الأميرة شارلين تعود إلى موناكو
أعلن القصر الأميري في موناكو أن الأميرة شارلين التي تغيبت لفترة طويلة عن الإمارة بسبب مشاكل صحية، "عادت لتوها إلى موناكو".
وأوضح القصر في بيان أنه "بالاتفاق مع أطبائها وفيما يسير شفاؤها على المسار الصحيح، توافق أصحاب السمو الملكي على أن الأميرة شارلين باتت قادرة على مواصلة فترة النقاهة في الإمارة مع زوجها وطفليها".
وأضاف البيان أن "الأميرة شارلين عادت لتوها إلى موناكو"، مشيرا إلى أن "الأسابيع القليلة المقبلة ستسمح لها بالتعافي تماما حتى تتمكن من استئناف أنشطتها الرسمية تدريجاً". ومن أجل "تسهيل شفائها الكامل"، لا تزال الأميرة بحاجة إلى "الهدوء والسكينة"، وفق بيان القصر.
وكان مصدر مقرب من القصر قال لوكالة فرانس برس في 23 تشرين الثاني-نوفمبر الفائت إن السبّاحة الأولمبية السابقة أُدخلت "مؤسسة متخصصة بعد إرهاق شديد مرتبط بضعفها". وأوضحت مصادر متطابقة أن هذه المؤسسة تقع في سويسرا.
وبعد شهر، أوضح قصر إمارة موناكو أن شفاء الأميرة "سيستغرق بضعة أشهر إضافية".
وقد غابت الأميرة شارلين يوم 16 تشرين الثاني-نوفمبر عن حفل للصليب الأحمر في موناكو كان مقررا أن تشارك فيه بعد عودتها من جنوب إفريقيا. وتغيبت الأميرة أيضا خلال احتفالات اليوم الوطني في موناكو بعد ثلاثة أيام.