رئيس الدولة يستقبل حاكم أم القيوين ويستعرضان عدداً من الموضوعات التي تتعلق بشؤون الوطن والمواطن
الإمارات تشارك في قمة شعوب العالم في موسكو 20 و21 سبتمبر الجاري
يشارك المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي بوفد يمثل الإمارات في قمة شعوب العالم الأولى التي تحتضنها العاصمة الروسية موسكو وتنظمها جمعية شعوب العالم يومي العشرين والحادي والعشرين من سبتمبر الجاري.
ويرأس الوفد محمد كامل المعيني رئيس المعهد عضو المجلس الإستشاري لجمعية شعوب العالم ويشارك في قيادة الوفد سعادة يوسف الصابري رئيس مجلس إدارة المعهد وعدد من أعضاء مجلس الأمناء والمستشارين في المعهد .
وقال محمد كامل المعيني رئيس المعهد ان القمة يتزامن تنظيمها مع اليوم العالمي للسلام، في موسكو، وستُنظّم أكثر من 40 منصة حوار نقاش في مركز التجارة العالمي بموسكو ضمن خمسة مسارات رئيسية.
وستغطي هذه المنصات الأربعين طيفًا واسعًا من المواضيع: التعليم، والثقافة، والعلوم، والذاكرة التاريخية، والرياضة، والحوار بين الأديان والحضارات، والبيئة الرقمية، والاتصالات الإعلامية، وغيرها الكثير.
وسيجتمع على هامش فعاليات القمة ممثلون عن المنظمات العامة وغير الحكومية، والهيئات الحكومية، وقادة الرأي العام، والدبلوماسيين الحكوميين، ورجال الأعمال.
وأوضح من جانبه سعادة الدكتور يوسف الصابري رئيس مجلس إدارة المعهد نائب رئيس الوفد ان الفكرة الرئيسية للقمة: "نحن نؤمن بأن عالماً جديداً يبدأ حيث يتم إرساء الوحدة، حيث لا نخشى الاختلافات بل نحترمها، وحيث تكون القيم أعلى من الاختلافات، وحيث يكون التعاون أقوى من التنافس".
وأضاف سبق للمعهد أن شارك في مؤتمرات وفعاليات جمعية شعوب العالم منذ تأسيسها وعضوية لجانها، وسيشارك وفد الإمارات في حضور حفلي الافتتاح والختام والمشاركة بموائد النقاش المستديرة على هامش القمة والعالمية والأول من نوعها.
وكان قد ساهم المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية خلال الفترة الماضية في تنظيم المؤتمرات الدولية داخل الدولة وخارجها، ويسعى من خلال تعاونه مع الخبراء المتميزين لتنظيم وتنسيق فعاليات مختلفة.
وقد تأسس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية في عام 2010 والهدف منه التعريف بالدبلوماسية الثقافية كأسلوب حضاري فعال للتواصل بين المجتمعات من خلال التقرب ثقافياً واجتماعياً، ويساعد الناس على تعزيز التفاهم المتبادل للاختلافات الثقافية، يقع المكتب الرئيسي في أفضل مكان في قلب دبي و يقع فرعه الثاني في مدينة ابوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة.
ومن جانبه قال عبدالرحمن نقي المستشار الإعلامي في المعهد : انطلاقاً من أن الثقافة هي قوة لا غنى عنها لخلق حوار عالمي يسعى المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية للتعريف بمفهوم الدبلوماسية الثقافية نشرها وتطبيقها من خلال تعزيز علاقات التبادل الفكري والثقافي بين مختلف الشعوب في العالم.
تكمن المهمة الرئيسية للمعهد في تبادل الأفكار والقيم والتقاليد والعادات والمعتقدات الثقافية وغيرها التي تلعب دوراً محورياً في الدبلوماسية الثقافية والعلاقات بين الثقافات من خلال زيادة الألفة والمساعدة في خلق تصور إيجابي بين الشعوب والأمم لمصلحة الجميع.
وتسعى رؤية المعهد أن يكون المعهد مؤسسة رائدة وطنياً اقليمياً ودولياً يسهم في نشر مفاهيم الدبلوماسية الثقافية وتقديم الدراسات والاستشارات الاستراتيجية والدورات التدريبة، كما نسعى لمد جسور التعاون مع جميع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك.
ويعمل المعهد على تعزيز ديناميكيات التفاهم بين الثقافات ومراعاة المبادئ التي تحكم الحوار السياسي الاجتماعي بالاضافة الى الريادة والاحتراف والابداع. وتساعد الدورات التدريبية للمعهد وورش العمل على تعليم واكتساب مهارات جديدة للأشخاص من خلال تعاقد المعهد مع نخبة من رواد المجتمع في التعليم والتدريب في مختلف المجالات ونطمح من خلال الدورات إلى رفد الكوادر الشابة ليكونوا قادة في المستقبل.