الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تشارك في حملة ثلاجة الفريج

الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تشارك في حملة ثلاجة الفريج


شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، في النسخة الثانية من حملة "ثلاجة الفريج" التي أطلقتها "فرجان دبي" في 23 يونيو الماضي بدعم من مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وبالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام، بهدف توزيع مليوني عبوة من المياه الباردة والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، للتخفيف من تأثيرات حرارة الصيف عليهم، وتعزيز قيم التكافل والتراحم في مجتمع دبي.وتستهدف الحملة التي تستمر حتى 23 أغسطس الجاري، عمال النظافة والبناء، وسائقي توصيل الطلبات، وعمال الزراعة للشوارع والطرق، بما يسهم في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة مثل الجفاف والإجهاد الحراري.وأكد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، أن حملة "ثلاجة الفريج" تمثل نموذجاً مضيئاً لقيم العطاء والتكافل المتأصلة في مجتمع دبي، وتجسد رؤية إقامة دبي في أن تكون مؤسسةً رائدة في خدمة الإنسان قبل أي شيء آخر.
وأشار إلى أن المبادرة لا تقتصر على توزيع المياه والعصائر والمثلجات، بل تحمل في جوهرها رسالة إنسانية أعمق، تعكس الاحترام والتقدير لفئة العمال الذين يسهمون يومياً في بناء وازدهار المدينة والحفاظ على نظافتها ورونقها، مؤكداً أن دعم هذه الفئة هو جزء من التزام دبي بتعزيز جودة الحياة وضمان بيئة عمل آمنة وشاملة للجميع.وأضاف أن مشاركة إقامة دبي في الحملة تأتي امتداداً لمسؤوليتها المجتمعية ودورها الحيوي في ترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، وذلك في إطار فعاليات "عام المجتمع"، من خلال مبادرات نوعية تُسهم في تحقيق الأمن المجتمعي وتعزيز التلاحم بين مختلف شرائحه. من جانبه، ثمن إبراهيم البلوشي مدير إدارة الشركات والاستدامة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشاركة الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي في حملة "ثلاجة الفريج"، مشيراً إلى أن الزخم الكبير الذي تحظى به الحملة في نسختها الثانية، يرسم صورة مشرقة عن الوجه الإنساني لمجتمع دبي. وقال إن حملة في نسختها الثانية تواصل تحقيق نجاحات قياسية من حيث معدل توزيع عبوات المياه والعصائر والمثلجات على العمال، وحجم التفاعل المجتمعي معها، ما يؤكد حرص مختلف الشرائح والمؤسسات على دعم الحملة للوصول إلى مستهدفاتها، ومساندة العمال والاهتمام بصحتهم وتحسين شروط حياتهم. وتسعى حملة "ثلاجة الفريج" إلى تعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تخفيف المخاطر الصحية على العمال والمرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الجفاف والإجهاد الحراري، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على صحتهم.وتترجم الحملة مساعي "فرجان دبي" في تعزيز التزام أبناء الأحياء السكنية في دبي بمسؤوليتهم المجتمعية، خصوصاً تجاه فئة العمال تقديراً لجُهودهم وتفانيهم في عملهم ومن أجل إسعادهم وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم.يشار إلى أن "فرجان دبي" مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تمكين المجتمعات المحلية في الأحياء السكنية في دبي وتعزيز التواصل والثقة بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك عبر تحفيز روح التطوع والمساهمة المجتمعية لخلق حراك مجتمعي يرتقي بجودة الحياة ويعزز السلوكيات والقيم الإيجابية في المجتمع.