومسعفون وصحافيون يجب أن تكون موضع تحقيق معمق مشيرا أيضا إلى أن نحو 80 ألف إسرائيلي نزحوا من المناطق الحدودية مع لبنان.
وأضاف من الأهمية بمكان بذل كل المستطاع لتجنب حريق أوسع.

في اليمن يعيق المتمردون الحوثيون الذين يستهدفون سفنا تجارية في البحر الأحمر حركة الملاحة التجارية ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع تداعيات كبيرة خصوصا على الدول النامية على ما أكد تورك مضيفا ثمة خطر جدي لامتداد النزاع إلى اليمن نفسه مع تداعيات قد تكون خطرة على الشعب اليمني الذي يعاني أساسا من أزمة إنسانية ناجمة عن الحرب.
وقصفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مرارا مواقع إطلاق صواريخ للحوثيين في اليمن لتدمير أسلحة يستهدفون بها السفن في البحر الأحمر.