قضت محكمة الجنايات المصرية يوم أمس الأول الاثنين بالإعدام شنقا بحق الشاب إسلام محمد، المتهم بقتل سلمى بهجت المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشرقية". وكانت المحكمة المصرية، قررت في جلسة سابقة، إحالة أوراق الشاب إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه. وطعن دفاع المتهم في مرافعته، بالتقرير الوارد من مصلحة الطب النفسي والشرعي "لعدم استناده، على سبب فني بل نموذج يقول فيه مستشفى الصحة النفسية إن المتهم سليم البنية ويتحدث بحرية وينتهي إلى المسؤولية". وأورد التقرير، أن المتهم مسؤول عن أفعاله قبل ووقت ارتكاب الجريمة. وأشار الدفاع، إلى أن "التقرير لم يناقش أي مقولة للطبيب الذي أدلى بشهادته خلال الجلسة الماضية والذي ذكر أن المتهم مصاب بمرض الذهان وكذلك تقرير المستشفى الذي أودع به المتهم العام 2019". وكانت الجريمة قد أثارت جدلا واسعا في مصر، بعد قيام المتهم بقتل سلمى بتسديد عشرات الطعنات لها، بدعوى أنها رفضت الارتباط به بعد وعدها له بذلك.