بعد أشهر من القطيعة غير المعلنة بين قصري قرطاج وباردو، وانعدام اللقاءات تقريبا باستثناء بعض المناسبات الوطنية القليلة، جمع لقاء أمس الخميس الرئيس قيس سعيّد، برئيس البرلمان راشد الغنوشي.
  أعلنت الرئاسة التونسية أمس الخميس أن لقاء جمع بقصر قرطاج الرئيس قيس سعيّد براشد الغنوشي رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة.

   وأشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع فيسبوك، إلى أن اللقاء جاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش الوطني، في إشارة إلى أن اللقاء لم يكن في إطار مساعي حلحلة الأزمة السياسية.   

ولم تقدم الرئاسة أية تفاصيل بخصوص اللقاء فيما وصف مستشار الغنوشي رياض الشعيبي اللقاء بالمطول والإيجابي. في حين أشار المكلف بالإعلام في حركة النهضة، إلى أنّه كان لقاء مطوّلا وتمحور حول أوضاع البلاد، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.   وأكد فتحي العيادي، أن “اللقاء كان مطولا وتناول الأوضاع العامة بالبلاد، وكان إيجابيا، ونأمل أن يساعد في زحزحة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج”، وفق قوله.    ويعود آخر لقاء بين سعيّد والغنوشي إلى يوم 20 يوليو 2020.

   وكانت النهضة قد كشفت  أول أول أمس الثلاثاء أن رئيسها ورئيس البرلمان راشد الغنوشي قبل بترتيب لقاء مع الرئيس قيس سعيد بمبادرة من مستشاره السياسي السابق لطفي زيتون.